×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

لما قتلوك ياطير


أعشق الطير وكم كانت أماني العمر ان اكون مثل الطير في حريته وجماله أبحث عن مواطن الطيور فأسلي النفس بجمالها مما علق بها من كدر الحياة وأسقامها فما راعني ألا منظر ذلك الطير المقتول ورفيقه يقف إلى جواره مترع العينان دمع والفؤاد ألم وكانه يقول كما قال احد الشعار ..

قتلت ألولف والله مانت داري
عن الي صابني بعده من أضرار
تربينا سوى واحنا صغاري
بعش الحب فوق أغصان الاشجار
بقي حتى غروب الشمس جاري
ودمعه فوق خده مثل لنهار
رحل للحزن في وجهه مواري
رضي باللي كتب في لوح لقدار

فيا طائري الصغير ألا أنك تسيدت الفضاء بكل إباء وحرية وانطلقت في الفضاءات سابحا لا تعرف حدودا وكان لك الفضاء ملك ولك الأرض مستقر وبداية رحيل فكان لك البقاء أم لانك منحتهم الجمال والجمال رمز الكمال*فقتلوك غدرا وغيله عندما ارادوا قتل الاحلام في كل شيء فكنت انت الضحيه، لقد بحثت عن الحب في قلوب من كرهوك فأتيت إليهم عاشقا كما عشقت الحرية والانطلاق دون قيود*فقرت عيونهم بقتلك فأتى الى تربتك رفيق دربك ساكبا الدموع وممزقا الضلوع ينعى رحيلك عندما أذاقوك من سهوم المنايا سهم غيلة فاغتالوك فما علموا في أي عالم أودعوك فتحاهلوك وبقيت في قلوب محبيك، تركت من بعدك رفات الأمنيات وهديل الحمام الباكيات فكانت قضيتك قضية العصر المنسيه، فهل من احد يأخذ بثأرك عندما قتلوك ظلما وتجاوزا للحريه، هم يقولون نتعلم الرمي فلم نجد الا الطير اليه الرصاص هديه،،،ألم يكن عدوانا وتجنيا على الحياة وإلا لما اذا قتلوك ياطير وأودوا بك الى المنيه؟؟؟ أم انهم حسدوك يا طير فبيتوا القتل فقتلوك. نعم هم حسدوك فقتلوك ؟؟؟؟؟

* محمد أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
 0  0  789