قبيلة في رجل
رحل الشيخ عبدالله بن محمد ال مرهق بعد عناء المرض وترك مكانه الكبير شاغرا ...رحل من لايكاد يُذكر إلا ويأتي كأحد نوابغ الحكمة حيث بقيت تلك الشخصية رهان العقل والمنطق في ميزان العادات والقيم ، وإن أسهبت أكثر في التقديم لمناقبه سيجف القلم قبل أن أوفيه حقه وربما تضيق المساحة ...
*ضاقت المقبرة حسب ما نقل لنا وتهافتت الجموع الغفيرة لتقديم واجب العزاء وتزاحمت معها الكلمات وانهمرت العبرات على فقيد قبيلة وليس أسره فحسب ...سامرت تلك الليلة التي نعي فيها كباحث مكلوم يقلب في دفاتره فكان لي من رحلة السمر تلك ..ذكرى جوار وذكرى وقار وذكرى محبة وذكريات كثيرة لاعنوان لها أجمل من أنه " قبيلة في رجل "
رحل من أبدع في صنع الإبتسامة وتقديم الكلمة الطيبة بقالب فريد ... رحل من كان يُنزل منزلته في المجالس في ذات الوقت الذي يمازح فيه الأطفال ويلاطفهم بروح قدرها أنه جبلت على العفوية التي لن أربطها بجيله الذي لم يتأثر بأضواء مدينة بقدر اجتهادي لتقديمها رسالة لترتيب أرواق مبعثرة لمن يتخذ عكس هذا المنهج منهجا حتى يلفظه المجتمع في حياته وينساه بعد مماته !!
عرفناه شيخاً زاهداً في دنياه عابداً إماماً في محرابه, كما عرفناه على الصعيد الإجتماعي كريماً فطناً ملماً بالمذاهب القبلية ويتمتع بقبول فريد ،فليس بعد قوله نقض في كل المواقف التي يقف لأجل صياغتها وفق رؤيته الرصينة أو ربما يتبنى رأي ويقدمه على طبق من الحكمة لأهل القرار وكبار القبيلة لرتق مكامن الخلل.
ولأن المصاب أعمق من أن اختزله في كلمات تكتسي لغة الحزن ومقام الراحل أكبر من أن تطوله كلمات كاتب أو قصيدة شاعر إلا أن هناك مواقف تجبرك على البوح بما يمليه عليك الفؤاد دون كلفة وتكلف وستبقى العبارة التي سنرددها عند مرور طيفه " رحمك الله يا أبا أحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون"
*ضاقت المقبرة حسب ما نقل لنا وتهافتت الجموع الغفيرة لتقديم واجب العزاء وتزاحمت معها الكلمات وانهمرت العبرات على فقيد قبيلة وليس أسره فحسب ...سامرت تلك الليلة التي نعي فيها كباحث مكلوم يقلب في دفاتره فكان لي من رحلة السمر تلك ..ذكرى جوار وذكرى وقار وذكرى محبة وذكريات كثيرة لاعنوان لها أجمل من أنه " قبيلة في رجل "
رحل من أبدع في صنع الإبتسامة وتقديم الكلمة الطيبة بقالب فريد ... رحل من كان يُنزل منزلته في المجالس في ذات الوقت الذي يمازح فيه الأطفال ويلاطفهم بروح قدرها أنه جبلت على العفوية التي لن أربطها بجيله الذي لم يتأثر بأضواء مدينة بقدر اجتهادي لتقديمها رسالة لترتيب أرواق مبعثرة لمن يتخذ عكس هذا المنهج منهجا حتى يلفظه المجتمع في حياته وينساه بعد مماته !!
عرفناه شيخاً زاهداً في دنياه عابداً إماماً في محرابه, كما عرفناه على الصعيد الإجتماعي كريماً فطناً ملماً بالمذاهب القبلية ويتمتع بقبول فريد ،فليس بعد قوله نقض في كل المواقف التي يقف لأجل صياغتها وفق رؤيته الرصينة أو ربما يتبنى رأي ويقدمه على طبق من الحكمة لأهل القرار وكبار القبيلة لرتق مكامن الخلل.
ولأن المصاب أعمق من أن اختزله في كلمات تكتسي لغة الحزن ومقام الراحل أكبر من أن تطوله كلمات كاتب أو قصيدة شاعر إلا أن هناك مواقف تجبرك على البوح بما يمليه عليك الفؤاد دون كلفة وتكلف وستبقى العبارة التي سنرددها عند مرور طيفه " رحمك الله يا أبا أحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون"