هل هذا تغيير للأفضل أم طمس للهوية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما تكون ضريبة التطور سلبية أو على الأقل طمس هوية فلا يعتبر ذلك من التطور في شيء.
وكما تعلمون أن بعض البلديات في بلاد بني شهر قد قامت بإحداث تغيير لمسميات بعض القرى والهجر وبدأت بعض القرى تحمل لوحات تعريفية بمسمياتها الجديدة حيث شاهدت أسماء لم نسمع بها في الديرة من قبل نظراً لارتباطها بأسمائها الأصلية منذ القدم وعدم إمكانية تبديلها إلى مسميات حديثة ,فمثلاً عند بداية مزدوج الظهارة نجد لوحه مكتوب عليها حي اليمامة والأخرى حي العزيزية على ما اظن فمتى اصبحت المهد اليمامة او ال علا العزيزية وسمعت ان وادي قنطان بتنومة مسمى في البلدية بحي البستان اسماء لها مئات السنين ويأتي محسوبين على البلد لطمس هويته ,فهل هذا من التطوير للقرى الجنوبيه اوأنه جاء نتيجة لرياح التغريب أوطمس الهوية بالمعنى الصحيح التي اجتاحت مناحي حياتنا .
ومن هنا نطالب بترك مسميات القرى في بلاد بني شهر كما عرفها أبناءها وعدم اخذ التطوير عذراً للتخريب فنحن نعرف ان المسميات أطلقت عليها منذ مئات السنين وبعضها له
حينما تكون ضريبة التطور سلبية أو على الأقل طمس هوية فلا يعتبر ذلك من التطور في شيء.
وكما تعلمون أن بعض البلديات في بلاد بني شهر قد قامت بإحداث تغيير لمسميات بعض القرى والهجر وبدأت بعض القرى تحمل لوحات تعريفية بمسمياتها الجديدة حيث شاهدت أسماء لم نسمع بها في الديرة من قبل نظراً لارتباطها بأسمائها الأصلية منذ القدم وعدم إمكانية تبديلها إلى مسميات حديثة ,فمثلاً عند بداية مزدوج الظهارة نجد لوحه مكتوب عليها حي اليمامة والأخرى حي العزيزية على ما اظن فمتى اصبحت المهد اليمامة او ال علا العزيزية وسمعت ان وادي قنطان بتنومة مسمى في البلدية بحي البستان اسماء لها مئات السنين ويأتي محسوبين على البلد لطمس هويته ,فهل هذا من التطوير للقرى الجنوبيه اوأنه جاء نتيجة لرياح التغريب أوطمس الهوية بالمعنى الصحيح التي اجتاحت مناحي حياتنا .
ومن هنا نطالب بترك مسميات القرى في بلاد بني شهر كما عرفها أبناءها وعدم اخذ التطوير عذراً للتخريب فنحن نعرف ان المسميات أطلقت عليها منذ مئات السنين وبعضها له
آلاف السنين ومذكورة في كتب التاريخ بأسمائها القديمة ونحن لسنا ضد التطوير كما يعتقد البعض فنحن بحاجة إلى تطوير مناحي حياتنا بل هو سنة كونية ولكن وفقاً لأصول التطور الطبيعي فمثلاً ليس معقولاً أن تغير إسم رجلاً أو إمرأة تعديا الخمسين أو الستين عاماً من عمرهما بإسم حديث لايحمل صفاتهما ولا يتناسب مع سنهما ولكن أن تطلقه على طفل حديث الولادة فهذا طبيعي جداً يتناسب مع سنه وعصره الذي نشأ فيه وهكذا بالنسبة للقرى حينما تأتي على قرية أثرية يعود تاريخ إنشائها إلى مئات السنين ثم تحولها إلى مسمى لا تألفه ولا يستطيع أهلها التكيف معه فهذا هو الخطأ بعينه , ولكن حينما تنشأ مخططات جديدة أو أحياء جديدة فلا بأس من هذا ولن تجد من يعترض على الفكرة بل العكس الكل يؤيد ذلك بل ربما لن يرضى أحد أن يؤتى باسم قرية قديمة جداً ويطلق على هذا الحي الناشئ,وهذا هو سر الاعتراض على التغيير الذي يمحو هوية ويطمس معلماً عاشت على صدى ذكراه سنين طويلة وبالتالي يجب إحترام المسميات القديمة وتركها على الأقل ذكرى جميلة لقرى عاصرت أجيال متعاقبة هم أسلافنا وأجدادنا ولا زال صدى ذكراهم يتردد على أسماعنا في تلك القرى ولا زالت تحمل لنا عبق التاريخ الذي يفوح من تلك القرى نستلهم منه نمط حياتهم ومواطئ أقدامهم ومراتعهم اللتي لازالت شاهدة على سيرهم وحكاياتهم اللتي تنطق بها أرجاء تلك القرى.
كتبه ولد تنومة
كتبه ولد تنومة