ليلة التكريم المختلفة
بقدر ما حضرت احتفالات التكريم المختلفة ومناسبات التتويج الوطنية والخاصة إلا أن كرنفال التكريم الذي عشنا ساعاته كسعوديين ضمن الأشقاء العرب في حفل جوائز المركز العربي للإعلام السياحي في مجالاته المتعددة بسلطنة عمان وبصلالة تحديدا كان عرساً من نوع آخر ، وفي خضم تلك الأحداث المتسارعة في وتيرتها ليقف تسعة من المرشحين السعوديين على منصة التكريم بكل شموخ واستحقاق ليكون لهم الحظ الأوفر والنصيب الأبرز من بين 33 فائزاً في مجالات مختلفة
وهنا أقول : إنها ليلة مختلفة ، فبقدر مسئولياتي كأمين عام للمركز العربي للإعلام السياحي والتي تحتم علي العمل بصفة مستمرة مع فرق العمل الأخرى لتهيئة الجو وتقديم المرشحين والفرز والاعلان ومن ثم التتويج ، فقد كنا نشكل خلية نحل مع بعضنا كفرق عمل نلتقي في الواقع حيناً وأحياناً في الواقع الافتراضي لتقديم الوجه الناصع للإعلام السياحي العربي الذي نسعى ان يظهر مقدرات أوطاننا العربية وينشط سياحتنا البينية بين الدول من خلال خدمة المرشحين بأعمال تساعد على ذلك الهدف ثم الفائزين ليتوجوا بما يستحقونه من أوسمة تعتبر ثمرة جهود بذلوها وحققوا من خلالها الكثير والعديد من النجاحات في ميادين مختلفة .
لم يقتصر عملي كأمين عام للمركز العربي للإعلام السياحي على هذه المسئولية فقد كنت مسئولاً عن ملف المرشحين السعوديين ووفد المملكة العربية السعودية التي أحمل لها كل حب وتقدير وانتماء لأطمئن على مسيرة التكريم التي حضي بها المرشحون السعوديون فقد كانوا وبجدارة في طليعة المرشحين انجازاً واستحقاقاً وتصدراً للجوائز بما يزيد عن 27% من حجم الجوائز المعتمدة للتكريم.
كانت رحلتي إلى مقر التكريم بمدينة صلالة عبر الشارقة التي التقيت فيها بإخواننا المشاركين من الدول العربية وقد كنت أجد وفد الفائزين من كل قطر عربي يتراوح عددهم بين الاثنين والثلاثة وإذا أنا أجد نفسي قبل التكريم بساعة بعدما كنت وحيدا ......وكعادة أبناء وطننا الغالي وجدتني بين تسعة من الفائزين وبروح الواثق المتواضع لم تضفِ عليهم سيما الفوز والترشح إلا مزيداً من المحبة والتقارب والتآلف مع إخوانهم من الأشقاء العرب
واكتملت الصورة عندما صعدوا منصة التتويج بالزي الوطني السعودي وهاماتهم تعانق سماء الفوز بقدر وطن ينتمون إليه ومنحهم الثقة فبادلوه الحب بمثله وسطروا اسمه في المحافل ومنصات التتويج
وحينها وقفت مهنئاً نفسي بكل فخر ثم إخواني الفائزين لنقول ساعتها لأنفسنا هنيئاً لنا بقادة زرعوا فينا حب الوطن والانتماء إليه وهنيئاً لنا بوطن بحجم المملكة العربية السعودية لا تعجز أن تربي رجالاً مخلصين رفعوا اسمها في كل محفل .
علمتُ وقتها أنها كانت ليلة تكريم مختلفة بكل ما تعنيه الكلمة.
كتبه/ خالد بن دغيم الأحمري
وهنا أقول : إنها ليلة مختلفة ، فبقدر مسئولياتي كأمين عام للمركز العربي للإعلام السياحي والتي تحتم علي العمل بصفة مستمرة مع فرق العمل الأخرى لتهيئة الجو وتقديم المرشحين والفرز والاعلان ومن ثم التتويج ، فقد كنا نشكل خلية نحل مع بعضنا كفرق عمل نلتقي في الواقع حيناً وأحياناً في الواقع الافتراضي لتقديم الوجه الناصع للإعلام السياحي العربي الذي نسعى ان يظهر مقدرات أوطاننا العربية وينشط سياحتنا البينية بين الدول من خلال خدمة المرشحين بأعمال تساعد على ذلك الهدف ثم الفائزين ليتوجوا بما يستحقونه من أوسمة تعتبر ثمرة جهود بذلوها وحققوا من خلالها الكثير والعديد من النجاحات في ميادين مختلفة .
لم يقتصر عملي كأمين عام للمركز العربي للإعلام السياحي على هذه المسئولية فقد كنت مسئولاً عن ملف المرشحين السعوديين ووفد المملكة العربية السعودية التي أحمل لها كل حب وتقدير وانتماء لأطمئن على مسيرة التكريم التي حضي بها المرشحون السعوديون فقد كانوا وبجدارة في طليعة المرشحين انجازاً واستحقاقاً وتصدراً للجوائز بما يزيد عن 27% من حجم الجوائز المعتمدة للتكريم.
كانت رحلتي إلى مقر التكريم بمدينة صلالة عبر الشارقة التي التقيت فيها بإخواننا المشاركين من الدول العربية وقد كنت أجد وفد الفائزين من كل قطر عربي يتراوح عددهم بين الاثنين والثلاثة وإذا أنا أجد نفسي قبل التكريم بساعة بعدما كنت وحيدا ......وكعادة أبناء وطننا الغالي وجدتني بين تسعة من الفائزين وبروح الواثق المتواضع لم تضفِ عليهم سيما الفوز والترشح إلا مزيداً من المحبة والتقارب والتآلف مع إخوانهم من الأشقاء العرب
واكتملت الصورة عندما صعدوا منصة التتويج بالزي الوطني السعودي وهاماتهم تعانق سماء الفوز بقدر وطن ينتمون إليه ومنحهم الثقة فبادلوه الحب بمثله وسطروا اسمه في المحافل ومنصات التتويج
وحينها وقفت مهنئاً نفسي بكل فخر ثم إخواني الفائزين لنقول ساعتها لأنفسنا هنيئاً لنا بقادة زرعوا فينا حب الوطن والانتماء إليه وهنيئاً لنا بوطن بحجم المملكة العربية السعودية لا تعجز أن تربي رجالاً مخلصين رفعوا اسمها في كل محفل .
علمتُ وقتها أنها كانت ليلة تكريم مختلفة بكل ما تعنيه الكلمة.
كتبه/ خالد بن دغيم الأحمري