رسالة إلى اللجنة السياحية ببللسمر ...
تجري هذه الأيام الإستعدادات في مختلف مناطق المملكة لإعداد البرامج و الفعاليات التي ستُنَظّم و تُقَدّم للمواطنين في الصيف ، و هذا شيء جميل و مرغوب إذا كانت هذه البرامج و الفعاليات في نطاق المفيد و المباح و تتوافق مع الذوق العام للمجتمع و لا تتعارض مع القيم و الأخلاق الإسلامية الحميدة ، و لكن يُلاحظ أن بعض القائمين على تلك المناشط قد بدأوا في إعداد العُدة لتبني بعض الأفكار لتنظيم بعض الفعاليات المخالفة لقيم المجتمع و عاداته و التي يرفضها الجمهور المتلقي و لا يستسيغها ، فأرجو أن لا يكون هذا النوع من الفعاليات من ضمن ما تهدف إليه اللجنة السياحية ببللسمر .
اللجنة الموقرة .... في إعتقادي و بإختصار شديد بأن ترفيه المواطنين في بللسمر بصفة خاصة يتركز في المجالات التالية :
يُريدون الترفيه في طُرقٍ و شوارعٍ سليمةٍ من الحفر و التصدعات ،
يُريدونه في منتزهاتٍ نظيفةٍ و مُرتبةٍ مُجهزةٍ لمرتاديها ،
و يُريدونه في شجرةٍ سليمةٍ من الإحتطاب و العبث يستظلونها و يستمتعون بما حولها ،
يُريدونه في أن يقضوا صيفهم في جوٍ آمنٍ من الحوادث و الفوضى المرورية ،
أما الشّباب و النشء فيُريدونه في وجود مراكزٍ رياضية مُتكاملة و إقامة أنشطةٍ رياضية مفيدة و مُسلّية .
اللجنة الموقرة .... إهتموا بالآثار و سهلوا الطرق المؤدية إليها ،
إستقطبوا من يتحدث عن برنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ ، فالكثير من المواطنين لا يعرف عنه إلاَّ إسمه و الرقم (٢٠٣٠) ،
أقيموا المحاضرات و ورش العمل لتثقيف الشّباب عن المواطنة و حب الوطن و الذود عنه و عن قيمة العمل و أهميته ، ذكروهم ببطولات و تضحيات رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي .... و هذه هي في رأييٍ بعض المجالات التي يحتاجها المجتمع ، فركزوا على الرغبات و أحذروا من الوقوع في المحظورات ، و تذكروا أن لنا إخوةً و أبناءً يُدافعون و يذودون عن حدود الوطن منذُ ثلاث سنوات ، تذكروا أُسر الشهداء و الجرحى الذين لا زالوا ينزفون و يتألمون .
الإخوة أعضاء اللجنة السياحية ببللسمر ... نُريد أن نذكركم بالخير ، و أن نُثني عليكم و على جهودكم و ليس العكس ، فأصنعوا خيراً لأنه هو الشيء الوحيد الذي لا يغيب حين تغيبوا أنتم ؟ إحرصوا على تقديم ما يليق و يُفيد .
وفقني الله و إياكم لما فيه الخير و السداد
اللجنة الموقرة .... في إعتقادي و بإختصار شديد بأن ترفيه المواطنين في بللسمر بصفة خاصة يتركز في المجالات التالية :
يُريدون الترفيه في طُرقٍ و شوارعٍ سليمةٍ من الحفر و التصدعات ،
يُريدونه في منتزهاتٍ نظيفةٍ و مُرتبةٍ مُجهزةٍ لمرتاديها ،
و يُريدونه في شجرةٍ سليمةٍ من الإحتطاب و العبث يستظلونها و يستمتعون بما حولها ،
يُريدونه في أن يقضوا صيفهم في جوٍ آمنٍ من الحوادث و الفوضى المرورية ،
أما الشّباب و النشء فيُريدونه في وجود مراكزٍ رياضية مُتكاملة و إقامة أنشطةٍ رياضية مفيدة و مُسلّية .
اللجنة الموقرة .... إهتموا بالآثار و سهلوا الطرق المؤدية إليها ،
إستقطبوا من يتحدث عن برنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ ، فالكثير من المواطنين لا يعرف عنه إلاَّ إسمه و الرقم (٢٠٣٠) ،
أقيموا المحاضرات و ورش العمل لتثقيف الشّباب عن المواطنة و حب الوطن و الذود عنه و عن قيمة العمل و أهميته ، ذكروهم ببطولات و تضحيات رجال القوات المسلحة على الحد الجنوبي .... و هذه هي في رأييٍ بعض المجالات التي يحتاجها المجتمع ، فركزوا على الرغبات و أحذروا من الوقوع في المحظورات ، و تذكروا أن لنا إخوةً و أبناءً يُدافعون و يذودون عن حدود الوطن منذُ ثلاث سنوات ، تذكروا أُسر الشهداء و الجرحى الذين لا زالوا ينزفون و يتألمون .
الإخوة أعضاء اللجنة السياحية ببللسمر ... نُريد أن نذكركم بالخير ، و أن نُثني عليكم و على جهودكم و ليس العكس ، فأصنعوا خيراً لأنه هو الشيء الوحيد الذي لا يغيب حين تغيبوا أنتم ؟ إحرصوا على تقديم ما يليق و يُفيد .
وفقني الله و إياكم لما فيه الخير و السداد
