اتخذ قرارك واجعلها سياحة داخلية !
معظم المسافرين للخارج من ميسوري الحال، ما يجعلهم محط أنظار الحاسدين والحاقدين في الدول التي يقصدونها، لاسيما البلدان العربية المجاورة، حيث تنتشر الجريمة، وتفشو مظاهر السطو والسرقة، ناهيك عن التعقيدات التي يعاني منها السائح من قبل الموظفين في المطارات عند القدوم والمغادرة.
تبدو مظاهر الاستغلال للسائحين في تلك البلدان ظاهرة للعيان في الفنادق وسيارات الأجرة والمطاعم والارشاد السياحي، فضلاً عن رسوم الدخول للمتاحف والآثار والمهرجانات والرحلات السياحية والمنتزهات، فلا تكاد تجد مكاناً للسائحين بالمجان.
أما السياحة للبلدان الغربية أو الشرقية، فحاجز اللغة يقف عائقاً في الغالب ما لم يكن لديك المعرفة باللغات الاجنبية، وقد ينتهي بك الحال إلى السجن عند ارتكاب مخالفة يعاقب عليها القانون في تلك البلدان.
بلادنا حرسها الله هي بلد الأمن والأمان، فيها قبلة المسلمين والمسجد الحرام فمن دخله كان آمناً، وهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، امتن الله على قريش بأن أطعمهم فيها من جوع وآمنهم من خوف، وقد حباها الله بالبحار شرقاً وغرباً، وفيها التنوع المناخي والتضاريسي بما تملكه من مساحة هائلة تزيد عن مليونين من الكيلومترات المربعة.
تتفاوت حاجات القادمين لهذه البلاد، إما للحج، أو العمرة، أو الزيارة، أو الاطلاع على المعالم والآثار، وقد يكون الهدف والمقصد تجاري واستثماري بحت، ناهيك عن توفر فرص العمل للعمالة الوافدة في كافة المهن، لا يشعر معها المقيم على أرضها إلا وكأنه بين أهله وعشيرته.
من المعالم السياحية في بلادنا آثار مدائن صالح بالعلا، والأخدود في نجران، والحصون والقلاع في الباحة وعسير، والصحاري في الدهناء والنفود، والسواحل في جدة والدمام، والمزارع في القصيم وتبوك والأحساء والدواسر، والأسواق والمتاجر الكبرى في الرياض والشرقية، والأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أينما اتجهت شرقاً أو غرباً أو شمالاً أو جنوباً تجد المهرجانات بالمجان مفتوحة في كل المناطق، فيها ما يناسب كافة الأذواق، بل أصبحت هذه المهرجانات مقصداً للسياح من الخارج، فسياحتك بالداخل مع أفراد عائلتك أكثر أمناً، وأوفر مالاً، فاتخذ قرارك واجعلها سياحة داخلية!.
تبدو مظاهر الاستغلال للسائحين في تلك البلدان ظاهرة للعيان في الفنادق وسيارات الأجرة والمطاعم والارشاد السياحي، فضلاً عن رسوم الدخول للمتاحف والآثار والمهرجانات والرحلات السياحية والمنتزهات، فلا تكاد تجد مكاناً للسائحين بالمجان.
أما السياحة للبلدان الغربية أو الشرقية، فحاجز اللغة يقف عائقاً في الغالب ما لم يكن لديك المعرفة باللغات الاجنبية، وقد ينتهي بك الحال إلى السجن عند ارتكاب مخالفة يعاقب عليها القانون في تلك البلدان.
بلادنا حرسها الله هي بلد الأمن والأمان، فيها قبلة المسلمين والمسجد الحرام فمن دخله كان آمناً، وهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، امتن الله على قريش بأن أطعمهم فيها من جوع وآمنهم من خوف، وقد حباها الله بالبحار شرقاً وغرباً، وفيها التنوع المناخي والتضاريسي بما تملكه من مساحة هائلة تزيد عن مليونين من الكيلومترات المربعة.
تتفاوت حاجات القادمين لهذه البلاد، إما للحج، أو العمرة، أو الزيارة، أو الاطلاع على المعالم والآثار، وقد يكون الهدف والمقصد تجاري واستثماري بحت، ناهيك عن توفر فرص العمل للعمالة الوافدة في كافة المهن، لا يشعر معها المقيم على أرضها إلا وكأنه بين أهله وعشيرته.
من المعالم السياحية في بلادنا آثار مدائن صالح بالعلا، والأخدود في نجران، والحصون والقلاع في الباحة وعسير، والصحاري في الدهناء والنفود، والسواحل في جدة والدمام، والمزارع في القصيم وتبوك والأحساء والدواسر، والأسواق والمتاجر الكبرى في الرياض والشرقية، والأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أينما اتجهت شرقاً أو غرباً أو شمالاً أو جنوباً تجد المهرجانات بالمجان مفتوحة في كل المناطق، فيها ما يناسب كافة الأذواق، بل أصبحت هذه المهرجانات مقصداً للسياح من الخارج، فسياحتك بالداخل مع أفراد عائلتك أكثر أمناً، وأوفر مالاً، فاتخذ قرارك واجعلها سياحة داخلية!.