حكمة قرار “قيادة المرأة للسيارة”
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، والمسلم لا يصدر عنه إلا الخير والصفاء والتعامل بالحسنى، وفي هذه الأيام تبث القوى المعادية وأهل الفسوق مقاطع تندر وسخرية وإشاعات مؤلمة بأبواق مأجورة من المارقين والسفلة الذين يغيضهم استقرارنا ونماء بلادنا . " فكن كيسا فطنا " وأجعل تصرفاتك خاضعة لقيمنا الدينية لا - لإعلام مغرض، فالله أكرمنا بالعقل وطلب منا التفكر والتأمل - لنعي وندرك ونتحرك بهديه "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين "..
فالعدو يتصيد ما يثير ثم يطرحه بأساليب خبث مبهرة لزعزعة الأمن وزرع الفتن وهدم الإستقرار. وديننا لا تحصى جواهره المنظمة للعلاقات والحقوق والواجبات أكرمنا الله به ثم وهبنا قيادة اختارته دستورا وأصل في التنظيم والإدارة ومواكبة الآمال والتطلعات وماتقتضيه المصلحة ومتطلبات المرحلة فنظمت الحياة بما لا يتعارض مع الشرع لتحقيق السيادة - وممارسة دورها في صيانة الحقوق وكفالة المصالح وحفظ النفس والعرض والمال وضرورات الحياة فعظم ( كيان الحق ) في حلة الصواب وعشنا حياة وواقع مشرف " وأصبحنا بنعمة الله إخوانا " نسير وفق الإلهام الرباني، وما يقرره ويستنبطه العلماء وأهل الحل والعقد، وهذا شرع الله " لا يزيغ عنه إلا هالك " ولهذا تحقق الأمن والسلم الاجتماعي، وتم ردع من يسعى لتمزيق الوحدة أو إعاقة السلطات عن أداء المهام وفرض النظام.
ومن منطلق رؤية تنمية الانسان وإرساء دعائم الرخاء. وتحقيق سبل الراحة والحياة المستقرة لمن ينشدها صدر قرار " قيادة المرأه " بعد أن حاولت الدولة حل معضلة المواصلات عن طريق 1- تخصيص شركات النقل 2- فرض خدمة المواصلات على الشركات 3- تفعيل المترو ودون جدوى، حيث بقيت مشكلة السائق المقيم وذهاب السيدات وهن مكرهات مع ( اوبر وكريم و الليموزين ) وما يترتب عليه من "خلوة " ومآسي لا يقبلها صاحب المرؤة . - فأتخذ هذا القرار المجتمعي - فكثر القيل والقال والنقد ..
اولاً - إما من مواطن يخاف من الفتن، أو تمييع الدين - أو من مفرط في الحمية والتعصب أو فهم للنصوص بطريقة وتخيل القادم بصورة ( ما ) .
ثانياً - وإما من أعداء متربصين إنتهازيين وأرباب هوا يريدون الفتنة وتشويه الصورة بمفاهيم وعبارات تدفن العزة والكرامة وتظهر العورة - حيث وصم نساء البلد بما يشبه الإبل المعقلة أوكأنهن مجبرت بالاسلام والوقت حان للإنفلات مثل قولهم ( أخرجت من بيتها وجردت من حيائها )
- زادت فرص مزاحمتها للرجال في الميادين التي تهيئ لضعاف النفوس خدش عفّتها، هذا سبيل لهتك سترها، و و و ... ) وهذا ظن " والظن لا يغني من الحق شيئا " وهذه العناوين تعطينا صور مشوهة ( كأن رجالنا في حالة سعار ) فماذا حدث ؟!
1- اصطدم اهل الباطل برواسي الولاء والقناعات الثابتة لدى المواطن الذي تأمل ما حوله من الفتن والإتجار ببشر كانوا بالأمس أسياد - فازداد يقينا بظرورة البناء والتطوير في جدار قلعة العز " السعودية " - وطاعة ولاة الأمر والثقة بما يتخذونه من قرارات ووجوب خوض معركة الوجود تحت لوائهم - وهذا منهج اسلافنا في دحر المغرضين ودعم مسيرة النماء، ولا مجال لنشاز أن يكون في صفوفنا أو معول هدم فنصبح كمن قال الله فيهم "يخربون بيوتهم بأيديهم" والعياذ بالله الذي اختارنا "خيرامة أخرجت للناس " نصلح ولا نفسد ولا نتبع الهوى وسبل الشر.
