أما آن لقناة الجزيرة وأبواقها المأجورة أن تر حل عن فضائنا الخليجي
منذ انطلاقة قناة الجزيرة المشؤومة في فضاء دول مجلس التعاون بأبواقها المأجورة في 1 يناير 2007 وهي تدق إسفين الفتنة في المجتمع الخليجي وفق أجندة النظام القطري وبدعم من أياد أجنبية وإخوانية لإخراج دولة قطر من محيطها الخليجي والعربي ونشر الإرهاب في المنطقة.
والمتتبع لقناة الجزيرة منذ فترة قطع العلاقات مع دولة قطرفي5 يونيو2017م نجدها قد وظفت كل هؤلاء المأجورين من مذيعين ومعدين ومخرجين وهم بالقطع ليسوا قطريين بل أجراء وضيوف مدفوع لهم ليوسعوا شقة الخلاف والابتعاد بقطرعن محيطها ومجتمعها الخليجي والعربي ويسعون جاهدين لقطع خطوط العودة والذهاب بقطر بعيدا الى أحضان دولة الفرس والإنكشارية التركية وأقامت القواعد العسكرية على الأرض القطرية والتي لا تتجاوز مساحتها(11,520 الف كم مربع) وعسكرة الشعب القطري ليكون في خدمة القواعد العسكرية الأجنبية وليس لهم لاحول ولا قوة ويؤكد ذلك قتل اللواء القطري على أيدي العسكر الأتراك بدم بارد دون أن يكون هناك أي ردة فعل من النظام القطري .
مسؤولو قناة الجزيرة لم يحترموا مشاعر الحجاج وتفرغهم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام بل وظفوا كل جهودهم للتشكيك في جهود المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ويروجون بأن الجهات المعنية في المملكة تمنع الحجاج القطريين من أداء فريضة الحج افتراء وظلما ولكن بفضل الله كشف الحجاج القطريين كذب وافتراء وزيف الإعلام القطري ورموز الفتنة التي يحتضنها النظام ورجال أمنه والمطلوب من الشعب القطري أن يطالب برحيل هؤلاء الأجراء في قناة الجزيرة عن خليجنا العربي وفضائنا الخليجي الذين لوثوه بفساد الضمير وانعدام المهنية الإعلامية والمصداقية , تلا حقهم لعنات الشعوب الخليجية التي عانت وتعاني من هذه القناة النشاز وأبواقها المأجورة وما تبثه من برامج وحوارات تصب في شق الصف الخليجي وتوسيع دائرة الخلاف بين شعوب المنطقة وتزوير الحقائق ونشر الفوضى الإعلامية وانعدام المهنية وموت الضمير وتشويه الحقائق في كل ما تقدمه هذه القناة من برامج وحوارات ولقاءات انتقائية مفرطة في العداء للملكة ودول المقاطعة الخليجية والعربية وتطبّل للنظام الإيراني وميلشياته وعملائه وتروج لهم وما على النظام القطري إلا تمويلهم ماديا وعسكريا ومعلوماتيا والعمل على إطالة الحرب في اليمن.
إن دعم الحوث إعلاميا وماديا دليل على انفصام الشخصية لدى الحمدين ونظامهما وغياب الحكمة وفساد الرأي وإهدار المال العام والزج بدولة قطر في اتون محرقة التاريخ ولم يدركوا أن الدائرة سوف تدور عليهم بإذن الله من شعبهم المقهور ومن النظام الفارسي المجوسي والجيش التركي الإنكشاري ولكن كما يقال: وعلى الباغي تدور الدوائر
وحادث مقتل اللواء القطري محفور في ذاكرة القطريين ولن يصبر الشعب القطري على الضيم، واعتقد جازما أن بداية حلحلة الخلاف القطري مع دول المقاطعة رحيل قناة الجزيرة وطواقمها المختلفة المأجورة عن فضائنا الخليجي الى غير رجعة.
صالح حمدان