×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

وخذوا حذركم وأعدوا ..


رجال أمننا البواسل يتعرضون لاستهداف من الإرهابيين الذين يسعون في الأرض فسادا وينفذون أجندة خارجية ولا يحبون أن يعيشوا في بلد آمن مستقر يبني حضارة وتاريخا ويسابق الزمن ليكون في الصفوف المتقدمة في هذا العالم بل يبحثون عن بؤر الحرابة لمحاربة أمن الوطن واستقراره ونشر الفوضى وهدم القيم والفضيلة وزرع الخوف في صفوف المواطنين ولكن ولله الحمد رجال الأمن يقفون بالمرصاد لهؤلاء الإرهابيين وسدا منيعا لكل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا ونمونا وتقدمنا.
إن هناك عدة عوامل للحد من خطورة هؤلاء الإرهابيين الذين يتواجدون بين ظهرانينا ويستهدفون رجال أمننا ومن أهم هذه العوامل تجهيز رجال الأمن الذين يعملون بصفة مستدامة بالملابس الواقية للرصاص ( الدروع) بما فيها أغطية الرأس ( الخوذ) ورفع قدراتهم البدنية والقتالية للتصدي لهذه الاعتداءات المتكررة على رجال الأمن في مواقع أعمالهم اليومية بالإضافة الى تحصين مواقعهم وتطوير كاميرات المراقبة وتصوير الحركة على كل المواقع والحراسات تحسبا لكل المخالفات الأمنية لتوفير أكبر قدر من الأمن و السلامة لكل رجال الأمن البواسل.

إنني أعلم يقينا بأن جميع احتياطات الأمن والسلامة قد اتخذت ولكن تحتاج الى التعميم على كل مواقع العمل اليومي بما في ذلك نقاط الحراسة البنكية والمنشآت الهامة ومناطق العمل العامة.
الإعلام لم يرق حتى الآن الى مستوى هذه الأحداث من حيث نشر الوعي وخطورة التعاون مع أي جهة أو فرد أو أفراد دون الرجوع للجهات الأمنية المعنية لأخذ التوجيه والمساعدة من خلال برامج تبث يوميا من خلال الإذاعة والتليفزيون وتنمية روح الانتماء والحس الأمني واليقظة لكل شرائح المجتمع.
رجال المال والأعمال على مستوى الوطن لم تكن لهم أية مساهمة في كل خطط التنمية وعليهم في هذه المرحلة دعم خطط الدولة الأمنية بما في ذلك توفير حراسات أمنية مدربة تدريبا عاليا على منشآتهم الاقتصادية ودعم الجهات الأمنية بأجهزة المراقبة الذاتية والكمرات المتطورة والوقوف الى جانب الدولة في الحفاظ على الأمن العام وسلامة المجتمع وكم هو ضروري أن يتكفل رجال الأعمال ببناء غرف أمنية مسلحة لرجال الأمن والشرط في كل مواقع العمل الميداني بكل تجهيزاتها الضرورية والخدمية والأمنية على مستوى الوطن وهذا جزء من واجبهم الوطني المفقود.
إمام المسجد وخطيب الجمعة والمعلم عليهم دور كبير في توعية المجتمع وأخذ الحيطة والحذر لكل ما يدور من تصرفات غريبة أو سلوكيات تتعارض مع الحالة الطبيعية في المواقع العامة والتجمعات والأسواق والطرق والتقاطعات على الشوارع الرئيسية فالكل رجال أمن والإبلاغ للجهات الأمنية بالسرعة الممكنة ليبقى مجتمعنا ورجال أمننا في أمن وارف وسلام دائم ويقظة مستدامة بإذن الله تعالى.
هذه خواطر وهواجس أطرحها للتذكير عبر مواقع التواصل لكي يطمئن قلبي و أسأل الله أن يحفظ رجال أمننا ووطننا من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

صالح حمدان
 0  0  860