أوامر الخير تستوجب الشكر ( ولئن شكرتم لأزيدنكم)
بسم الله
( *ولئن شكرتم لأزيدنكم*)
" نصبح على أوامر الخير الملكية ". سالمين غانمين .
لهذا * نبارك للشعب السعودي هذه اللفتة الكريمة من الحكومة الرشيدة .
⛥ و نجدد البيعة بالحب والوفاء ونحمد الله الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحمد " ص" نبيا ثم وهبنا هذه القيادة المباركة التي حكمت شرع الله واعتمدته أصل في إدارة الدولة وطوعت المعطيات العصرية بما يتناسب وهذا المعنى فبلغت بعدلها ارقى صيغة حكم كفل المصالح وصان الحقوق وحفظ النفس والعرض والمال وضرورات الحياة فعظم الكيان في حلة الصواب وعشنا حياة مثالية وواقع مشرف " وأصبحنا بنعمة الله إخوانا " أمن - واستقرار - ورفاهية - رغم ما يحيط بنا من أحداث وعثرات نسأل الله الحماية .
* نعم انها وثبة حر ، تحدر من سلالة أكابر ورقاة منابر وحماة دين وعرين . انعقدت له البيعة فأنطلق بعون الله وهديه متزرا بلباس التقوى وسلاح العلم والفكر القيادي الصلب والحكمة والعقل . تضيء طريقه الاستقامة وصفاء القلب وحسن السيرة وسلامة السريرة ويدفعه حزمه وعزمه إلى الارتقاء بالدولة وإرساء أركانها وترسيخ الحكم وطمأنة الشعب وتلمس احتياجاته فجنى الثقة وقوة التلاحم والتماسك وصلابة الاستقرار .
- واكب الآمال والتطلعات وماتقتضيه المصلحة ومتطلبات المرحلة
- واجه المد العدواني وأذرعه الخبيثة ، وأعاد الأمل وأغاث المستجير وأزاح الغمة ونصر الأمة وجسد التوحد ورد الاعتبار وأصبح النشاط الإرهابي والسطو والفساد ظاهرة قيد الانحسار بإذن الله.
⛥نعم انه الملك سلمان الذي
* انتصر لاستقلالية وحرية القرار فبرزت المملكة قبلة للإتصالات الدبلوماسية وواحة استقرار تصيغ القرارات وتصنع المواقف وتكيف العلاقات بمقومات فطرية وخبرات مهنية واحتراف في مسك خيوط اللعبة السياسية وحل معادلاتها .
- نقل الشأن الداخلي إلى خانة الإجراء الفوري
- هزم بالحق من تجرد من المرؤة وتلوث عقله بالفكر المنحرف و يداه بالدماء .
-حقيق سيادة الدولة وممارسة حقها في حماية المجتمع وسيادة الأمن والسلم الاجتماعي
- ردع من يسعى لتمزيق الوحدة وإعاقة السلطات عن أداء مهامها وفرض النظام العام .
⛥ ومن منطلق أمانة الكلمة وواجب المواطنة وبمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا أن نذكر بما يلي :-
١ - بلادنا تسير نحو المستقبل برؤية تنمية المكان والانسان وإرساء دعايم الرخاء .
٢ -ما تم تجسيد لمعاني الوحدة وتأكيد العزم على تجاوز التحديات ومواجهة المخاطر وما يحاك لنا بقوة الإيمان وجودة الإدارة
٣- علينا أن نشكر الله فبالشكر تدوم النعم .وان نفخر ونعتز بالقيادة الحكيمة .
٤ - الإخلاص في بناء توجه إيجابي نحو الولاء والانتماء والإلتفاف حول القيادة والعلماء - فلا مساومة على الدين والأمن والوطن . " ولن نبدل نعمة الله كفرا " .
٥ - ضرورة تعزيز الوفاء للقيادة في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة وسوار إحسان ومسؤولية وطن - توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .
٥ - تحصين أفراد الاسرة مما يردهم من أكاذيب حتى لا يصبح من ينقصه الرشد صدى لما يحاك ضدنا أو عاق لأمته ودينه يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.
٦ - الوقوف إلى جانب الدولة في كل توجهاتها فالأمن والوطن للجميع وبلادنا مستهدفة " ولن نبدل نعمة الله كفرا "
٧ - الثقة بالله والتوكل عليه فأغلب ما يقال هراء تقذفه شياطين الخيال وتسوقه المواقع والقنوات المعادية "ويأبى الله إلا أن يتم نوره " فنحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتدينا وقد عاهدنا الله على تحريم بلادنا على عدوها " ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "
٨ - دولتنا قوية بالله ، وأمننا سايد ولا نخشى إلا الله . وليس منا الخائن والأمعة .
٩ - ليس كل من يعيش معنا يحب لنا الخير ، فهناك من يريد زرع الفتن وهناك عملاء يروجون ويعملون لحساب جهات معادية وإحسان الظن أمر محمود و الله عز وجل ذكر في كتابه ( إن بعض الظن إثم ) ولم يقل كل الظن فلا مجال لعاطفة تقود إلى كارثة . والإبلاغ عن المشبوهين لتصحيح المسار ومحاسبة المسيء واجب والسكوت مقامرة بمستقبل البلاد . والمواطن رجل الأمن الأول .
١٠ - واجبنا تقديم النفس لحماية وطن ضم بين جنباته بيت الله الحرام وقبلة المسلمين ومسجد رسول الهدى "ص" ووفر لنا الأمن في زمن الفتنة والحروب الطائفية .
- نسأل الله بمنه وفضله وكرمه وقوته وجبروته وعظيم سلطانه أن يوفق خادم الحرمين وولي عهده إلى كل خير و أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يخذل أعدائها .
وصل اللهم على نبينا محمد .
ع .م ضايح
( *ولئن شكرتم لأزيدنكم*)
" نصبح على أوامر الخير الملكية ". سالمين غانمين .
لهذا * نبارك للشعب السعودي هذه اللفتة الكريمة من الحكومة الرشيدة .
⛥ و نجدد البيعة بالحب والوفاء ونحمد الله الذي أكرمنا بالإسلام دينا وبمحمد " ص" نبيا ثم وهبنا هذه القيادة المباركة التي حكمت شرع الله واعتمدته أصل في إدارة الدولة وطوعت المعطيات العصرية بما يتناسب وهذا المعنى فبلغت بعدلها ارقى صيغة حكم كفل المصالح وصان الحقوق وحفظ النفس والعرض والمال وضرورات الحياة فعظم الكيان في حلة الصواب وعشنا حياة مثالية وواقع مشرف " وأصبحنا بنعمة الله إخوانا " أمن - واستقرار - ورفاهية - رغم ما يحيط بنا من أحداث وعثرات نسأل الله الحماية .
* نعم انها وثبة حر ، تحدر من سلالة أكابر ورقاة منابر وحماة دين وعرين . انعقدت له البيعة فأنطلق بعون الله وهديه متزرا بلباس التقوى وسلاح العلم والفكر القيادي الصلب والحكمة والعقل . تضيء طريقه الاستقامة وصفاء القلب وحسن السيرة وسلامة السريرة ويدفعه حزمه وعزمه إلى الارتقاء بالدولة وإرساء أركانها وترسيخ الحكم وطمأنة الشعب وتلمس احتياجاته فجنى الثقة وقوة التلاحم والتماسك وصلابة الاستقرار .
- واكب الآمال والتطلعات وماتقتضيه المصلحة ومتطلبات المرحلة
- واجه المد العدواني وأذرعه الخبيثة ، وأعاد الأمل وأغاث المستجير وأزاح الغمة ونصر الأمة وجسد التوحد ورد الاعتبار وأصبح النشاط الإرهابي والسطو والفساد ظاهرة قيد الانحسار بإذن الله.
⛥نعم انه الملك سلمان الذي
* انتصر لاستقلالية وحرية القرار فبرزت المملكة قبلة للإتصالات الدبلوماسية وواحة استقرار تصيغ القرارات وتصنع المواقف وتكيف العلاقات بمقومات فطرية وخبرات مهنية واحتراف في مسك خيوط اللعبة السياسية وحل معادلاتها .
