#قناة_الجزيرة ماتزال تجتر قضية الخاشقجي!!
حالة من الهوس تعيشها قناة الجزيرة وما تزال تجتر قضية الخاشقجي صباحا ومساء وكأنه المنقذ للحالة التي تعيشها قطر من العزلة عن محيطها الخليجي والعربي وأنه يخفف عنها معاناة بعدها عن أبناء العمومة والقرابة والنسب بدول مجلس التعاون والارتماء في أحضان إيران وتركيا.
إن قضية الخاشقجي تقع تحت طائلة القانون والمحاكمة العادلة، والجهات المعنية بالمملكة تعنى بهذه القضية التي تعتبر قضية داخلية وهي مدار البحث، فلماذا هذا التمادي في هذا الصراخ والعويل في أمر مقطوع به أنه يخضع للقضاء في المملكة العربية السعودية بكل مهنية ومسؤولية؟؟ ثم إن هذا الخاشقجي مواطن سعودي وليس قطري!!
إن الإعلام في قناة الجزيرة يذهب بقطر بعيدا عن محيطها الخليجي والعربي لكيلا يبقى للصلح موضعا ويوسع شقة الخلاف، ويدفع بالنظام القطري الى الارتماء في أحضان أعداء الأمة والملة وتصبح قطر الحديقة الخلفية للدولة التركية والإيرانية الصفوية ويبقى الشعب القطري يتجرع مرارة الهيمنة الإنكشارية والصفوية على الأرض القطرية العربية الخليجية.
إن عودة قطر الى مجتمعها الخليجي أمر مقطوع به ولو بعد حين مهما حاول الخبثاء الى جر قطر بعيدا عن خليجها العربي كما يفعل إعلام الجزيرة وعزمي بشارة وإعلام بعض الدول التي تحمل غلا دفينا لأبناء المنطقة الخليجية.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين الحكماء في صفوف الشعب القطري والخليجي لرأب هذا الصدع في العلاقة القطرية السعودية البحرينية الإماراتية المصرية، وليس هناك مستحيل ؟!
ونحن نتطلع بأمل وشوق لعودة العلاقات الى أمجادها والابتعاد كل البعد عن أعداء الدين والملة وتصحيح وتصويب الاعلام القطري ليصب في مصلحة المجتمع الخليجي والعربي وتطهير الأرض القطرية من العسكرة التركية والإيرانية الصفوية، ونردد جميعا أغنية (أنا الخليجي وافتخر إني خليجي)
خليجنا واحد وشعبنا واحد
مصيرنا واحد
الله أكبر يا خليج ضمنا
أنا الخليجي وافتخر إني خليجي.
صالح حمدان