#الفساد لا يمكن التصالح معه لأنه جريمة
إن الفساد يقضي على كل خطط التنمية ويحجم الدولة إقليميا ودوليا ويهمش دورها السياسي ويذهب بها بعيدا الى الوراء لتصبح دولة فاشلة وهذا تعريف دولي ،ولا يمكن بحال من الأحوال التصالح مع الفساد بل يجب اجتثاثه من جذوره وقطع دابره وتجريم الفاسدين إلا اذا استتابوا وتصالحوا مع المجتمع فالأمر فيه سعة والوطن يتسع للجميع لكن لابد من لمسة عقاب وإلا فكأنك يا بوزيد ما غزيت فهو في هذه الحالة يعطيك باليمين ويسرق باليسار، وإنني أضم صوتي للكاتب الكبير تركي الحمد والذي يؤكد أن المصالحة لا تكفي وأنه لابد من العقاب وهو عين الصواب.
إن الفساد لا يقتصر على الفاسد الرئيسي بل يتجاوز الى كل من له يد في هذا الفساد من قريب أو بعيد لأنه يطول كل افراد المجتمع وفي مقال سابق نوهت فيه بأن بعض القضاة هم المنافذ الرئيسية لتمرير نهب المال العام وتمكين الفاسدين من الاستلاء على الأراضي المملوكة للدولة وحتى الحقوق الخاصة ولهذا فالحصانة لا اعتقد انها بعد الآن سوف توفر الحماية للقضاة الفاسدين من المحاسبة النظامية لكي يأخذ كل منهم حذره بأنه ليس بمنأى عن المحاسبة وأن القانون فوق الجميع بعد أن ترأس ولى العهد حفظه الله ووفقه وسدده رئاسة لجنة مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد على الفساد والفاسدين وقطع دابره وتجفيف منابعه.
إن الفساد لن يقضى عليه إلا اذا صدرت أحكام قضائية بحق أولئك الذين تسببوا في إزهاق النفوس البريئة والأملاك العامة والخاصة كما هو حال سيول جدة والتي راح ضحيتها أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين ولا يزالون خارج دائرة العقاب القضائي في ماقترفوه بحق الوطن والمواطن ، إن الاقتصاص من هؤلاء وأمثالهم يمنع الفساد ويوفر مجتمع خال من الجريمة ، وكما ورد في القرآن الكريم : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)ولو أدرك أولئك الفاسدون أن العقاب سوف يطالهم لما أقدموا على سرقة أموال الوطن والمواطن والصلح خير إذا أعيد كل المال والعقار المنهوب والمسروق، فلا بد من أن تطولهم يد العدالة بعقاب يتذوقوا مرارته وأن تدوّن اسماءهم بالبنط العريض في القائمة السوداء وتعلق في الساحات العامة ليكون لهذا الفساد ثمنا غاليا ، وإلا سوف يبقى الفساد كرّ وفرّ وندور في حلقة مفرغة .
اللهم طهر بلدنا من الفساد والفاسدين ووفّق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وانصرهم على الفساد والفاسدين واعداء الوطن والدين إنك ولي ذلك والقادر عليه
صالح حمدان
إن الفساد لا يقتصر على الفاسد الرئيسي بل يتجاوز الى كل من له يد في هذا الفساد من قريب أو بعيد لأنه يطول كل افراد المجتمع وفي مقال سابق نوهت فيه بأن بعض القضاة هم المنافذ الرئيسية لتمرير نهب المال العام وتمكين الفاسدين من الاستلاء على الأراضي المملوكة للدولة وحتى الحقوق الخاصة ولهذا فالحصانة لا اعتقد انها بعد الآن سوف توفر الحماية للقضاة الفاسدين من المحاسبة النظامية لكي يأخذ كل منهم حذره بأنه ليس بمنأى عن المحاسبة وأن القانون فوق الجميع بعد أن ترأس ولى العهد حفظه الله ووفقه وسدده رئاسة لجنة مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد على الفساد والفاسدين وقطع دابره وتجفيف منابعه.
إن الفساد لن يقضى عليه إلا اذا صدرت أحكام قضائية بحق أولئك الذين تسببوا في إزهاق النفوس البريئة والأملاك العامة والخاصة كما هو حال سيول جدة والتي راح ضحيتها أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين ولا يزالون خارج دائرة العقاب القضائي في ماقترفوه بحق الوطن والمواطن ، إن الاقتصاص من هؤلاء وأمثالهم يمنع الفساد ويوفر مجتمع خال من الجريمة ، وكما ورد في القرآن الكريم : (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)ولو أدرك أولئك الفاسدون أن العقاب سوف يطالهم لما أقدموا على سرقة أموال الوطن والمواطن والصلح خير إذا أعيد كل المال والعقار المنهوب والمسروق، فلا بد من أن تطولهم يد العدالة بعقاب يتذوقوا مرارته وأن تدوّن اسماءهم بالبنط العريض في القائمة السوداء وتعلق في الساحات العامة ليكون لهذا الفساد ثمنا غاليا ، وإلا سوف يبقى الفساد كرّ وفرّ وندور في حلقة مفرغة .
اللهم طهر بلدنا من الفساد والفاسدين ووفّق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وانصرهم على الفساد والفاسدين واعداء الوطن والدين إنك ولي ذلك والقادر عليه
صالح حمدان