مخالفة الذوق العام ودور القطاعين الحكومي والأهلي
خمس وأربعون مخالفة للذوق العام للمجتمع السعودي والعقوبات تتفاوت حسب زمان ومكان المخالفة وهو نظام يبعث على الرضى العام من المجتمع للمحافظة على هوية الوطن وقيمه وأخلاقه ومبادئه وهي تنطلق من مشكاة الدين الإسلامي الحنيف، ولكي يحقق هذا النظام أهدافه فإنه لابد من تعاون القطاع الحكومي والأهلي في الالتزام بتطبيق هذا النظام بكل عناية واهتمام في كل المنا شط الاجتماعية بحيث لا يدخل أي منشأة سواء حكومية أو قطاع خاص من تنطبق عليه أي مخالفة من هذا النظام الوزاري ويمنع من الدخول لهذه المنشآت مثل المستشفيات الأهلية والحكومية إلا للضرورة الملحة والمجمّعات التجارية الكبرى (المولات) لأنها المكان الملائم لهؤلاء الذين يتسكعون داخلها بأشكال تبعث على الاندهاش والصدمة والمطارات ومحطات السكك الحديدية والمدارس والجامعات لمنع هذه المخالفات وحصرها والقضاء عليها، وأذكر أن أحد أفرع البنك العربي منع أحد المراجعين من الدخول لمبنى الفرع وعدم توفير الخدمة له لأن مظهره كان غير محتشم ويوحي باستهتاره بالذوق العام ،وقد اثنيت على مدير هذا الفرع على هذا الموقف النبيل ، وتمنيت أن يعمم هذا الاجراء الذي يحافظ على الذوق على كل البنوك وفروعها.
هناك ظاهرة خطيرة وهي قصات الشعر والتي بدأت تجتاح الشباب السعودي كالنار في الهشيم منهم من يقلد الفتيات في ربطات الشعر خلف الرأس او فوق الرأس وقصات أخرى مستوردة لا تنتمي لمجتمعنا بأي صلة وهي مؤشر خطير لاستعداد هذا الشاب أو ذاك للانحراف وتقبّل أخلاقيات دخيلة على المجتمع وهي بالتأكيد سوف تفسد أخلاقه عندما يقع في فخ هذا التقليد الأعمى ومجاراة الآخرين من الغرب أو الشرق في سلوكياتهم وأخلاقهم ،وأتمنى أن تستدرك هذه الظاهرة لضبط إيقاع المجتمع لتستمر مسيرة التحول 2030في بوتقة المجتمع السعودي بكل مكوناته.
روي عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن)، وقد روي أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله روى هذا القول أيضا، ومعناه يمنع بالسلطان من اقتراف المحارم أكثر مما يمنع بالقرآن لأن بعض الناس ضعيف الإيمان ولا تؤثر فيه زواجر القرآن ومناهيه بل يقدم على المحارم ولا يبالي لكن متى ما علم أن هناك عقوبة من السلطان ارتدع وخاف من عقوبة السلطان.
وأؤكد على فتياتنا أن يتحلين بأخلاق وآداب ديننا الإسلامي الحنيف وعدم التبرج في الأماكن العامة حفاظا على قدسيتهن وكيانهن العظيم، ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وحتى لا تنجرف في طوفان الثقافة الغربية.
وفي الختام يقول أحد الأئمة: ترك الذنب أيسر من التوبة.
صالح حمدان
هناك ظاهرة خطيرة وهي قصات الشعر والتي بدأت تجتاح الشباب السعودي كالنار في الهشيم منهم من يقلد الفتيات في ربطات الشعر خلف الرأس او فوق الرأس وقصات أخرى مستوردة لا تنتمي لمجتمعنا بأي صلة وهي مؤشر خطير لاستعداد هذا الشاب أو ذاك للانحراف وتقبّل أخلاقيات دخيلة على المجتمع وهي بالتأكيد سوف تفسد أخلاقه عندما يقع في فخ هذا التقليد الأعمى ومجاراة الآخرين من الغرب أو الشرق في سلوكياتهم وأخلاقهم ،وأتمنى أن تستدرك هذه الظاهرة لضبط إيقاع المجتمع لتستمر مسيرة التحول 2030في بوتقة المجتمع السعودي بكل مكوناته.
روي عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن)، وقد روي أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله روى هذا القول أيضا، ومعناه يمنع بالسلطان من اقتراف المحارم أكثر مما يمنع بالقرآن لأن بعض الناس ضعيف الإيمان ولا تؤثر فيه زواجر القرآن ومناهيه بل يقدم على المحارم ولا يبالي لكن متى ما علم أن هناك عقوبة من السلطان ارتدع وخاف من عقوبة السلطان.
وأؤكد على فتياتنا أن يتحلين بأخلاق وآداب ديننا الإسلامي الحنيف وعدم التبرج في الأماكن العامة حفاظا على قدسيتهن وكيانهن العظيم، ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وحتى لا تنجرف في طوفان الثقافة الغربية.
وفي الختام يقول أحد الأئمة: ترك الذنب أيسر من التوبة.
صالح حمدان