رحمك الله يا ابا سامي
رحمك الله يا ابا سامي
في نهاية اسبوع عاصف بالاحداث المؤلمة , بدأت بوقوع هزة أرضية ايقظت سكان محافظتي النماص وتنومة وما جاورهما , تلاها بعد ايام فاجعة تحطم المروحية التي تقل سمو الامير منصور بن مقرن ومرافقيه رحمهم الله , وما تركه هذا الحدث المفجع من وقع مؤلم في نفوس ابناء الوطن عموما وسكان منطقة عسير بشكل خاص , فوجئنا في نهاية ذلك الاسبوع وتحديدا في الصباح الباكر ليوم الخميس 20 صفر 1439 بنبأ وفاة أخينا الكبير فايز بن عبدالله آل معيض الشهري " أبو سامي" حيث كان وقع هذا الخبر مفجعا لنا ولجميع أقاربه ومعارفه وأصدقائه الكثر في كل أنحاء المملكة.
فايز الشهري أو كما اشتهر بكنيته ( أبو سامي ) غادر الدنيا فجأة , وإن كان مستعدا لهذه المغادرة باستمرار بعدما تعرض لحادثة دهس وهو في طريقة لأداء صلاة الفجر في أحد المساجد بمدينة الرياض وتحديدا في حي المنصورة جنوب الرياض , من أحد المتهورين رغم أنه كان يسير إلى جانب الطريق مع المكان المخصص للمشي لينتقل في الحال الى رحمة الله تعالى , وليلقى ربه وهو صائما متوضئا ومتوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة , وعلى بعد امتار من المسجد تنادى من سمع صوت الارتطام , وتجمع بعض الجيران عند الفقيد وهم غير مصدقين بفقد أحد سكان الحي الذي عرفوه منذ عشرات السنين محافظا على عباداته , واصلا لأقاربه وأرحامه وجيرانه ومحبيه , محبا لفعل الخير , بشوشا , لينا , وقورا.
رحيل " ابو سامي" المفاجئ ترك في قلوب محبيه واصدقائه ندبا لن تمحوه السنون بسهولة , ولا سيما إخوانه وأقاربه وأصدقائه الذين عرفوه دائم التواصل والسؤال والزيارة , والاطمئنان على المرضى , ومشاركتهم في الافراح والاتراح .
الكل يذكر "ابو سامي " بالخير ويشهد له قبل وفاته وبعد الوفاة في كل حديث عنه , وله مع اقاربه وجيرانه ومعارفه ذكريات كثيرة نورد بعضها ليس بغرض التباهي ولكنه من باب ما جاء في الحديث الشريف "اذكروا محاسن موتاكم " والتي تتمثل في شهامة الرجل وحرصه على الخير , فهذا شاب من معارفه يذكر أن والده مرض , وبقي في قسم التنويم في المستشفى , ومع السماح بالزيارة كان ابو سامي أول الزائرين مستبقا الاهل والاقارب في موقف لا ينساه ابدا , وهؤلاء أقاربه يذكرون انه يحرص دائما على الاتصال بهم دائما خصوصا يوم الجمعة , ومن كان قريبا منه فانه يزوره باستمرار , ومن مواقف الخير التي لا انساها حثه الدائم على التصدق عن الوالد رحمه الله , وقد كان مثالا لنا حيث قرر التصدق بنصيبه من مال الوالد رحمه الله بعد وفاته قبل خمس سنوات , إلى غير ذلك من المواقف الكثيرة.
رحل "ابو سامي" والكل يدعو له بالرحمة والمغفرة , وعلى الرغم من أن الجميع مطمئن إلى حسن خاتمته بمشيئة الله , لكن فراقه ترك في قلوب محبيه مرارة وحزنا شديدين , فنسأل الله أن يغفر له , ويدخله فسيح جناته , وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
فايز الشهري أو كما اشتهر بكنيته ( أبو سامي ) غادر الدنيا فجأة , وإن كان مستعدا لهذه المغادرة باستمرار بعدما تعرض لحادثة دهس وهو في طريقة لأداء صلاة الفجر في أحد المساجد بمدينة الرياض وتحديدا في حي المنصورة جنوب الرياض , من أحد المتهورين رغم أنه كان يسير إلى جانب الطريق مع المكان المخصص للمشي لينتقل في الحال الى رحمة الله تعالى , وليلقى ربه وهو صائما متوضئا ومتوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة , وعلى بعد امتار من المسجد تنادى من سمع صوت الارتطام , وتجمع بعض الجيران عند الفقيد وهم غير مصدقين بفقد أحد سكان الحي الذي عرفوه منذ عشرات السنين محافظا على عباداته , واصلا لأقاربه وأرحامه وجيرانه ومحبيه , محبا لفعل الخير , بشوشا , لينا , وقورا.
رحيل " ابو سامي" المفاجئ ترك في قلوب محبيه واصدقائه ندبا لن تمحوه السنون بسهولة , ولا سيما إخوانه وأقاربه وأصدقائه الذين عرفوه دائم التواصل والسؤال والزيارة , والاطمئنان على المرضى , ومشاركتهم في الافراح والاتراح .
الكل يذكر "ابو سامي " بالخير ويشهد له قبل وفاته وبعد الوفاة في كل حديث عنه , وله مع اقاربه وجيرانه ومعارفه ذكريات كثيرة نورد بعضها ليس بغرض التباهي ولكنه من باب ما جاء في الحديث الشريف "اذكروا محاسن موتاكم " والتي تتمثل في شهامة الرجل وحرصه على الخير , فهذا شاب من معارفه يذكر أن والده مرض , وبقي في قسم التنويم في المستشفى , ومع السماح بالزيارة كان ابو سامي أول الزائرين مستبقا الاهل والاقارب في موقف لا ينساه ابدا , وهؤلاء أقاربه يذكرون انه يحرص دائما على الاتصال بهم دائما خصوصا يوم الجمعة , ومن كان قريبا منه فانه يزوره باستمرار , ومن مواقف الخير التي لا انساها حثه الدائم على التصدق عن الوالد رحمه الله , وقد كان مثالا لنا حيث قرر التصدق بنصيبه من مال الوالد رحمه الله بعد وفاته قبل خمس سنوات , إلى غير ذلك من المواقف الكثيرة.
رحل "ابو سامي" والكل يدعو له بالرحمة والمغفرة , وعلى الرغم من أن الجميع مطمئن إلى حسن خاتمته بمشيئة الله , لكن فراقه ترك في قلوب محبيه مرارة وحزنا شديدين , فنسأل الله أن يغفر له , ويدخله فسيح جناته , وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.