عسير والتنميه
المشاريع التنمويه في عسير تئن وتصرخ وتنادي ولا حياة لمن تنادي فبأي ذنب قتلت وبأي ذنب جعلت مشاريع هذه المنطقه على هامش أعمال جميع الوزارات دون أستثناء ولماذا أصبحت فقط على ألسنة المسؤولين كلام عابر لا حقيقة ثابتة يتبناها فكر المسؤول وأمانته فيعمل بها ،،،ان الذي غيب التنميه في هذه المنطقه وتجاهل الاستحقاقات التنمويه سيسأل يوم القيامه عن منصبه كيف أكتسبه وماذا عمل به .. لماذا اختزلت المشاريع في شارع الفن وفي سباق ( الهاي كنج)وماشابهها بينما عقبة شعار التي أصبح ضحاياها بالعشرات سنويا أصبحت نسيا منسيا وكأن إنسان هذه المنطقه أريد له الموت فمات كمدا دون اعتبار لآدميته وحقه في الحياة والعطاء،، هذه العقبة التي نفذت في زمن غير زمننا الحاضر اصبحت اليوم أداة قتل وهاجس رعب لمرتاديها كما ان مواكب التريلات على جانبي الطريق النازل والطالع تبقى لساعات طويلة تنتظر فرصة عبور هذه العقبة البائسه.. ان شعوري بالبؤس يزداد بؤسا وألما عندما أخرج من منزلي فاجد كل شيء في مدينتي بالخصوص ومنطقتي بالعموم شاحب الملامح تكسوه علامات الشقاء والتخلف عن موكب النماء مشاريع قاصره شوارع متهالكه أحياء أشبه بتجمعات لاجئي الحروب والكوارث،،، أحياء وشوارع تفتقد للتنظيم وحسن التخطيط ،، انني لا أجد في منطقتي كحال غيري من ساكني هذه المنطقة مايشعرني بالرضى وما يلفت النظر كي أحدث به الآخر وأتباهى به أمام ساكني المدن التي تغدق عليها المشاريع والاعتمادات عيانا بيانا فآثرت البقاء في منزلي جل وقتي كي لا أصاب بمتلازمة كآبة المنظر وسوء المنقلب التي تملأ أبصار ونفوس انسان هذه المنطقه و في كل اتجاهات منطقتي المكلومه مؤملا ان يبعث يوما ما بعض الأمل في ان يكون مع العسر يسرا ياعسير.....
محمد أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
محمد أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com