2- حصد اعداء الوطن الندم عندما تبين لهم أن نساء السعودية عود صلب لا تهزه الرياح وأنهن اشرف مما يظنون أدركن أن إذن قيادة المرأة لا يغير سلوكهن، وإنما هو رخصة يستفاد منها إذا دعت الحاجة كخدمة لا " انسلاخ " من المبادئ والأعراف والدين والمرؤة - وأن الأمر ليس كما يظنه البعض أو يراهن عليه ويعممه. فالمرأه السعوديه المتحجبة الطاهره العفيفة بنت الرجال تعي معنى قوله تعالى " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "تعمل كما "أمرت" لا كما " رغبت "ولديها من المعرفة الشرعية والقيم ما يحكم تصرفاتها ويحمي شرفها ..
وأن حقوقها تكمن في تهيئة سبل الحياة الكريمة لها لتبقى رمز طهر كما أراده الله لها "ونموذج مرغوب " - فإن أرادت الخروج لحاجة أو تأدية عمل - فبزي وسلوك الحشمة دون خدش للذوق العام أو احداث صور مشوهة للمجتمع - محمية بالله ثم بالقيادة والأنظمة المرعية وحسن التربية، ومتحصنة بدينها وعروبتها، تسمو بعفافها ودينها وحشمتها ووعيها وتزداد تألقا بحفظ شرفها وسمعةأهلها وبلادها ( قبلة المسلمين ) لتمثل المرأة السعودية خير تمثيل.
فشكرا لكل أم أو أخت أو بنت او زوجة أثبتت أنها تعي أن هذا الترخيص جاء لمساعدتها على تأدية دورها الإيجابي دون مساومة على الدين وأمن الوطن وشرف الأعراض فسارت في طريقها برقابة ذاتية - مفادها " ولن نبدل نعمة الله كفرا "
لهذا وجب علينا تعزيز الولاء للقيادة ففي أعناقنا ميثاق بيعة ومسؤولية وطن تلزمنا ببذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه ثم - نحصن ونوجه من ولانا الله أمرهم فالأمن والوطن والشرف للجميع "..
ونثق بالله ثم بالقيادة والعلماء - فأغلب ما يقال ويكتب هراء تقذفه شياطين الخيال وتسوقه منصات و قنوات الخبث المعادية "ويأبى الله إلا أن يتم نوره " ونحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتعبدا وهذا شرعنا وقد عاهدنا الله على تحريم بلادنا على أعدائها " ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " - لا نخشى إلا الله - فليس منا الأمعة أو المطية أو الخائن بل نحن رجال أمن نقدم النفس لحماية الدين والبيت الحرام وقبلة المسلمين ومسجد نبيه "صلى الله عليه وسلم" والوطن والقيادة التي وفرت الرخاء والأمن في زمن الفتنة .
نسأل الله بعظيم سلطانه أن يوفق قيادتنا وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحمي أمتنا من الفتن وصل اللهم على سيدنا محمد .
فالعدو يتصيد ما يثير ثم يطرحه بأساليب خبث مبهرة لزعزعة الأمن وزرع الفتن وهدم الإستقرار. وديننا لا تحصى جواهره المنظمة للعلاقات والحقوق والواجبات أكرمنا الله به ثم وهبنا قيادة اختارته دستورا وأصل في التنظيم والإدارة ومواكبة الآمال والتطلعات وماتقتضيه المصلحة ومتطلبات المرحلة فنظمت الحياة بما لا يتعارض مع الشرع لتحقيق السيادة - وممارسة دورها في صيانة الحقوق وكفالة المصالح وحفظ النفس والعرض والمال وضرورات الحياة فعظم ( كيان الحق ) في حلة الصواب وعشنا حياة وواقع مشرف " وأصبحنا بنعمة الله إخوانا " نسير وفق الإلهام الرباني، وما يقرره ويستنبطه العلماء وأهل الحل والعقد، وهذا شرع الله " لا يزيغ عنه إلا هالك " ولهذا تحقق الأمن والسلم الاجتماعي، وتم ردع من يسعى لتمزيق الوحدة أو إعاقة السلطات عن أداء المهام وفرض النظام.
ومن منطلق رؤية تنمية الانسان وإرساء دعائم الرخاء. وتحقيق سبل الراحة والحياة المستقرة لمن ينشدها صدر قرار " قيادة المرأه " بعد أن حاولت الدولة حل معضلة المواصلات عن طريق 1- تخصيص شركات النقل 2- فرض خدمة المواصلات على الشركات 3- تفعيل المترو ودون جدوى، حيث بقيت مشكلة السائق المقيم وذهاب السيدات وهن مكرهات مع ( اوبر وكريم و الليموزين ) وما يترتب عليه من "خلوة " ومآسي لا يقبلها صاحب المرؤة . - فأتخذ هذا القرار المجتمعي - فكثر القيل والقال والنقد ..
