×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

نظام الملالي يتهاوى ..

ابو فراج
بواسطة : ابو فراج
بسرعة رهيبة جداً أقترب نظام الملالي في ظهران وقم من الهاوية السحيقة وكل يوم يزداد السوء سوءاً .. الشعب فاض به الكيل ولم يعد يحتمل هذه الحالة المشينة والقمع على أشده في كافة مدن إيران وعصابات الملالي لاتجد وسيلة للتخلص من هذه الأزمات إلا بالتنكيل بمواطنيها وبمن يرفض هذه السياسة القمعية والهمجية وهذا النظام اهتزت كل أركانه وقاربت من الهاوية ومن أبرز هزائمه انتفاضة يناير 2018م ونوفمبر 2019م واستمرارها أيضا الضعف النوعي والكمي للنظام مقارنة بعام 2009م ثم أتى هلاك قاسم سليماني الذي كان الضربة القاصمة للنظام مما أدى إلى الانكماش الاقتصادي وتشديد الأزمة الداخلية للنظام ثم إن انتفاضة 2020م هزت أركان النظام بقوة أكبر مما سبق باحتجاجات طلابية ضخمة ضد نظام الملالي ، خصوصا ضد خامئني في أكثر من سبعة عشر محافظة إيرانية وأكدت بشكل جيد استمرار انتفاضة شهر نوفمبر 2019م التي كانت بمثابة ضربة لايمكن تعويضها للنظام ككل ، بعد أن تم إحراق مائة بنك و900 محطة بنزين ، واستهداف أكثر من 80 قاعدة ومقراً لقوات الحرس والباسج والشرطة وكان قتل سليماني كارثة بالنسبة لخامئني ، حيث لم يكن له بديل وضربة استراتيجية لايمكن تعويضها لهذا النظام الفاشي ، إذ يعتبر سليماني أحد أفضع المجرمين في التاريخ الإيراني وشارك في ذبح مئات الآلاف من البشر في المنطقة وتشريد عشرات الملايين ، وكان أيضاً مُخططاً لمذبحة مجاهدي خلق في أشرف . وانفضح أمر الملالي ودجله وكذبه واخفاء نواياه الإجرامية تحت غطاء الدين لسنوات عدة ؟ ففي داخل إيران تم اعدام الالاف من أكثر الشباب الشيعة التقدميين ، وبثو سموم الطائفية داخل قضية السنة والشيعة ،وساهمت حكومة الملالي في توسيع ونشر الإرهاب والتطرف ، وصنعوا بمجموعاتهم الخاصة ، كما في لبنان ، واليمن للتسلط والهيمنة على الشعوب في الشرق الأوسط ، رغم أن النظام يملك في سجله (120) الف عملية اعدام سياسي لأبناء الشعب الإيراني غالبيته العظمى من المسلمين والشيعة ، في الوقت ذاته يقوم نظام الملالي بإعدام الشباب الإيراني من السنة ، بسبب دينهم ومذهبهم فقط . ولا ننسى أن هذا النظام الفاشي من فجر أضرحة الأئمة الشيعة في العراق ، وقتل عدداً كبير من الناس في تفجير مرقد الإمام الثامن في مشهد ، لذلك الإسلام شيعيا أم سنيا ليس له عدو أكثر خباثة من حكومة الملالي زود على ذلك الفقر المقدع الذي عم الشعب الإيراني ، حيث أن أغلبه يعيش تحت خط الفقر ، لأن هذا النظام يسلب موارد البلاد المالية لإنفاقها على نشر الحروب وتصدير الشر والإرهاب ، فضلا عن نهب المسئولين واللصوص الفاسدين لتلك الأموال في الوقت الذي تتفشى فيه البطالة والتضخم .. ومن المصائب التي حلت على هذا النظام حكاية الطائرة الاوكرانية ومقتل (176) راكبا بمن فيهم (147) ايرانيا والذي كان مأساة مروعة وجريمة وحشية لم يسبق لها مثيل نفذت على يد قوت الحرس الشيطاني ، ثم تكتم النظام ومراوغته عن اظهار واستهداف الطائرة وتلطيخ حكمه بهذه الكارثة التي ستكون عارا عليه إلى أبد الآبدين ، الذي جعل من إيران دولة لتصدير الشر بكافة اشكاله وها هي اليوم تضيف الى ما تصدره من شرور وإرهاب دموي إرهابا صحيا حيث تفشي فيروس كورونا في معقل الملالي في مدينة (قم) ومنها انتقل لمن يذهبون لزيارتها من ابناء المذهب الشيعي ، من دول عربية وهذا كله بسبب تكتم هذا النظام المريض على انتشار الفيروس فيها وعدم الافصاح عن عدد الاصابات والحالات ، كما تفعل كل الدول الطبيعية وكوارث هذا النظام لاتنتهي عند هذا الحد ، مما يؤكد اقترابه من هاوية الجحيم وعزله تماما عن العالم وجعله يتكبد ما قدم من خبث ، ومكر ، وإرهاب ، وشر الى العديد من الدول ، وينكفي غير مأسوف عليه والضحية الكبرى هو شعب إيران الذي يبحث منذ زمن عن الخلاص من هذا الكابوس الذي أتى على كل احلامهم من تقدم ورخاء والعيش بسلام ، قال تعالى (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (
227) الشعراء .

عقيد (م )/ محمد بن فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com
بواسطة : ابو فراج
 0  0  509