إلى هيئة الرياضة العامة بدون زعل
-الرياضة علم وفن وسلوك وأخلاق وهذه الأساسيات في بناء الشباب الرياضي وبدونها لا يمكن بناء جيل رياضي يمثل الوطن في المحافل المحلية والإقليمية والدولية وما نشاهده على أرض الواقع نجد أن بعض الرياضيين يفتقرون الى التحلي بهذه القيم أو بعض منها ويمارسون الرياضة كل على ما كان عوده أبوه والمعروف أن أغلب اللاعبين أتوا من فرق الحواري والأحياء الشعبية ومن القرى والهجر والمدفوع لهم.
- كم هو جميل ومحمود أن يصهر اللاعبون في بوتقة الوطن بكل مقوماته فتتكون عندنا فرق رياضية تعنى بكل هذه القيم الفاضلة فتظهر أمام الناس بمظهر يبعث على الاحترام والتقدير والاعتزاز ونشعر نحن المواطنين بأن هؤلاء الرياضيين يمثلون الوطن (المملكة العربية السعودية).
- مما يدعو للدهشة خروج بعض اللاعبين على الجمهور بقصات شعر تبعث على الصدمة ، والحرية الشخصية مكفولة لكل الناس لكن عندما يمثلون الوطن فعليهم أن يتقيدوا بالمظهر اللائق وأن يحترموا مشاعر الآخرين كما يتوجب عليهم الابتعاد عن الحركات المستفزة التي تضر بالسلوك والأخلاق.
- ما دفعني لكتابة هذا المقال متابعتي لمباراة المنتخب الوطني مع المنتخب البوليفي والمقارنة بين لاعبي الفريقين وكان البون شاسعا في المظهر والسلوك الحقيقة أنني لا أحب جلد الذات لكن من حبي للمنتخب الذي يمثل وطني تمنيت لو يكن مظهر أفراد منتخبنا إن لم يكن أفضل أن يكون في المستوى والثقافة مطلب أساسي لكل رياضي ليستوعب كل المتغيرات من حوله ليضع نفسه في المكان المناسب أمام جمهوره ومجتمعه.
- كل ما ذكر أعلاه ينسحب على كل الأندية بلا استثناء والتي فيها تطبخ اللعبة بكل مقو ماتها وكم أتمنى أن تقوم الأندية بتدريس مادة الأخلاق والسلوك وتعميق روح الانتماء الوطني لتكون الرياضة فعلا منارة علم وفن وثقافة وأخلاق.
وكما قال شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت=فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال:
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه=فقوم النفس بالأخلاق تستقم
قبل الختام:
إن الثقافة جزء من مقومات الشخصية تمنح الفرد وعيا بما يدور حوله فيحسّن من مستواه ليتماشى مع محيطه ومع المجتمع، والريا ضيون هم أحوج الى هذه الثقافة ليحسّنوا من أدائهم وعطائهم ومظهرهم اللائق، أمّا ما يحدث من تلاسن بين الرياضيين ورؤساء الأندية فإنه يسقط الهيبة ويذهب بعيدا بروح التنافس الرياضي الذي يدفع بالرياضة للتفوق والابداع وللحديث بقية، والله المستعان.
صالح حمدان
- كم هو جميل ومحمود أن يصهر اللاعبون في بوتقة الوطن بكل مقوماته فتتكون عندنا فرق رياضية تعنى بكل هذه القيم الفاضلة فتظهر أمام الناس بمظهر يبعث على الاحترام والتقدير والاعتزاز ونشعر نحن المواطنين بأن هؤلاء الرياضيين يمثلون الوطن (المملكة العربية السعودية).
- مما يدعو للدهشة خروج بعض اللاعبين على الجمهور بقصات شعر تبعث على الصدمة ، والحرية الشخصية مكفولة لكل الناس لكن عندما يمثلون الوطن فعليهم أن يتقيدوا بالمظهر اللائق وأن يحترموا مشاعر الآخرين كما يتوجب عليهم الابتعاد عن الحركات المستفزة التي تضر بالسلوك والأخلاق.
- ما دفعني لكتابة هذا المقال متابعتي لمباراة المنتخب الوطني مع المنتخب البوليفي والمقارنة بين لاعبي الفريقين وكان البون شاسعا في المظهر والسلوك الحقيقة أنني لا أحب جلد الذات لكن من حبي للمنتخب الذي يمثل وطني تمنيت لو يكن مظهر أفراد منتخبنا إن لم يكن أفضل أن يكون في المستوى والثقافة مطلب أساسي لكل رياضي ليستوعب كل المتغيرات من حوله ليضع نفسه في المكان المناسب أمام جمهوره ومجتمعه.
- كل ما ذكر أعلاه ينسحب على كل الأندية بلا استثناء والتي فيها تطبخ اللعبة بكل مقو ماتها وكم أتمنى أن تقوم الأندية بتدريس مادة الأخلاق والسلوك وتعميق روح الانتماء الوطني لتكون الرياضة فعلا منارة علم وفن وثقافة وأخلاق.
وكما قال شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت=فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال:
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه=فقوم النفس بالأخلاق تستقم
قبل الختام:
إن الثقافة جزء من مقومات الشخصية تمنح الفرد وعيا بما يدور حوله فيحسّن من مستواه ليتماشى مع محيطه ومع المجتمع، والريا ضيون هم أحوج الى هذه الثقافة ليحسّنوا من أدائهم وعطائهم ومظهرهم اللائق، أمّا ما يحدث من تلاسن بين الرياضيين ورؤساء الأندية فإنه يسقط الهيبة ويذهب بعيدا بروح التنافس الرياضي الذي يدفع بالرياضة للتفوق والابداع وللحديث بقية، والله المستعان.
صالح حمدان