اولاً - إما من مواطن يخاف من الفتن، أو تمييع الدين - أو من مفرط في الحمية والتعصب أو فهم للنصوص بطريقة وتخيل القادم بصورة ( ما ) .
ثانياً - وإما من أعداء متربصين إنتهازيين وأرباب هوا يريدون الفتنة وتشويه الصورة بمفاهيم وعبارات تدفن العزة والكرامة وتظهر العورة - حيث وصم نساء البلد بما يشبه الإبل المعقلة أوكأنهن مجبرت بالاسلام والوقت حان للإنفلات مثل قولهم ( أخرجت من بيتها وجردت من حيائها )
- زادت فرص مزاحمتها للرجال في الميادين التي تهيئ لضعاف النفوس خدش عفّتها، هذا سبيل لهتك سترها، و و و ... ) وهذا ظن " والظن لا يغني من الحق شيئا " وهذه العناوين تعطينا صور مشوهة ( كأن رجالنا في حالة سعار ) فماذا حدث ؟!
1- اصطدم اهل الباطل برواسي الولاء والقناعات الثابتة لدى المواطن الذي تأمل ما حوله من الفتن والإتجار ببشر كانوا بالأمس أسياد - فازداد يقينا بظرورة البناء والتطوير في جدار قلعة العز " السعودية " - وطاعة ولاة الأمر والثقة بما يتخذونه من قرارات ووجوب خوض معركة الوجود تحت لوائهم - وهذا منهج اسلافنا في دحر المغرضين ودعم مسيرة النماء، ولا مجال لنشاز أن يكون في صفوفنا أو معول هدم فنصبح كمن قال الله فيهم "يخربون بيوتهم بأيديهم" والعياذ بالله الذي اختارنا "خيرامة أخرجت للناس " نصلح ولا نفسد ولا نتبع الهوى وسبل الشر.
2- حصد اعداء الوطن الندم عندما تبين لهم أن نساء السعودية عود صلب لا تهزه الرياح وأنهن اشرف مما يظنون أدركن أن إذن قيادة المرأة لا يغير سلوكهن، وإنما هو رخصة يستفاد منها إذا دعت الحاجة كخدمة لا " انسلاخ " من المبادئ والأعراف والدين والمرؤة - وأن الأمر ليس كما يظنه البعض أو يراهن عليه ويعممه. فالمرأه السعوديه المتحجبة الطاهره العفيفة بنت الرجال تعي معنى قوله تعالى " وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "تعمل كما "أمرت" لا كما " رغبت "ولديها من المعرفة الشرعية والقيم ما يحكم تصرفاتها ويحمي شرفها ..
وأن حقوقها تكمن في تهيئة سبل الحياة الكريمة لها لتبقى رمز طهر كما أراده الله لها "ونموذج مرغوب " - فإن أرادت الخروج لحاجة أو تأدية عمل - فبزي وسلوك الحشمة دون خدش للذوق العام أو احداث صور مشوهة للمجتمع - محمية بالله ثم بالقيادة والأنظمة المرعية وحسن التربية، ومتحصنة بدينها وعروبتها، تسمو بعفافها ودينها وحشمتها ووعيها وتزداد تألقا بحفظ شرفها وسمعةأهلها وبلادها ( قبلة المسلمين ) لتمثل المرأة السعودية خير تمثيل.
فشكرا لكل أم أو أخت أو بنت او زوجة أثبتت أنها تعي أن هذا الترخيص جاء لمساعدتها على تأدية دورها الإيجابي دون مساومة على الدين وأمن الوطن وشرف الأعراض فسارت في طريقها برقابة ذاتية - مفادها " ولن نبدل نعمة الله كفرا "
لهذا وجب علينا تعزيز الولاء للقيادة ففي أعناقنا ميثاق بيعة ومسؤولية وطن تلزمنا ببذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه ثم - نحصن ونوجه من ولانا الله أمرهم فالأمن والوطن والشرف للجميع "..
ونثق بالله ثم بالقيادة والعلماء - فأغلب ما يقال ويكتب هراء تقذفه شياطين الخيال وتسوقه منصات و قنوات الخبث المعادية "ويأبى الله إلا أن يتم نوره " ونحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتعبدا وهذا شرعنا وقد عاهدنا الله على تحريم بلادنا على أعدائها " ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " - لا نخشى إلا الله - فليس منا الأمعة أو المطية أو الخائن بل نحن رجال أمن نقدم النفس لحماية الدين والبيت الحرام وقبلة المسلمين ومسجد نبيه "صلى الله عليه وسلم" والوطن والقيادة التي وفرت الرخاء والأمن في زمن الفتنة .
نسأل الله بعظيم سلطانه أن يوفق قيادتنا وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحمي أمتنا من الفتن وصل اللهم على سيدنا محمد .