مهنة المعلم
هي كلمة بسيطة ولكن بمعناها أكبر فهي أشرف المهن لأنها مهنة الأنبياء.
فلايغيب عن ناظرنا هذا البيت (قم للمعلم وفه التبجيلا...كاد المعلم أن يكون رسولاً)
فمن معانيه الجميلة القيام للمعلم تقديراً وإحتراماً له بسبب مكانته العظيمة وعلى مايقوم به من مسؤوليات التي من اهمها :
انه يحمل لنا رسالة العلم وينمي قدرات الطلاب ويعزز اتجاهاتهم .
لذا فالمعلم له الفضل الكبير في هذه الحياة فمن دونه لن يستطيع الطلاب تحديد اهدافهم وتحقيق احلامهم على الشكل الصحيح .
فهو من يعلم القراءة والكتابة والحساب وشتى العلوم والمعارف الاخرى .
هدفه في ذلك لكي يبني أجيالاً لها مستقبل واعد بإذن الله تعالى .
فلذلك لابد من الاعتراف له بالفضل وتقديم الإحترام بالتواضع له والحرص على جعله شامخاً عالياً بين اقرانه من المهن الاخرى .
فكثير من الناس لايقدر هذه المهنة العظيمة وماتحمله من رسائل هادفة .
فماذا نحن فاعلون لرد جميل هذا المعلم ؟
نحن في زماننا هذا ننسى جميل الغير لكن المعلم ليس كغيره .فمن غيره لم نصبح اطباء وعلماء ومهندسين فهو الذي تأذت يداه وهو يحل المسائل ويكررها مراراً وتكراراًلكي يستوعبها جميع الطلاب . فمن غيره تأذت حباله الصوتيه مما سبب تغير في صوته وهو يردد أبيات الشعر وآيات كتابه العزيز بأعذب الصوت والالحان . ومن غيره يقضي الساعات الطوال واقفاً على قدميه اللتين قد تقرحتا من التعب .فهم يفعل كل هذا بسبب الامانه الملقاه على عواتقه ولكي يخرج أناساً من ظلمة الجهل الى نور العلم .
فهو كالشمعة المضيئة يحترق من أجل الغير .
وأخيراً فمهما تحدثنا عن فضل المعلم فلن نوفيه حقه ولو بمقدار بسيط فله منا جزيل الشكر .
هنيئاً لكل من حظي بهذه المهنة العظيمة .
فلايغيب عن ناظرنا هذا البيت (قم للمعلم وفه التبجيلا...كاد المعلم أن يكون رسولاً)
فمن معانيه الجميلة القيام للمعلم تقديراً وإحتراماً له بسبب مكانته العظيمة وعلى مايقوم به من مسؤوليات التي من اهمها :
انه يحمل لنا رسالة العلم وينمي قدرات الطلاب ويعزز اتجاهاتهم .
لذا فالمعلم له الفضل الكبير في هذه الحياة فمن دونه لن يستطيع الطلاب تحديد اهدافهم وتحقيق احلامهم على الشكل الصحيح .
فهو من يعلم القراءة والكتابة والحساب وشتى العلوم والمعارف الاخرى .
هدفه في ذلك لكي يبني أجيالاً لها مستقبل واعد بإذن الله تعالى .
فلذلك لابد من الاعتراف له بالفضل وتقديم الإحترام بالتواضع له والحرص على جعله شامخاً عالياً بين اقرانه من المهن الاخرى .
فكثير من الناس لايقدر هذه المهنة العظيمة وماتحمله من رسائل هادفة .
فماذا نحن فاعلون لرد جميل هذا المعلم ؟
نحن في زماننا هذا ننسى جميل الغير لكن المعلم ليس كغيره .فمن غيره لم نصبح اطباء وعلماء ومهندسين فهو الذي تأذت يداه وهو يحل المسائل ويكررها مراراً وتكراراًلكي يستوعبها جميع الطلاب . فمن غيره تأذت حباله الصوتيه مما سبب تغير في صوته وهو يردد أبيات الشعر وآيات كتابه العزيز بأعذب الصوت والالحان . ومن غيره يقضي الساعات الطوال واقفاً على قدميه اللتين قد تقرحتا من التعب .فهم يفعل كل هذا بسبب الامانه الملقاه على عواتقه ولكي يخرج أناساً من ظلمة الجهل الى نور العلم .
فهو كالشمعة المضيئة يحترق من أجل الغير .
وأخيراً فمهما تحدثنا عن فضل المعلم فلن نوفيه حقه ولو بمقدار بسيط فله منا جزيل الشكر .
هنيئاً لكل من حظي بهذه المهنة العظيمة .