متعة التطوع
لو عملنا احصائية على فئة الشباب بشكل خاص حول أهم المشاكل التي تعاني منها ، لو جدنا مشكلة الفراغ تتصدر المشاكل..
لذا توجب علينا إيجاد حل لهذه المشكلة.
ورأيي أن العمل التطوعي يكون الخيار الأنسب والأفضل والأفود لهذه المشكله.
ولعل شخص يتسأل ماهو العمل التطوعي نقول هو الجهد الذي يبذله الشخص بدافعٍ منه بدون مقابل.
ولو تسائلنا ماهي الأشياء التي تميز العمل التطوعي ، لوجدنا تميزها على جانبين الجانب الفردي وهو أن يكسب الفرد عدة فوائد وأعظمها الأجر الكبير والثواب العظيم من الله تعالى، ومن ذلك يكسب الفرد مهارات وخبرات حياتيه، ويسهم العمل التطوعي بإشغال وقت فراغ الفرد ، ويسهم كذلك في اكساب الشخص مهارات في التواصل مع الأخرين ويكسب الشخص ثقة عالية في نفسه.
ولو نظرنا إلى الجانب الاجتماعي لوجدنا أن العمل التطوعي يسهم في التخفيف من المشاكل ، ويسهم كذلك في جعل المجتمع يداً واحدةً ..ومنها تخفيف العبء عن الجهود الحكومية حيث يوفر الجهد التطوعي موارد كثيرة إذا ما قام به موظفون متخصصون. ومنها الحد من السلوك المنحرف وخاصة لدى الشباب الذين لا يوجد لديهم عمل.
وممايميز العمل التطوعي ، أن له أشكال كثيرة وبرامج وأنشطة متنوعه ، وذلك لاختلاف شخصيات البشر.
فمن أشكاله : التطوع الفردي والتطوع المؤسسي
ومن أنشطته وبرامجه التطوع الصحي ، والمالي ، والعلمي والتطوع بالجهد والمال والوقت والفكر والجاه
وهناك دوافع كثيره تدفع للعمل التطوعي ومن أعظمها الدافع الديني فهناك الكثير من الأديان تدعوا للتطوع.
ولو نظرنا في ديننا الحنيف لوجدناه يدعو إلى التطوع بأساليب متعدده وفي مواطن كثيره.
فقد حث الإسلام على التطوع وجازى من يفعل الخير مهما قل ، ثوابا عظيما، فيقول الله في القرآن (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا).
وهناك الكثير من الاحاديث التي تحث على التطوع ومساعدة الناس ومنها أن رجل جاء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ واي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال*: (أحب الناس إلى الله انفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عزوجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب اليّ من اعتكف في هذا المسجد (أي مسجد المدينة) شهرًا ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء ان يمضيه امضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الاقدام، وان سوء الخلق يفسد العمل.. كما يفسد الخل العسل)
ولو نظرنا في رؤية المملكة 2030 لوجدناها تركز على العمل التطوعي ، فوضعت هدف 200 ألف متطوع في عام 2020 و مليون متطوع في عام 2030
وهاهو شهر رمضان شهر العطاء والبذل والتطوع
وهاهي الإجازة الصيفيه مجال واسع للتطوع والعطاء
وأخيراً
لابد لنا من زكاة لعلمنا وتخصصاتنا التي نبدع فيها
ولتكن زكاتنا بالتطوع ..
لا تقل ليس لدي ما أقدمه كلا بل أنت تملك الكثير، لكنك ربما لا تملك الحماس الكافي ، لذلك حين تملك الحماس ستجد ألف طريقة لتصنع شيئا جميلا للحياة .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه..
لذا توجب علينا إيجاد حل لهذه المشكلة.
ورأيي أن العمل التطوعي يكون الخيار الأنسب والأفضل والأفود لهذه المشكله.
ولعل شخص يتسأل ماهو العمل التطوعي نقول هو الجهد الذي يبذله الشخص بدافعٍ منه بدون مقابل.
ولو تسائلنا ماهي الأشياء التي تميز العمل التطوعي ، لوجدنا تميزها على جانبين الجانب الفردي وهو أن يكسب الفرد عدة فوائد وأعظمها الأجر الكبير والثواب العظيم من الله تعالى، ومن ذلك يكسب الفرد مهارات وخبرات حياتيه، ويسهم العمل التطوعي بإشغال وقت فراغ الفرد ، ويسهم كذلك في اكساب الشخص مهارات في التواصل مع الأخرين ويكسب الشخص ثقة عالية في نفسه.
ولو نظرنا إلى الجانب الاجتماعي لوجدنا أن العمل التطوعي يسهم في التخفيف من المشاكل ، ويسهم كذلك في جعل المجتمع يداً واحدةً ..ومنها تخفيف العبء عن الجهود الحكومية حيث يوفر الجهد التطوعي موارد كثيرة إذا ما قام به موظفون متخصصون. ومنها الحد من السلوك المنحرف وخاصة لدى الشباب الذين لا يوجد لديهم عمل.
وممايميز العمل التطوعي ، أن له أشكال كثيرة وبرامج وأنشطة متنوعه ، وذلك لاختلاف شخصيات البشر.
فمن أشكاله : التطوع الفردي والتطوع المؤسسي
ومن أنشطته وبرامجه التطوع الصحي ، والمالي ، والعلمي والتطوع بالجهد والمال والوقت والفكر والجاه
وهناك دوافع كثيره تدفع للعمل التطوعي ومن أعظمها الدافع الديني فهناك الكثير من الأديان تدعوا للتطوع.
ولو نظرنا في ديننا الحنيف لوجدناه يدعو إلى التطوع بأساليب متعدده وفي مواطن كثيره.
فقد حث الإسلام على التطوع وجازى من يفعل الخير مهما قل ، ثوابا عظيما، فيقول الله في القرآن (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا).
وهناك الكثير من الاحاديث التي تحث على التطوع ومساعدة الناس ومنها أن رجل جاء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله؟ واي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال*: (أحب الناس إلى الله انفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عزوجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينًا، أو يطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب اليّ من اعتكف في هذا المسجد (أي مسجد المدينة) شهرًا ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء ان يمضيه امضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزل الاقدام، وان سوء الخلق يفسد العمل.. كما يفسد الخل العسل)
ولو نظرنا في رؤية المملكة 2030 لوجدناها تركز على العمل التطوعي ، فوضعت هدف 200 ألف متطوع في عام 2020 و مليون متطوع في عام 2030
وهاهو شهر رمضان شهر العطاء والبذل والتطوع
وهاهي الإجازة الصيفيه مجال واسع للتطوع والعطاء
وأخيراً
لابد لنا من زكاة لعلمنا وتخصصاتنا التي نبدع فيها
ولتكن زكاتنا بالتطوع ..
لا تقل ليس لدي ما أقدمه كلا بل أنت تملك الكثير، لكنك ربما لا تملك الحماس الكافي ، لذلك حين تملك الحماس ستجد ألف طريقة لتصنع شيئا جميلا للحياة .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه..
أ.خالد بن ضيف الله آل قاسم القرني
