عظمة التغيير
في يوم من الأيام عندما كنت اذهب لقضاء مصلحة من المصالح كنت اجد في الخدمة احد الأخوة الوافدين الذين عملوا في خدمة هذا البلاد وكان لهم دور مميز ورائع في تلك الفترة والتي كان الشاب السعودي ينهل العلم في المدرسة أو الجامعة في الداخل أو الخارج، وتمر الأيام ويبدأ التغيير من خلال اقتحام الشباب السعودي لميدان العمل بعد حصولهم على العلم والمعرفة.
وتمضي الايام ويزداد حضور الشاب السعودي في كافة القطاعات والمؤسسات، وأصبح الاخ الوافد يشكل حضورا محدودا، مع تسنم الكثير من أبناء الوطن لكثير من الأعمال المختلفة وتميزه فيها.
الآن وفي العهد الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رعاه الله، قائد التغيير وصاحب الرؤية ٢٠٣٠ الذي وضع كل ثقته في أبناء الوطن لقيادة التغيير والذين اثبتوا ويثبتون يوما تلو الآخر انهم أهل للثقة وأنهم الأجدر والأقدر على تحقيق الأمنيات والتطلعات للقيادة الحكيمة.
إن ما نشاهدة ونلمسه يوما تلو الآخر ليدعو إلى الفخر والاعتزاز بأبنائنا الذين يبذلون الغالي والنفيس للارتقاء بهذه البلاد الطاهرة إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات.
إننا نلمس هذا التغيير ومدى الجهود التي تبذل من أجل ذلك الهدف المنشود، ونشاهد القفزات التي سبقت التوقعات، وحطمت الروتين الممل في كافة الاتجهات.
أعلموا أن أي نجاح لا بد أن تقابله بعض الصعوبات والعقوبات التي قد تؤخر التغيير في بعض الاتجاهات لكن مع الإصرار والعزيمة والرؤية الثاقبة يمكن التغلب عليها ومواصلة السير في طريق النجاح.
عندنا يتغلغل الإيمان بالنجاح في قلوبكم فإنه لن يقف في طريقكم ما يمنع من حدوث التغيير المنشود.
دائما فكروا في الحلول وابتعدوا عن التفكير في الصعوبات فدائما ما يأتي النجاح من رحم الصعوبات.
سيروا يا أبنائنا لتحقيق طموحات قيادتكم وآمال وتطلعات آبائكم وإخوانكم ولا تنظروا لقول حاسد، فنحن من ورائكم بالدعم والدعاء بأن يوفق المولى جهودكم.
نحن ننتظر لقاؤكم عام ٢٠٣٠ وكافة الآمال والتطلعات متحققة بعزمكم وإيمانكم.