×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

الإستمتاع بالعمل


أول عبارة أبدأ بها هي آخر عبارة أختم بها( إِذا أردنا أن نستمتع بالعمل ونخرج من دائرة التذمر والضيق علينا أن نُغير النظرة التي نرى بهاهذا العمل) بإنه حضور يومي نتقاضى عليه الراتب آخر الشهر.
وأول خُطوة في نظري هي الإبتعاد عن الأشخاص السلبيين أو تجنُب محادثتهم إن تعذر الإبتعاد عنهم، سرعة إنجاز أي عمل مُتراكم ووضع بنود يوميه أسبوعية وشهرية والإلتزام بإنجازها الكلمات الإيجابية بداية اليوم لها تأثيرسحري على الشخص والمحيطين به وليس هناك أجمل من إِستفتاح اليوم بصلاة الفجر في أول وقتها فهي المنظم الدقيق للوقت وما يليها من بركات الأذكار وورد القرآن، إطلاق الإبتسامة وتبسيط الأمور فمع مرور الوقت ستصبح عادة ثم سِمة وينعكس ذلك على السعادة الداخلية والتأثير على المجتمع المحيط.
من الطبيعي أن التغيير لن يحدث بين يومٍ وليلة لكن هو( قرار يتحقق بالإصرار).
حضور دورات في مجال تطوير العمل وتحسين الآداء وما يواكب المُتغيرات التقنية السريعة يعزز الثقة بالنفس وبالتالي زيادة الإستمتاع بالعمل ودقة الإنجاز.
من الأمور المُهمة جداً حُب مكان العمل وذلك بيد الشخص بوضع لمسات من النباتات وترتيب المكتب فالفوضى والأوراق المُتراكمة تُسبب طاقة سلبية قوية تُأثر سلباً على تَقبُل المكان وتأجيل الأعمال.
العمل بإختصار ليس حضور يتقاضى عليه الشخص راتب آخر الشهر فهذه النظرة هي سبب الروتين المُلل العمل هو مكان أجد فيه نفسي وأضع بصماتي بما وهب الله الإنسان من قدرات حَجمَها البعض فحرم نفسه من الإستماع بالعمل فينظر إلى ساعته اكثر من عدد الدقائق في تلك الساعة فإن كان هذا المكان هو مصدر الرزق ولا بد من الذهاب اليومي فلماذا لايكون هذا الحضور جميلاً؟؟
فقط فقط تغيير أفكار وعادات وشطب السلبيين وأعداء النجاح هو من يجعل العمل مُتعه في الإرتقاء بالنفس وخدمة الوطن مهما كان مجال العمل.

دامت افكاركم بإيجابية،،
.. نادية ظافر الشهري..
 0  0  821