رحمك الله يامن عاش مبتسما
(كل نفس ذائقة الموت ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام،) رحل اخي وصديقي وقريبي محمد بن فايز آل مبارك الى الوجه الكريم الرؤوف والرحيم بعباده. تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته.وانا لله وانا اليه راجعون.
لقد تخرج من مدرسة سبت تنومة من اوئل دفعاتها ثم التحق بالمعهد الفني للقوات الجوية بالظهران مبكرا وحصل على العديد من الدورات الداخليه والخارجية وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة متقدمة ثم تقاعد لبلوغ السن النظامي ،لكن مع ذلك استمر متعاقدا معه لفترة ليست بالقصيرة. عمل بعد تخرجه من المعهد في المنطقة الشرقية فترة من الزمن ثم اكمل بقية خدمته في خميس مشيط حتى توفاه الله وهو لازال على راس العمل . كان طيلة حياته مخلصا لمليكه ولوطنه وعموم قيادته . كان حريص شديد الحرص على تنومة. واهلها وخدماتها ولم يتوانى يوما ما عن ذلك وبالاخص في تقديم الدعم في زيارة المسؤولين وبالذات ايام زيارة الملك عبدالله رحمه الله عندما كان وليا للعهد . كان ينصح كل الاقارب وعموم افراد القبيلة ويفاخر بالوطن وقيادته وخيراته . اجزم بان جزءا كبيرا من نجاح ادارة الاخ محمد رحمه الله في عمله واستمراه فترة تزيد ربما على 45سنة تعود لمبدأ امتاز به وهو (القيادة والادارة بالطيب والابتسامة) ولا يعنى ذلك عدم حزمه في ادارته متى ماتطلب الامر باعتبار ذلك جزء اساسي من حياة الرجل العسكري . اصدقاءه كثر جدا ومعارفه اكثر واكثر .قلبه اتسع لمحبة القريب والبعيد،لازمته كصديق منذ مايقارب 47 عاما لم اعرف في يوم ما انه اغتاب احد ولم المس فيه ضغينة لاحد . الابتسامة على محياه لمن يقابله بل تقابلك تلك الضحكة والابتسامة من مسافة . بعبارتنا الدارجة (الوجه يضحك والقفا يضحك.) وهبه الله حسن خٌلق وحسن خلق وجمال مظهر . كان قلمه سيال اجمل من الطباعة . كان عطوفا وكريما لدرجة لا توصف كان يهب ويكسي الملابس ويهدي في وقت كان ليس باليد كثر مال . كان ياتي من الظهران للرياض في بداية عمله خصيصا ليشارك جماعته (ال مجادب )في عزائم الضيوف القادمين من تنومة او من مناطق المملكة الاخرى او تقديم مساعدة او القيام بواجب ما كزيارة مريض او غيره .وعندما كنت ازور انا وغيري المنطقة الشرقيه نجد الاكرام والترحيب وحتي تقديم الكساء لدرجة ان سيارته الصغيرة انذاك يسلمها لمن يستطيع ان يسوق. اما مع اقاربه الاقربين وجماعته فلا يمكن ان يوازيه احد في البذل والعطاء وحسن المعشر والترابط بين افراد القبيلة لقد كان رحمه الله يعطي ساعة يده لمن يعجب بها وجاكيته الثمين لمن يريد ان يلبسه، كان عراب انشاء اول جمعية لأسرة ال مبارك وال ملفي قبل اكثر من 35 سنة بغرض المساهمة بشكل سريع واني في دفع ديات حوادث السيارات ليس للأسرتين وانما على مستوى قبيلة ال مجادب وعموم قبيلة الشعفين.
رحمك الله ابا فايز وجعل جنة الفردوس لك نزلا وحشرك مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. والعزاء لنا جمعيا (قبيلة ال مجادب وعموم اسرة ال مبارك الوالد فايز بن مبارك وجميع اخوانه واخواته وفي مقدمتهم الاخ علي بن فائز والاخ عبدالرحمن واولاده علي وفايز وخالد وبناته وزوجه ام علي. وكل اقاربه وارحامه واصدقائه وزملائه. اعرف انه قد غاب ولن يعرف اني اكتب عنه لكن هذا اقل واجب اسجله لمن عز علينا ولمن كان صيقا ومبتسما لي ولغيري. وسبحان الله وانا اكتب هذه الاسطر بل في نهايتها بلغني خبر وفاة والدته لذا اقول رحمها واسكنها فسيح جناته واعاننا على ما اعانهما عليه، اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه. وانا لله وانا اليه رجعون.
