الحقيقة المرعبه

- هَبْ أن العالم إضطرب أكثر مما هو عليه الآن وعلى أثره انطلقت شرارة حرب عالميه بفعل الانفلات الحاصل بين الدول في وقتنا الحالي فنذر الحروب تلوح في الأفق كل لحظة في عالم مليء بأقذر الأسلحة وأفتكها عندها سوف لن تبقي ولن تذر ستُدمّر أبار النفط ومحطات تحلية المياه وتوليد الطاقه وتُضرب الجسور والمواني والمطارات وتختفي دول ومدن من على خارطة العالم ستتلوث اليابسه والبحار والمحيطات وتتحول الكره الارضيه الى كتلة من لهب لتحرق كل من عليها فالحروب في زماننا هذا غير الحروب قبل ٧٠ او ٨٠ سنه ستهلك البشريه وتباد الكائنات ويختل توازن الكون والبشرية والموارد بشتى أنواعها وتتعطل الحياة بكل تفاصيلها ويعم الدمار البر والبحر وحتى الجو ثم سيعود من تبقى من البشريه إن بقي منهم باقٍ الى العصور الحجريه ليعيشو حياة بدائية جدا فيها ستتلاشى كل مقومات العيش ليصل الانسان الى مرحلة الا حياة والا موت سيفقد القريب قريبه وتتشتت الأسر والجماعات وتنهار كيانات ومجتمعات ويصبح العالم بلا حدود ولا حرمات ،،إن الانسان الذي بنى هذه الحضاره عبر قرون خلت هو ذاته من سيدمر العالم في أيام قلائل فما أجهلك أيها الانسان رغم علمك الذي أقمت به حضارات لم يشهد لها التاريخ مثيل إلا انك لم تدرك معنى الحروب والدمار فعملت بأسبابها حتى هلكت وأهلكت دعونا ننظر بعين المتفحص المدرك للعواقب فندعو الله ان يعمّ السلام العالم وأن لا نتمنى الحروب ولا لقاء العدو ما أستطعنا الي ذلك سبيلا فالحروب ضد العمار والعمار إرادة الله في الارض وهذا ما استخلف الله به الانسان فهل علم الانسان أهوال الحروب فجنح للسلم.

محمد بن أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com