#قطر المُحتله
لم يحدث على مر التاريخ ان كان هناك دولة إستدعت دولة او دول أخرى لإحتلالها بملئ إرادتها ورضاها كما فعلت قطر وهذه سابقة غباء سياسي يحسب على نظام الحمدين لا له،، فقد استدعت الاتراك لإحتلال قطر ميدانيا وعمليا حتى وصل الأمر بالاتراك الى إدارة شيئون الدويله استخبارتيا وأمنيا إذ لم يعد للقطريين دور يذكر الا ماكان صوريا أمام وسائل الاعلام فلايتكلمون الا بلسان غيرهم ولا يفعلون الا بإرادة غيرهم وفي ذات الوقت استدعت ايران لاحتلالها فكريا وسياسيا وقد يكون دينيا ومذهبيا كما هو معروف في أجندة ايران حتى تصبح قطر دولة هجينة لسابقتها العراق إذ وصل التشيع في العراق ذروته واصبح السنه اقلية منبوذه ومُحاربة وهذا احتلال مزدوج ومزج غريب وعجيب في مفاهيم الخيانة والتآمر والانبطاح للآخر حتى ان إيران وتركيا تعتبران قطر دولة قاصر لهما حق الولاية والوصاية عليها بل ويأمرانها بأن لا تتكلم الا من وراء حجاب وبصوت خافت لا يعلو فوق صوت ايران والاتراك كونها عورة على الساحة السياسية وعلى جيرانها و هكذا يُستنقص من كان ناقص الفكر والكرامه وعزة النفس ومن لم يعرف حجمه وقدراته وتخلى عن عروبته وقوميته وماكان يجب أن يكون عليه.ومن مارس العهر السياسي والخيانة ستحاكمه السياسه وتخونه ذات يوم اليست السياسة فن الكذب والمصالح والخداع فاليوم معك وغدا ضدك وحتما سيًرجم من مارس هذا العهر وتخلى عن المنطق والحكمة واستشراف عواقب الامور فوقع ضحية سياساته وأفعاله الرعناء وإن غدا لناظره لقريب.
محمد أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