لقد تخرج من مدرسة سبت تنومة من اوئل دفعاتها ثم التحق بالمعهد الفني للقوات الجوية بالظهران مبكرا وحصل على العديد من الدورات الداخليه والخارجية وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة متقدمة ثم تقاعد لبلوغ السن النظامي ،لكن مع ذلك استمر متعاقدا معه لفترة ليست بالقصيرة. عمل بعد تخرجه من المعهد في المنطقة الشرقية فترة من الزمن ثم اكمل بقية خدمته في خميس مشيط حتى توفاه الله وهو لازال على راس العمل . كان طيلة حياته مخلصا لمليكه ولوطنه وعموم قيادته . كان حريص شديد الحرص على تنومة. واهلها وخدماتها ولم يتوانى يوما ما عن ذلك وبالاخص في تقديم الدعم في زيارة المسؤولين وبالذات ايام زيارة الملك عبدالله رحمه الله عندما كان وليا للعهد . كان ينصح كل الاقارب وعموم افراد القبيلة ويفاخر بالوطن وقيادته وخيراته . اجزم بان جزءا كبيرا من نجاح ادارة الاخ محمد رحمه الله في عمله واستمراه فترة تزيد ربما على 45سنة تعود لمبدأ امتاز به وهو (القيادة والادارة بالطيب والابتسامة) ولا يعنى ذلك عدم حزمه في ادارته متى ماتطلب الامر باعتبار ذلك جزء اساسي من حياة الرجل العسكري . اصدقاءه كثر جدا ومعارفه اكثر واكثر .قلبه اتسع لمحبة القريب والبعيد،لازمته كصديق منذ مايقارب 47 عاما لم اعرف في يوم ما انه اغتاب احد ولم المس فيه ضغينة لاحد . الابتسامة على محياه لمن يقابله بل تقابلك تلك الضحكة والابتسامة من مسافة . بعبارتنا الدارجة (الوجه يضحك والقفا يضحك.) وهبه الله حسن خٌلق وحسن خلق وجمال مظهر . كان قلمه سيال اجمل من الطباعة . كان عطوفا وكريما لدرجة لا توصف كان يهب ويكسي الملابس ويهدي في وقت كان ليس باليد كثر مال . كان ياتي من الظهران للرياض في بداية عمله خصيصا ليشارك جماعته (ال مجادب )في عزائم الضيوف القادمين من تنومة او من مناطق المملكة الاخرى او تقديم مساعدة او القيام بواجب ما كزيارة مريض او غيره .وعندما كنت ازور انا وغيري المنطقة الشرقيه نجد الاكرام والترحيب وحتي تقديم الكساء لدرجة ان سيارته الصغيرة انذاك يسلمها لمن يستطيع ان يسوق. اما مع اقاربه الاقربين وجماعته فلا يمكن ان يوازيه احد في البذل والعطاء وحسن المعشر والترابط بين افراد القبيلة لقد كان رحمه الله يعطي ساعة يده لمن يعجب بها وجاكيته الثمين لمن يريد ان يلبسه، كان عراب انشاء اول جمعية لأسرة ال مبارك وال ملفي قبل اكثر من 35 سنة بغرض المساهمة بشكل سريع واني في دفع ديات حوادث السيارات ليس للأسرتين وانما على مستوى قبيلة ال مجادب وعموم قبيلة الشعفين.
رحمك الله ابا فايز وجعل جنة الفردوس لك نزلا وحشرك مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. والعزاء لنا جمعيا (قبيلة ال مجادب وعموم اسرة ال مبارك الوالد فايز بن مبارك وجميع اخوانه واخواته وفي مقدمتهم الاخ علي بن فائز والاخ عبدالرحمن واولاده علي وفايز وخالد وبناته وزوجه ام علي. وكل اقاربه وارحامه واصدقائه وزملائه. اعرف انه قد غاب ولن يعرف اني اكتب عنه لكن هذا اقل واجب اسجله لمن عز علينا ولمن كان صيقا ومبتسما لي ولغيري. وسبحان الله وانا اكتب هذه الاسطر بل في نهايتها بلغني خبر وفاة والدته لذا اقول رحمها واسكنها فسيح جناته واعاننا على ما اعانهما عليه، اللهم ارحمنا اذا صرنا الى ماصاروا اليه. وانا لله وانا اليه رجعون.
