الكتابة معاناة وألم
الكتابة معاناة وألم
الكتابة معاناة حقيقية لايشعر بها إلا من ذاق ألمها ومرارتها وعاش تقلباتها وأحس بتمردها وهو يجمع شتات حروفه لينسج منها قصة أو رواية أو خاطرة أوحتى مقالة يسلط الضوء من خلاها على مشكلة إجتماعية أو توثيقاً لأحداث ومشاهد يومية تستوجب الطرح والنقاش.
إن الكلمات لتستعصي أحياناً على الكاتب وتسقط في سلة النسيان وتتبعثر في متاهات القلق والسرحان, وتتخلى الذاكرة عن إمداد الكاتب في تلك اللحظة بما يحتاجه من مخزون مدادها، وتقف أمامه التحديات في ذلك الموقف العابر وهو يسعى جاهداً لأن يستنهض همته ويطرق باب أفكاره دون جدوى حتى يصيب الإعياء ذاكرته وتنضب مفرداته ويجف معينه وتتفتت عزيمته ويهبط مؤشر تطلعاته ، حينها يشعر الكاتب بالضعف المؤقت لزمن معين , وتلك حالة طبيعية جداً يمر بها معظم الكتاب , وقد تكون لها أسبابها ومبرراتها حينما تلقي بظلالها عليه في أي لحظة.
ومن تلك الأسباب التي تواجه الكاتب وتتحكم في قدراته بعض الظروف النفسية والعملية والأسرية والإجتماعية والأحزان التي تحيط به، فهي كالأشباح التي تقف أمامه في دجى الليل الحالك لتحول بينه وبين مهنته أو هوايته التي عشقها أو على الأقل تحد من إبداعه وتألقه فلا يجد مناصاً من التوقف للإسترخاء واستجماع القوى للتخلص من الشوائب وتنقية الذاكرة مما علق بها من ترسبات وتكلسات لتبدأ دورة جديدة أكثر توهجاً ونقاءً.
إن الكلمات لتستعصي أحياناً على الكاتب وتسقط في سلة النسيان وتتبعثر في متاهات القلق والسرحان, وتتخلى الذاكرة عن إمداد الكاتب في تلك اللحظة بما يحتاجه من مخزون مدادها، وتقف أمامه التحديات في ذلك الموقف العابر وهو يسعى جاهداً لأن يستنهض همته ويطرق باب أفكاره دون جدوى حتى يصيب الإعياء ذاكرته وتنضب مفرداته ويجف معينه وتتفتت عزيمته ويهبط مؤشر تطلعاته ، حينها يشعر الكاتب بالضعف المؤقت لزمن معين , وتلك حالة طبيعية جداً يمر بها معظم الكتاب , وقد تكون لها أسبابها ومبرراتها حينما تلقي بظلالها عليه في أي لحظة.
ومن تلك الأسباب التي تواجه الكاتب وتتحكم في قدراته بعض الظروف النفسية والعملية والأسرية والإجتماعية والأحزان التي تحيط به، فهي كالأشباح التي تقف أمامه في دجى الليل الحالك لتحول بينه وبين مهنته أو هوايته التي عشقها أو على الأقل تحد من إبداعه وتألقه فلا يجد مناصاً من التوقف للإسترخاء واستجماع القوى للتخلص من الشوائب وتنقية الذاكرة مما علق بها من ترسبات وتكلسات لتبدأ دورة جديدة أكثر توهجاً ونقاءً.