لقاء بين ثلاثة أجيال
تأملت كثيرًا صورة نشرها الأستاذ الدكتور صالح أبو عراد جمعته بالأستاذ عبدالله آل غرمان، وأصغر إعلامي في الشرق الأوسط الموهوب الواعد سلطان الشهري عبر حسابه في تويتر، وعلق على الصورة قائلًا لقاء جميل جمعني بالشاب الواعد سلطان الشهري أصغر إعلامي في الشرق الأوسط.
الصورة لم تمر كباقي الصور الكرام، فقد استوقفتني رؤية ثلاثة أجيال من أبناء قبيلة بني شهر مجتمعين في صورة واحدة، كانت الصورة تحكي واقع أجيال الإعلام في تنومة والنماص منذ نشأته وحتى الآن، وكانت امتدادًا للنشاطات الثقافية والإبداعية في داخل تنومة والنماص وخارجها.
يعد أبو عرّاد من جيل المؤسسين، بينما يعد عبد الله من جيل المفصل أو جيل ما بعد الرواد، أما السفير سلطان فيعد من جيل الشباب، وهم يشكلون ثلاثة أجيال من النخبة إن لم يكونوا هم النخبة الحقيقية، حيث قدم كل إعلامي منهم خدماته التي عرف بها منذ بداياته لتأكيد الهوية التُنومية أو النُماصية أو الشِهرية بصفة عامة.
لا شك أن اللقاء هو لقاء ثلاثة تجارب تمثل الاعلام الحقيقي الذي ترك ولايزال يترك اثرًا كبيرًا في ذاكرة ابناء بني شهر، ويضيف قيمة الى تاريخهم الابداعي والثقافي والحضاري، فهو لقاء تجربة جيل أسس ، وجيل خرج من الفضاء التقليدي والعمل الطباعي إلى الفضاء الالكتروني، وجيل استخدم الاعلام الجديد وسارع في البحث عن منجز.
عن نفسي امتلأت بكل هذا الحضور اللافت داخل الصورة، فهو مؤشر على أن الابداع مستمر إلى أجيال أكثر، وأنه سيظل كما عهدناه، قوياً بمبدعيه وبالنخب التي تصنع للمكان والانسان والزمان حضارة وجمال وثقافة يتذوقها الجميع بإختلاف مستوياهم الثقافية، واعلام بعيد كل البعد عن الأسلوب الشخصي، الذي أصبح سمة يتسم بها الاعلام الجديد.
بقلم : عبدالله بن معدي الخشرمي
الصورة لم تمر كباقي الصور الكرام، فقد استوقفتني رؤية ثلاثة أجيال من أبناء قبيلة بني شهر مجتمعين في صورة واحدة، كانت الصورة تحكي واقع أجيال الإعلام في تنومة والنماص منذ نشأته وحتى الآن، وكانت امتدادًا للنشاطات الثقافية والإبداعية في داخل تنومة والنماص وخارجها.
يعد أبو عرّاد من جيل المؤسسين، بينما يعد عبد الله من جيل المفصل أو جيل ما بعد الرواد، أما السفير سلطان فيعد من جيل الشباب، وهم يشكلون ثلاثة أجيال من النخبة إن لم يكونوا هم النخبة الحقيقية، حيث قدم كل إعلامي منهم خدماته التي عرف بها منذ بداياته لتأكيد الهوية التُنومية أو النُماصية أو الشِهرية بصفة عامة.
لا شك أن اللقاء هو لقاء ثلاثة تجارب تمثل الاعلام الحقيقي الذي ترك ولايزال يترك اثرًا كبيرًا في ذاكرة ابناء بني شهر، ويضيف قيمة الى تاريخهم الابداعي والثقافي والحضاري، فهو لقاء تجربة جيل أسس ، وجيل خرج من الفضاء التقليدي والعمل الطباعي إلى الفضاء الالكتروني، وجيل استخدم الاعلام الجديد وسارع في البحث عن منجز.
عن نفسي امتلأت بكل هذا الحضور اللافت داخل الصورة، فهو مؤشر على أن الابداع مستمر إلى أجيال أكثر، وأنه سيظل كما عهدناه، قوياً بمبدعيه وبالنخب التي تصنع للمكان والانسان والزمان حضارة وجمال وثقافة يتذوقها الجميع بإختلاف مستوياهم الثقافية، واعلام بعيد كل البعد عن الأسلوب الشخصي، الذي أصبح سمة يتسم بها الاعلام الجديد.
بقلم : عبدالله بن معدي الخشرمي