هل سيبقى فضاؤنا مجالا للحوثيين العملاء المأجورين؟!!
لقد طفح الكيل وتجاوز هؤلاء الحوثيين العملاء الموتورين حدود الصبر والحلم، ولابد من اجراء عسكري مدمر لكل مراكز التهديد ومراكز التموين حتى لو وصل الأمر الى تدمير مطار صنعاء ومطار تعز وميناء الحديدة وضرب أوكار القيادات الحوثية في كل مفاصل صعده حتى لو تحصنوا في المدارس والمساجد لأن أمن الوطن خط أحمر لا يسمح بتجاوزه والصبر على هذه الانتهاكات الحوثية المجرمة لم يعد مجديا ولابد من اجراء قوي يخرسهم ويلجم وسائل الإعلام المأجورة التي تؤجج هذا الصراع الذي امتد لأكثر من 3 سنوات.
إن إطالة أمد الحرب لا يقدم حلا والحوث ليست لديهم أي رؤى سياسية لليمن وإنما هم مجموعة من الإرهابيين ينفذون أجندة إيرانية لتدمير البنى التحتية لكل محافظات اليمن و قتل الشعب اليمني وتفريغه من أبنائه الأحرار الغيارى على دينهم ووطنهم وحريتهم ليكون حاضنا لكل الجماعات الإرهابية وفتح أبوابه مشرعة لتدفق الأسلحة لضرب اليمنيين ودول الجوار وخراب الديار، إنهم مجرد عملاء أجراء لنظام الملالي لا يجدي معهم أي حوار للوصول الى حل يعيد لليمن أمنه وهيبته وحريته واستقلاله في ظل حكومة وطنية منتخبة ونظام رئاسي ديمقراطي ولابد من عمل عسكري ينهي هذا التمرد على السلطة الشرعية وإعادة اليمن الى الوضع الطبيعي ليمارس دوره الطليعي محليا وإقليميا ودوليا .
إن هناك دول عظمى لا ترغب في انهاء هذا الاحتراب وهذا الصراع اليمني لتسويق أسلحتها وبيعها في السوق السوداء لهؤلاء الإرهابيين وهناك دول عربية وإسلامية تغذي هذه الحرب وتباركها وتوظف وسائلها الإعلامية للترويج لها ونشر الكراهة بين أبناء الشعب اليمني الواحد ودول الجوار.
إن التعجيل بحسم هذه الحرب أصبح ضرورة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والمحافظة على أرواح جنودنا المرابطين على حدود الوطن والضربات الجوية الانتقائية لن تنهي هذه الأزمة التي تعصف بالمنطقة ، ولابد من تطوير الخطط القتالية بما فيها الأسلحة والذخيرة ، والقضاء نهائيا على الدعم اللوجستي الخارجي بكل أنواعه وتحجيم هؤلاء الحوث المتمردين العملاء وإرغامهم على التصالح مع شعبهم وحكومتهم الشرعية والتصدي للإعلام القطري والتركي والإيراني ومن شايعهم لإفساح المجال للصلح الداخلي والتصالح مع دول الجوار ودول التحالف وإعادة بناء اليمن وتحسين اقتصاده ومصادر تموينه.
إن إيران سخرت قدراتها لإطالة أمد هذه الحرب ونشر الفوضى في المنطقة
وها هي تلعب لعبتها القذرة في قطر لتلحقها باليمن ولبنان وسوريا والعراق، وتنهب اقتصادها وثرواتها وتسوق لمذهبها الشيعي الجعفري الحاقد على الأمة العربية والإسلامية، وهي الآن بصدد زراعة جماعة تشيّعهم في قطر على غرار الحوث لنشر الفوضى في قطر والتسويق لمذهبهم بأيادي قطرية وعلى الشعب القطري التنبه لهذا الخطر الذي يحاك لهم ويتهدد مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ويقصيهم عن مجتمعهم الخليجي والعربي ويشيعهم ويعجم لغتهم ويصبحوا أجراء في وطنهم بعد ما كانوا أمراء، والله المستعان.
صالح حمدان
إن إطالة أمد الحرب لا يقدم حلا والحوث ليست لديهم أي رؤى سياسية لليمن وإنما هم مجموعة من الإرهابيين ينفذون أجندة إيرانية لتدمير البنى التحتية لكل محافظات اليمن و قتل الشعب اليمني وتفريغه من أبنائه الأحرار الغيارى على دينهم ووطنهم وحريتهم ليكون حاضنا لكل الجماعات الإرهابية وفتح أبوابه مشرعة لتدفق الأسلحة لضرب اليمنيين ودول الجوار وخراب الديار، إنهم مجرد عملاء أجراء لنظام الملالي لا يجدي معهم أي حوار للوصول الى حل يعيد لليمن أمنه وهيبته وحريته واستقلاله في ظل حكومة وطنية منتخبة ونظام رئاسي ديمقراطي ولابد من عمل عسكري ينهي هذا التمرد على السلطة الشرعية وإعادة اليمن الى الوضع الطبيعي ليمارس دوره الطليعي محليا وإقليميا ودوليا .
إن هناك دول عظمى لا ترغب في انهاء هذا الاحتراب وهذا الصراع اليمني لتسويق أسلحتها وبيعها في السوق السوداء لهؤلاء الإرهابيين وهناك دول عربية وإسلامية تغذي هذه الحرب وتباركها وتوظف وسائلها الإعلامية للترويج لها ونشر الكراهة بين أبناء الشعب اليمني الواحد ودول الجوار.
إن التعجيل بحسم هذه الحرب أصبح ضرورة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني والمحافظة على أرواح جنودنا المرابطين على حدود الوطن والضربات الجوية الانتقائية لن تنهي هذه الأزمة التي تعصف بالمنطقة ، ولابد من تطوير الخطط القتالية بما فيها الأسلحة والذخيرة ، والقضاء نهائيا على الدعم اللوجستي الخارجي بكل أنواعه وتحجيم هؤلاء الحوث المتمردين العملاء وإرغامهم على التصالح مع شعبهم وحكومتهم الشرعية والتصدي للإعلام القطري والتركي والإيراني ومن شايعهم لإفساح المجال للصلح الداخلي والتصالح مع دول الجوار ودول التحالف وإعادة بناء اليمن وتحسين اقتصاده ومصادر تموينه.
إن إيران سخرت قدراتها لإطالة أمد هذه الحرب ونشر الفوضى في المنطقة
وها هي تلعب لعبتها القذرة في قطر لتلحقها باليمن ولبنان وسوريا والعراق، وتنهب اقتصادها وثرواتها وتسوق لمذهبها الشيعي الجعفري الحاقد على الأمة العربية والإسلامية، وهي الآن بصدد زراعة جماعة تشيّعهم في قطر على غرار الحوث لنشر الفوضى في قطر والتسويق لمذهبهم بأيادي قطرية وعلى الشعب القطري التنبه لهذا الخطر الذي يحاك لهم ويتهدد مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ويقصيهم عن مجتمعهم الخليجي والعربي ويشيعهم ويعجم لغتهم ويصبحوا أجراء في وطنهم بعد ما كانوا أمراء، والله المستعان.
صالح حمدان