×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

أزمة #اليمن وعبث #الحوثيين


قال الله سبحانه وتعالى: (والصلح خير) وقال جل في علاه (وأصلحوا بين أخويكم) والحوث لا يستجيبون لهدي القرآن الكريم ويرفضون الصلح بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وأن الخيرية في الصلح لأنه كله خير.
إنهم أي الحوث ينفذون أجندة خارج إطار اليمن ووحدته وامنه انهم بحق لا يهمهم امن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه والانضواء تحت حكومة وطنية شرعية تمثل كل شرائح المجتمع اليمني ذات سيادة واستقلالية في القرار والارادة، إنهم بحق عبثيون تحركهم طهران وحزب الشيطان في لبنان وكأنهم حجار ة لعبة الشطرنج.
إن هؤلاء الحوث العبثيون لا يمكن لهم الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول الى حل نهائي ينهي هذا الاحتراب اليمني لكي ينصرف الشعب اليمني بكل أطيافه للبناء والتنمية والتطور وبناء علاقات حسن الجوار مع دول الجوار ويعود اليمن كما كان اليمن السعيد.
قال الله تعالى: ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ان الله يحب المقسطين)
لا يجدي مع هؤلاء الحوث الإرهابيين العبثيين الصلح وفيه الخير كل الخير ،إن القوة هي القول الفصل في هذه الحرب وكما يقال لا يفل الحديد إلا الحديد وعمليات الكر والفر لن تنهي هذا الحرب مطلقا وكذلك ردا ت الفعل السريعة التي تنتهي في وقتها ، إنهم أي الحوث أصبحوا اكثر خبرة في حرب العصابات وقد تمكنوا من حفر الأنفاق في الجبال العالية وبطون الاودية واستخدام الكهوف وتطويرها ولديهم خبرة في استخدام الأسلحة بكل أنواعها الخفيفة والثقيلة لهذا أنصح بتدمير كل الطرق الجبلية وبطون الاودية وضربهم في المفاصل والتجمعات بصفة مستدامة دون هوادة حتى يعودوا الى رشدهم والا فستبقى العملية كر وفر وليس لديهم ما يخسرونه في الجبال وبطون الأودية وفي الكهوف والأنفاق وطعامهم يحملونه على ظهورهم.
إن الأمم المتحدة لن تنهي هذه الحرب ولن تنهيها فهي لم تنهي حربا عبر تاريخها وبقائها يعتمد على هذه الحروب لأنها تعيش على الانتدابات والمكا فآت المجزية من كل الأطراف والرواتب المغرية والجولات المكوكية وتعتبر جولات سياحية ولن ينهيها إلا القوة التي ترغم هؤلاء الإرهابيين على التفاوض والصلح والعودة لأحضان الشعب اليمني والابتعاد عن الدولة الصفوية التي لا تريد لليمن الأمن والاستقرار ولنا في العراق ولبنان وسوريا وليبيا خير مثال وما يحدث في اليمن من التدخل الايراني يؤكد حرص ايران على تفتيت الشعب اليمني وإدامة الاقتتال والاحتراب بين أطياف الشعب وانهاء طموحه في بناء دولته اليمنية المستقلة في القرار والإرادة لتجعل منه بؤرا لتصدير الارهاب في المنطقة وبناء قواعد لضرب دول الجوار وضرب الأمن والاستقرار في منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط والادنى.
إن القوة وفرض الارادة هي التي ترغم الحوث الجلوس على طاولة المفاوضات وقبول كل شروط الحوار والانضواء تحت مظلة حكومة يمنية شرعية مستقلة القرار والإرادة ونزع فتيل الاقتتال والعودة باليمن الى أمن وسلام لكل اليمنيين والتفرغ للبناء والتنمية والتطور أسوة بدول المنطقة وبناء علاقات حسن الجوار مع كل دول المنطقة، وقبل الختام:
إن الأمم المتحدة لن تنهي هذه الحرب على الاطلاق مالم تكن هناك قوة فاعلة ترغم هؤلاء الحوث الأجراء على الحوار البناء وقبول القرار الأممي 2216 وقرارات مؤتمر الكويت بين أطراف الحوار اليمني الذي ذهب ادراج الرياح ليعود لليمن وحدته وأمنه واستقراره، والله المستعان.


صالح حمدان
 0  0  666