من المسؤول؟

العم سامي النعمي احد ضحايا طرق الجنوب المتهالكة العم سامي فقد سبعة من أبنائه إضافة الى زوجته فقد بفقدهم طعم الحياة ولذة الوجود بوجودهم،، نور انطفأ وأمل إنكفأ وبؤس حل وشتات طل وسيف أحزان إنسل فكم هو مؤلم ان نفقد اعز ما وهبنا الله في هذه الحياة الدنيا نتيجة الاهمال والتقاعس التراكمي من بعض المسؤولين الذين فقدوا الأمانه في وقت تخلت الجبال عنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا وتحديدا في جازان والمنطقة الجنوبيه بالعموم .. نحن نعاني في جنوبنا الغالي من طعنات الاهمال التي تتوالى تباعا فما من يوم الا ونسمع عن حادث مروع أو خطأ طبي قاتل أو فياضانات إجتاحت المدن والقرى أومشاريع متهالكة تتعثر قبل أن تبدأ إعتمادات هزيلة و مجحفة فيا جنوبنا الغالي لك الله ولك دعوات أرفعها الى الله آناء الليل وأطراف النهار ان يرحم ضعفك ويقيل عثرتك ويرفع ما يصيبك من المصائب ماضهر منها وما بطن المصائب التي تحل بك بفعل فاعل أبى الا العبث والتشويه والقتل للحياة وللأحياء وللجمال إن الطرق في الجنوب عوضا عن غيرها من الخدمات الملحة والضرورية أشبه ما تكون بعجوز شمطاء أدركها الزمن وتعاقبت عليها حقب الدهر فتركت بملامحها أثر القبح وهزال الحال وسوء المآل و المنقلب حتى أصبحت لا تسر الناظرين فمن يلوم الشاكي إذا غدا وهو عليل .. اننا نعاني من مشكلة لم تحل رغم تعاقب المسؤولين في جميع الوزارات والدوائر الحكوميه ألأ وهي مشكله عدم الاخذ بالاسباب الوقائية في أي مشروع خدمي فإذا ما حلت مصيبة أصبح الكل يصرخ على جثث الاموات والمكلومين ويلقي باللائمة هنا وهناك ثم تنتهي المشكلة بسرعة الضوء وكأن لم يحدث شيء ودون ان تتخذ الإجراءت اللازمه لإنهاء المشكلة من جذورها ويبقى الحال على ماهو عليه ثم تبدأ صفحة جديدة من صفحات الفساد .. فمن المسؤول في الهيكل التنظيني لنلقي عليه اللائمة وحده دون غيره والا فالحلقة المفرغة هي قدرنا وعندها نرضى بالقدر خيره وشره ولا يرد القدر الا الدعاء .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

محمد أحمد الشهري
aryaam22@hotmail.com