الى من يهمه الأمر بمحافظة تنومه الزهراء
من منطلق المصلحة العامة وحب هذه المحافظة الجميلة أذكّر المجلس البلدي والذي نحسن الظن به بأنه يتوجب عليه العمل على تطوير هذه المحافظة والارتقاء بمستوى خدمة المواطن والمقيم وروا د هذه المحافظة للراحة والاستجمام , وهذه بعض الملاحظات التي تستوجب تدخلهم وحلها بالسرعة الممكنة :
1- على امتداد (800) متر من شارع الملك فيصل والذي يتوسط مدينة تنومه ويمتد من الطائف الى أبها توجد (5) إشارات مرورية لم تكن بالضرورة، ولو تتبعنا هذا الطريق من محافظة العلاية الى نهاية حدود محافظة النماص لن نجد إشارة مرور واحدة ، وحركة المرور تسير حسب السرعات المحددة بانسياب وبدون حوادث باستثناء محافظة تنومه ، ولهذا لابد من دراسة مرورية وإزالة هذه الإشارات التي تعطل حركة المرور و تزيد من حالة الإرباك وتتسبب في الزحمة المرورية ، وأصبح لدينا تجارب ناجحة في تجاوز هذه الإشارات بوضع مطبا ت صناعية كما هو الحال بمحافظة النماص وهي تجربة ناجحة ويجب تطبيقها لخدمة عابري هذا الطريق الحيوي الهام.
2- ما حدث على تقاطع طريق منعا مع طريق الملك فيصل وقد وضع عليه صبات خراسانية مما يضطرهم للذهاب الى منعطف الإشارة التي تليه يعد صادما ويشق على المستفيد ين من مجمع العسيري للتسوق والذي يعد المصدر الوحيد لخدمة مواطني ومقيمي تنومه وحتى عابر الطريق وهناك حلول ميسرة يمكن تطبيقها وحل مشكلة هذا التقاطع منها تحويل القادمين من منعا الى الاتجاه شمالا والاستفادة من منعطف إشارة المرور الواقعة أمام مبنى شرطة تنومه بالإضافة الى عمل مطبا ت صنا عيه وهذا فيه تيسير على الناس وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (اللهم من ولي من أمتي شيئا فشق عليهم اللهم فا شقق عليه ومن رفق بهم اللهم فارفق بهم) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
3- مدخل طريق الكرامة المؤدي الى مركز تعليم تنومه يحتاج الى إصلاح وصيانة.
4-الطريق المؤدي الى سوق الغنم يحتاج الى توسعة وصيانة وإشارات موجهة أما السوق فهو في غاية السوء ومعدوم النظافة ومكافحة الذباب والبعوض والحشرات والروائح المزعجة و المدخل يحتاج الى ترميم وصيانة.
5- سد ترج هبة إلـهيه لسكان محافظة تنومه ، يمتد لأكثر من (5) كم تقريبا وكان يتوجب على المجلس البلدي ورئيس البلدية العمل على إقامة شاليهات على ضفتي هذا السد ومقار لإقامة المقاهي والمطاعم وملاعب الأطفال وحتى ملاعب كرة الطائرة والسلة والاستفادة من مياه السد المتبخرة في زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الظل وحدائق وأرصفة لرياضة لمشي وتوفير كل الخدمات لهذا الموقع الذي لو كان في أي محافظة أخرى لتغير حاله ليشكل قوة جذب سياحية لمن يبحث عن الراحة والاستجمام ، وأتمنى على سعادة المحافظ التلطف بزيارة هذا السد ودعم كل الجهود لتفعيل كل النشاطات البلدية والمجلس البلدي لتطوير هذا المنتجع السياحي الهام وللحديث بقية ، والله ولي التوفيق.
صالح حمدان