×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

لماذا #المملكة العربية #السعودية؟



المتابع لوسائل الإعلام المختلفة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي يعجب من تركيز البعض منها على الأحداث التي تكون المملكة محورها أو طرفا فيها، رغم أنه لا يكاد يخلو بلد من وجود مثل هذه الأحداث بل وأقوى.

شن أعداء المملكة في الآونة الأخيرة هجوما ممنهجاً ظالما على المملكة، زاد في ذلك ألما وحسرة وأذى أن هناك من أبناء الإسلام والعروبة من يقومون بعمل ذلك ليس بحثاً عن الحقيقة وإنما خدمة لأعداء هذه البلاد الطاهرة من خلال نشر الفتن وتشتيت الشمل والتهييج والإثارة، واستخدموا كافة الوسائل، من دعم للبؤر الإرهابية إلى اختلاق القضايا المزيفة وتمويل الحملات الإعلامية المشبوهة لغرض ضرب استقرار المجتمع وتشويه صورة قيادته - حفظها الله -.

لكن بفضل الله اصطدمت كل تلك المحاولات الفاشلة بشعب نبيل متماسك يستطيع بما يحمله من قيم وثوابت راسخة من تمييز الغث من السمين، فكانت النتائج - ولله الحمد - عكس ما يأمل أولئك الشراذم! مما لم يخطر على بالهم ولم تكن تتخيله عقولهم الفاسدة من التفاف الجميع حول قيادته مما أبهر العالم وجعلهم يتساءلون عن سر هذا التلاحم بين القيادة والشعب والذي استعصى على أفهامهم وجهلوا سره.

لقد أنعم الله على هذه البلاد بأعظم البركات وأجل النعم مما أودعه الحق سبحانه من خيرات ونعم تترى، فضلاً عن تشريفها بوجود بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والمشاعر المقدسة، في حدودها مما جعلها محط أنظار الجميع (أصدقاء / أعداء) فيفرح لذلك الصديق ويموت كمداً العدو الكاره.

بفضل الله لم تعد المملكة ذلك البلد المصدر للنفط فحسب بل أصبحت دولة عظمى تصنع تاريخاً مجيداً للأمتين الإسلامية والعربية عنوانه اسلام السلام والمحبة والإخاء، منطلقة في بناء دولةحضارية تنافس الكثير من الدول ممن سبقوها في ذلك المضمار شعارها الحرب على الفساد والإفساد وإطلاق عجلة الإصلاح الحضاري مراعية في ذلك عدم المساس بالثوابت والقيم التي تربى عليها أبناء هذه البلاد الطاهرة..... وهذا هو سر الهجوم الممنهج .

فاللهم آدم على مملكتنا الحبيبة أمنها واستقرارها والجم أفواه حسادها والحاقدين عليها.
 0  0  676