وذكّر فإن الذّكرى تنفع المؤمنين
1- يا وزير النقل يا صاحب المعالي ، كبري عقبة القامة بمحافظة تنومة ما يزال متعثرا منذ خمسة عشر عاما و يشكل عائقا كبيرا أمام عبور كل وسائط النقل بين أبها والطائف ويتسبب في الكثير من الحوادث التي راح ضحيتها العديد من عابري هذا الطريق ويسبب قلقا لأبناء محافظة تنومة ومحافظة النماص بمنطقة عسير و مسؤول النقل بمنطقة عسير أقل ما يقال عنه أنه لا يبالي بأرواح والناس ومعاناة المواطنين.
يا معالي الوزير أليس من واجبكم القيام بزيارة هذا المشروع المتعثر وإصدار أوامركم للجهات المعنية بسرعة انجازه في فترة محددة ربما لا تتجاوز الستين يوما وربما أقل للمحافظة على أرواح الناس ومعاناتهم ومحا سبة المقصر والمتهاون في أداء واجبه الوطني والوظيفي , وإذا لم تفعلوا فسوف تلاحقكم الدعوات وصحوة الضمير, وحسبنا الله ونعم الوكيل.
2- يا وزير الصحة يا صاحب المعالي ، مستشفى محافظة تنومة مستشفى متكامل البناء والتجهيز يتوسط منطقة عسير افتتح قبل (6) سنوات تقريبا حتى هذا الوقت لم يحظ بالدعم الفني و اللوجستي والاستشاريين الضروريين لتمكين هذا المستشفى من تقديم الخدمة الصحية الضرورية لأبناء المحافظة من المواطنين والمقيمين بدلا من البحث عن العلاج والتسكع مابين أبها والرياض وأنتم والله مسؤولون عن معاناتهم أمام الله ثم أمام ولي الأمر وسوف تلاحقكم أنّات ومعاناة المرضى و المكلومين ودعواتهم وصحوة الضمير والله المستعان.
3- يا وزير التجارة يا صاحب المعالي، أسعار السلع الاستهلاكية التي تمس قوت المواطن تفتقر الى الرقابة والمتابعة فهناك ارتفاع كبير على بعض السلع لضعف المتابعة ولغياب الرقيب بالإضافة لغياب الضمير لدى بعض رجال الأعمال وحتى بعض مراقبي ارتفاع الأسعار والمحاسبة النظامية ضعيفة ونادرة وتغلّب العاطفة أحيانا على أداء الواجب الوظيفي فتسقط المحاسبة وتستمر الأسعار في الارتفاع والمستهلك البسيط يتجرع مرارة جشع التجار وضعف التنفيذيين في وزارتكم يا صاحب المعالي وغياب الرقيب والله المستعان.
4- مدير الأمن العام يا معالي الفريق ،كل شيء تطور في الأمن العام ولله الحمد إلا البدلة العسكرية لم تتغير والتي تعطي صورة قاتمة للجندي لا تحمل معاني الهيبة ولا توفر الحماية و السلامة لهذا الجندي الذي يقضي معظم وقته في ميادين العمل لحماية وسلامة الوطن والمواطن, يا معالي الفريق إن المظهر من عوامل رفع الروح المعنوية للضابط والفرد والمهابة والانضباط , والمرجو والمأمول توفير الملابس العسكرية الضرورية التي تتماشى مع الحالة الأمنية الراهنة والتحول المبارك 2030 في هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية الحبيبة , والحمدلله رب العالمين..
صالح حمدان