- نقل الشأن الداخلي إلى خانة الإجراء الفوري
- هزم بالحق من تجرد من المرؤة وتلوث عقله بالفكر المنحرف و يداه بالدماء .
-حقيق سيادة الدولة وممارسة حقها في حماية المجتمع وسيادة الأمن والسلم الاجتماعي
- ردع من يسعى لتمزيق الوحدة وإعاقة السلطات عن أداء مهامها وفرض النظام العام .
⛥ ومن منطلق أمانة الكلمة وواجب المواطنة وبمقتضى المعيار الشرعي يتعين علينا أن نذكر بما يلي :-
١ - بلادنا تسير نحو المستقبل برؤية تنمية المكان والانسان وإرساء دعايم الرخاء .
٢ -ما تم تجسيد لمعاني الوحدة وتأكيد العزم على تجاوز التحديات ومواجهة المخاطر وما يحاك لنا بقوة الإيمان وجودة الإدارة
٣- علينا أن نشكر الله فبالشكر تدوم النعم .وان نفخر ونعتز بالقيادة الحكيمة .
٤ - الإخلاص في بناء توجه إيجابي نحو الولاء والانتماء والإلتفاف حول القيادة والعلماء - فلا مساومة على الدين والأمن والوطن . " ولن نبدل نعمة الله كفرا " .
٥ - ضرورة تعزيز الوفاء للقيادة في المعسر والمنشط ففي أعناقنا ميثاق بيعة وسوار إحسان ومسؤولية وطن - توجب علينا بذل أسباب زيادة اللحمة والألفة والحس الوطني حتى تلفظ جرثومة الشتات وسموم الشائعات التي تثير الفتن وتتلاعب بالمشاعر فديننا يجرم الفتنة وتفريق الجماعة ويأمر بردع من تجرد من المرؤة وتجاوز حدوده إلى ما ليس بحقه .
٥ - تحصين أفراد الاسرة مما يردهم من أكاذيب حتى لا يصبح من ينقصه الرشد صدى لما يحاك ضدنا أو عاق لأمته ودينه يوظف ضحية أومطية أو سهم تخريب لا قدر الله.
٦ - الوقوف إلى جانب الدولة في كل توجهاتها فالأمن والوطن للجميع وبلادنا مستهدفة " ولن نبدل نعمة الله كفرا "
٧ - الثقة بالله والتوكل عليه فأغلب ما يقال هراء تقذفه شياطين الخيال وتسوقه المواقع والقنوات المعادية "ويأبى الله إلا أن يتم نوره " فنحن امة نوفي بالعهد وندين بالولاء التزاما وتدينا وقد عاهدنا الله على تحريم بلادنا على عدوها " ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "
٨ - دولتنا قوية بالله ، وأمننا سايد ولا نخشى إلا الله . وليس منا الخائن والأمعة .
٩ - ليس كل من يعيش معنا يحب لنا الخير ، فهناك من يريد زرع الفتن وهناك عملاء يروجون ويعملون لحساب جهات معادية وإحسان الظن أمر محمود و الله عز وجل ذكر في كتابه ( إن بعض الظن إثم ) ولم يقل كل الظن فلا مجال لعاطفة تقود إلى كارثة . والإبلاغ عن المشبوهين لتصحيح المسار ومحاسبة المسيء واجب والسكوت مقامرة بمستقبل البلاد . والمواطن رجل الأمن الأول .
١٠ - واجبنا تقديم النفس لحماية وطن ضم بين جنباته بيت الله الحرام وقبلة المسلمين ومسجد رسول الهدى "ص" ووفر لنا الأمن في زمن الفتنة والحروب الطائفية .
- نسأل الله بمنه وفضله وكرمه وقوته وجبروته وعظيم سلطانه أن يوفق خادم الحرمين وولي عهده إلى كل خير و أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يخذل أعدائها .
وصل اللهم على نبينا محمد .
ع .م ضايح