في ذمة الله يا شيخ حمود في رحلة الخلود الأبدية
الشيخ حمود بن يتيم شيخ قبائل بني مشهور انتقل الى الرفيق الأعلى والى رحمة الله تعالى في اليوم الحادي عشر من شهر رجب المحرم من العام 1440 هـ في مدينة الرياض بعد رحلة علاج طويلة ( يا أيتها النفس المطمئنة - ارجعي الى ربك راضية مرضية - فادخلي في عبادي - وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم ،رحمك الله يا شيخ حمود وادخلك الفردوس الأعلى من الجنة مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وقد امتد به العمر لأكثر من (80) عاما تنصب شيخا لقبيلته (بني مشهور) أكثر من (50) عاما وكان يتمثل الحكمة التي تقول : قوة من غير عنف ولين من غير ضعف، فنال محبة القبيلة وتعاونهم على السمع والطاعة وكان خلالها مثالا للحكمة وسداد الرأي وبعد النظر، ارتباطه وثيق بالمسجد لسانه رطب بذكر الله في حركاته وسكناته ، متحدث بارع مثقف يتحلى بأدب جم، وبخلق رفيع متواضع متعاون مع الجميع ، أفقه واسع ونظرته بعيده كريم بطبعه مجلسه عامر بالضيوف من كل أرجاء الوطن وهو أحد مشايخ قبائل رجال الحجر الذين يشار إليهم بالبنان والمشهود لهم بالحكمة والروية وصواب الرأي، وكان رحمه الله وتغمده بواسع رحمته مهاب مقدر في جماعته وفي مجتمعه ولدى المسؤولين لما يتحلى به من كرم حاتمي ومن دماثة خلق وبعد نظر وسداد رأي.
عندما تحظى بمقابلته تضيع منك الكلمات لمهابته وطيب منطقه وحسن خلقه ونبل معدنه، لا يتحدث كثيرا ويصغي إليك بتواضع، لا تمل مجلسه ولا تمل حديثه ولا تملك إلا أن تحبه وتجله وتحترمه.
شرفت بمقابلته أكثر من مرة في مجلسه العامر وفي المناسبات الرسمية وتزداد محبتي واحترامي لهذه الشخصية العظيمة في كل مرة أشرف بمقابلته إنك لا تملك إلا أن تحبه وتحترمه، ليس له عداوات مع أحد أي أحد ويحب كل الناس لا يحمل حقدا ولا يسعى للإضرار بأحد متسامح ومتصالح مع الجميع.
في ذمة الله أيها الشيخ الوقور وتغمدك بواسع رحمته، ومن حسن الخاتمة أنه كان خلال مرضه محاط بعناية فائقة من أبنائه وذويه حتى وافته المنية المحتومة التي لا مناص منها (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)، ولا أملك في هذا المقام الجلل إلا أن أتقدم بأحر التعازي القلبية والمواساة الصادقة للشيخ حسن بن حمود وأخوته وذويهم في فقيدهم الغالي وعظّم الله لهم الأجر والصبر والمثوبة والسلوان، كما أرفع لقبيلة بني مشهور أحر التعازي وصادق المواساة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صالح حمدان
عندما تحظى بمقابلته تضيع منك الكلمات لمهابته وطيب منطقه وحسن خلقه ونبل معدنه، لا يتحدث كثيرا ويصغي إليك بتواضع، لا تمل مجلسه ولا تمل حديثه ولا تملك إلا أن تحبه وتجله وتحترمه.
شرفت بمقابلته أكثر من مرة في مجلسه العامر وفي المناسبات الرسمية وتزداد محبتي واحترامي لهذه الشخصية العظيمة في كل مرة أشرف بمقابلته إنك لا تملك إلا أن تحبه وتحترمه، ليس له عداوات مع أحد أي أحد ويحب كل الناس لا يحمل حقدا ولا يسعى للإضرار بأحد متسامح ومتصالح مع الجميع.
في ذمة الله أيها الشيخ الوقور وتغمدك بواسع رحمته، ومن حسن الخاتمة أنه كان خلال مرضه محاط بعناية فائقة من أبنائه وذويه حتى وافته المنية المحتومة التي لا مناص منها (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)، ولا أملك في هذا المقام الجلل إلا أن أتقدم بأحر التعازي القلبية والمواساة الصادقة للشيخ حسن بن حمود وأخوته وذويهم في فقيدهم الغالي وعظّم الله لهم الأجر والصبر والمثوبة والسلوان، كما أرفع لقبيلة بني مشهور أحر التعازي وصادق المواساة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صالح حمدان