في ذكرى اليوم الوطني ... همة حتى القمة
في مناسبة اليوم الوطني التي نستعيد معها ذكرى غالية ومجيدة على قلب كل سعودي، لقد كان يوماً كُتِبَ فيه التاريخ لمسيرة عظيمة امتد عبقها وفاح شذاها، فتعطرت القلوب بجمال ذكراها، كان التفرق والتشرذم عنوان مرحلة سابقة لذلك التاريخ المجيد، الذي يجب أن تسطر أرقامه في قلب كل سعودي، لأنه يوم خالد، جمع الله فيه الأمة بعد الشتات ، وتآلفت فيه القلوب بعد الحروب، وسكنت فيه النفوس، يوماً رفعت فيه راية التوحيد خفاقة، مؤذنة بمرحلة جديدة، وقفزات مجيدة، انتقل فيها المواطن السعودي من الاعتماد على الغير إلى حد الاكتفاء في كل مجال.
فلولا همم الرجال وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا الأمل الكبير لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
وفي العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - ومتعه بالصحة، وولي عهدة الشاب الطموح، أمل الشباب ورجاء الشيوخ، صاحب الرؤية الفارقة، التي تخطت حدود الوطن، وأصبحت مثالاً يحتذى وأملاً يرتجى في كثير من البلاد، تسعى النفوس وتشرئب الأفئدة وتتطلع لبلوغ المراد في عزم وطموح لا تحده الحدود ولا تقف في وجهه العواصف، أملٌ يدفع الأمة جمعاء إلى تبني هذه الرؤية ودعمها بالغالي والنفيس وتحمل الصعاب وتخطي الآلام في سبيل تحقيق أمل طالما راود الجميع الوصول إليه وعزف سمفونيته الخالدة التي تنتقل بهذا البلد الكريم المعطاء نقلة نوعية تتخطى الزمن وتصبح نغمة خالدة تتغنى بها الأجيال، في ظل حكومة راشدة منهجها قال الله تعالى، ومرشدها قال رسول الله صلى الله ليه وسلم، لا تخاف في الله لومة لائم.
مع هذا الانطلاق ومع هذا العنفوان وتقديم الدعم والمساعدة للبعيد قبل القريب، واستقبال ملايين الوافدين، الذين يعيلون ملايين الأسر من خيرات هذه البلاد، لم تسلم من حقد حاقد، أو حسد حاسد، أو خيانة صديق.
ومع ذلك تستمر في الصفح والعفو وغض الطرف، لأن هذا في دمها وروحها، لا تعرف الخيانة لكنها لا ترضى بالمهانة، دائماً ما تسعى لتحقيق أمل الأمة بالعيش الرغيد والحياة السعيدة.
إن هذه الذكرى لجديرة بالفرح والاستبشار ، وتذكر الماضي السعيد للاعتبار واستخلاص الدروس، واستشراف المستقبل والسعي لمواكبة تسارعات الزمن واللحاق بالركب، في عزة وأنفه، مع المحافظة على قيمنا العليا وتراثنا المجيد.
حفظ الله بلادنا وحماها من كيد كل فاجر وغدر كل حاقد.
ورددي أحلى نشيده .. يا بلالالالالالالالالالالالالالالالادي.
همة حتى القمة.
للتواصل
M1shaher@gmail.com
فلولا همم الرجال وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق هذا الأمل الكبير لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
وفي العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - ومتعه بالصحة، وولي عهدة الشاب الطموح، أمل الشباب ورجاء الشيوخ، صاحب الرؤية الفارقة، التي تخطت حدود الوطن، وأصبحت مثالاً يحتذى وأملاً يرتجى في كثير من البلاد، تسعى النفوس وتشرئب الأفئدة وتتطلع لبلوغ المراد في عزم وطموح لا تحده الحدود ولا تقف في وجهه العواصف، أملٌ يدفع الأمة جمعاء إلى تبني هذه الرؤية ودعمها بالغالي والنفيس وتحمل الصعاب وتخطي الآلام في سبيل تحقيق أمل طالما راود الجميع الوصول إليه وعزف سمفونيته الخالدة التي تنتقل بهذا البلد الكريم المعطاء نقلة نوعية تتخطى الزمن وتصبح نغمة خالدة تتغنى بها الأجيال، في ظل حكومة راشدة منهجها قال الله تعالى، ومرشدها قال رسول الله صلى الله ليه وسلم، لا تخاف في الله لومة لائم.
مع هذا الانطلاق ومع هذا العنفوان وتقديم الدعم والمساعدة للبعيد قبل القريب، واستقبال ملايين الوافدين، الذين يعيلون ملايين الأسر من خيرات هذه البلاد، لم تسلم من حقد حاقد، أو حسد حاسد، أو خيانة صديق.
ومع ذلك تستمر في الصفح والعفو وغض الطرف، لأن هذا في دمها وروحها، لا تعرف الخيانة لكنها لا ترضى بالمهانة، دائماً ما تسعى لتحقيق أمل الأمة بالعيش الرغيد والحياة السعيدة.
إن هذه الذكرى لجديرة بالفرح والاستبشار ، وتذكر الماضي السعيد للاعتبار واستخلاص الدروس، واستشراف المستقبل والسعي لمواكبة تسارعات الزمن واللحاق بالركب، في عزة وأنفه، مع المحافظة على قيمنا العليا وتراثنا المجيد.
حفظ الله بلادنا وحماها من كيد كل فاجر وغدر كل حاقد.
ورددي أحلى نشيده .. يا بلالالالالالالالالالالالالالالالادي.
همة حتى القمة.
للتواصل
M1shaher@gmail.com