الوعي الفكري وفق الرؤية !
لعل وزارة التعليم هي الجهة المناسبة التي يمكن أن تتولى الإشراف والمتابعة لمركز الوعي الفكري المرتقب، ويمكن أن يكون لها دور إيجابي في تضمين المقررات الدراسية موضوعات تتحدث عن التربية الفكرية، إضافةً إلى تفعيل دور المسرح المدرسي بشكل فاعل في المرحلتين المتوسطة والثانوية والمرحلة الجامعية ليقوم بالدور المطلوب - أي المسرح- في صقل المواهب، وإيصال الرسالة للطلاب بشكل هادف، كما لا ننسى دور الكشافة والجوالة في إكساب الطلاب المشاركين كثيراً من المفاهيم واستثمار الطاقات للقيام بالنشاطات الجماعية بروح الفريق الواحد.
من المهام الأخرى التي تقع على عاتق وزارة التعليم هو التواصل والتفاعل مع جهات أخرى لا تقل أهمية عن وزارة التعليم في هذا المضمار بالتعاون مع "الإعلام – الاتصالات – مركز الحوار الوطني – مراكز الأبحاث بالجامعات- وزارة العمل – الأوقاف".
الجهات سابقة الذكر لها دور لا يمكن إغفاله " فالأوقاف تتولى مهمة التوجيه والنصح والارشاد من خلال منابر المساجد، إذ يمكن توجيه الخطبة بما يناسب الأحداث لإيصال الرسالة لأولياء الأمور! فالأسرة هي اللبنة الأولى في تربية الناشئة وفق أسس ومبادئ وقيم إسلامية لا تقبل المساومة على الوطن ومكتسباته.
أما وزارة العمل فالمهمة عليها جليلة ولها دور يُذكر فيُشكر بالبحث عن الفرص الوظيفية للعاطلين عن العمل، فالبطالة بين أفراد المجتمع سلاح الأعداء، إذ تجعل من النشء فريسة سهلة يمكن استغلالها لملء الفراغ بالأفكار الشيطانية المنحرفة؛ وقد قال الأول:
إن الشباب والفراغ والجدة...............مفسدة للمرء أي مفسدة.
مراكز الأبحاث بالجامعات دورها يكاد ينعدم، فلم يظهر منها ما يكفي من دراسات وأطروحات وملتقيات تناقش مشكلات المجتمع بعامة والفكر بخاصة، ولا حتى جمع معلومات أو استطلاعات للرأي فيما يتم مناقشته سواءً مع طلاب الجامعات أو من خلال عينة عشوائية مجتمعية ليتسنى الخروج بنتائج وتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
قد يكون مركز الحوار الوطني هو المكان الأنسب للوقوف على كثير من القضايا التي تهم المجتمع ومنها القضايا المتعلقة بالفكر، إذ يلزم تفعيل دور المركز بشكل أكبر، واستخدام وسائل الاتصالات والاعلام للتعريف به ليكون منصة تجمع كافة أفراد المجتمع لمناقشة الاشكالات والتساؤلات الطارئة واستضافة العلماء والمفكرين وأهل الرأي والمشورة للتباحث والاجابة على كل تلك التساؤلات.
أما وزارة الاتصالات فعليها مسؤولية عظيمة في توجيه رسائل نصية أو وسائط متعددة بالصوت والصورة واستثمار تلك الرسائل الموجهة من جهات محددة ( دار الافتاء – التعليم ) كجزء من الثقافة والتوعية بين أفراد المجتمع.
ختاماً :الاعلام هو العنصر الفاعل في كل ما سبق، فمنه يتم مخاطبة الفكر سلباً أو إيجاباً، فلم تكن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر سوى سلاح ذو حدين ضررها على الصحة والفكر والأخلاق يفوق الوصف، فقد استغلها الأعداء في نشر الثقافة الهدامة التي أثرت على الفكر تأثيراً بالغاً، ما يعني أن السبيل الأمثل هو محاربة الفكر المنحرف بفكر مثله من خلال تلك القنوات الإعلامية المختلفة أو من خلال قنوات أخرى يمكن إنشاءها.
من المهام الأخرى التي تقع على عاتق وزارة التعليم هو التواصل والتفاعل مع جهات أخرى لا تقل أهمية عن وزارة التعليم في هذا المضمار بالتعاون مع "الإعلام – الاتصالات – مركز الحوار الوطني – مراكز الأبحاث بالجامعات- وزارة العمل – الأوقاف".
الجهات سابقة الذكر لها دور لا يمكن إغفاله " فالأوقاف تتولى مهمة التوجيه والنصح والارشاد من خلال منابر المساجد، إذ يمكن توجيه الخطبة بما يناسب الأحداث لإيصال الرسالة لأولياء الأمور! فالأسرة هي اللبنة الأولى في تربية الناشئة وفق أسس ومبادئ وقيم إسلامية لا تقبل المساومة على الوطن ومكتسباته.
أما وزارة العمل فالمهمة عليها جليلة ولها دور يُذكر فيُشكر بالبحث عن الفرص الوظيفية للعاطلين عن العمل، فالبطالة بين أفراد المجتمع سلاح الأعداء، إذ تجعل من النشء فريسة سهلة يمكن استغلالها لملء الفراغ بالأفكار الشيطانية المنحرفة؛ وقد قال الأول:
إن الشباب والفراغ والجدة...............مفسدة للمرء أي مفسدة.
مراكز الأبحاث بالجامعات دورها يكاد ينعدم، فلم يظهر منها ما يكفي من دراسات وأطروحات وملتقيات تناقش مشكلات المجتمع بعامة والفكر بخاصة، ولا حتى جمع معلومات أو استطلاعات للرأي فيما يتم مناقشته سواءً مع طلاب الجامعات أو من خلال عينة عشوائية مجتمعية ليتسنى الخروج بنتائج وتوصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
قد يكون مركز الحوار الوطني هو المكان الأنسب للوقوف على كثير من القضايا التي تهم المجتمع ومنها القضايا المتعلقة بالفكر، إذ يلزم تفعيل دور المركز بشكل أكبر، واستخدام وسائل الاتصالات والاعلام للتعريف به ليكون منصة تجمع كافة أفراد المجتمع لمناقشة الاشكالات والتساؤلات الطارئة واستضافة العلماء والمفكرين وأهل الرأي والمشورة للتباحث والاجابة على كل تلك التساؤلات.
أما وزارة الاتصالات فعليها مسؤولية عظيمة في توجيه رسائل نصية أو وسائط متعددة بالصوت والصورة واستثمار تلك الرسائل الموجهة من جهات محددة ( دار الافتاء – التعليم ) كجزء من الثقافة والتوعية بين أفراد المجتمع.
ختاماً :الاعلام هو العنصر الفاعل في كل ما سبق، فمنه يتم مخاطبة الفكر سلباً أو إيجاباً، فلم تكن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر سوى سلاح ذو حدين ضررها على الصحة والفكر والأخلاق يفوق الوصف، فقد استغلها الأعداء في نشر الثقافة الهدامة التي أثرت على الفكر تأثيراً بالغاً، ما يعني أن السبيل الأمثل هو محاربة الفكر المنحرف بفكر مثله من خلال تلك القنوات الإعلامية المختلفة أو من خلال قنوات أخرى يمكن إنشاءها.