سلم رواتب المعلمين الجديد!
سلم رواتب المعلمين الجديد!
أدركت وزارة التعليم مؤخراً ضرورة اعتماد سلم رواتب جديد للمعلمين إيماناً منها بأهمية التحديث والتطوير الذي يواكب الرؤية في كافة المجالات "الإدارية والفنية والتعليمية والتقنية" على اعتبار أن قضية الرواتب قد اعتراها الخلل وتراكمت فيها مشكلات لا نظير لها منذ اعتماد بند "105" الذي شكل منعطفاً تاريخياً هاماً أثر سلباً على كافة المعلمين والمعلمات الذين كانوا ضحية لهذا البند، وقد تجلت بوضوح آثاره السلبية على عدد من المعلمين والمعلمات الراغبين في التقاعد المبكر في الوقت الراهن بعد انقضاء ما يزيد على عشرين عاماً على خدمتهم في سلك التعليم.
لعل في السلم الجديد للرواتب ما يدعو للتفاؤل سيما أن السلم الحالي لا يأخذ بالحسبان "الأداء الوظيفي" للمعلمين والمعلمات بعين الاعتبار إذ يتساوى الجميع في العلاوة السنوية اعتماداً على " سنوات الخدمة والمستوى المستحق" دون النظر لدرجات الأداء الوظيفي للتمييز بين المعلم الذي يعمل بجدارة أو المهمل في عمله.
إن اعتماد "درجات الأداء الوظيفي" للمعلمين والمعلمات ضمن الحوافز والعلاوات السنوية سوف يشكل عاملاً إضافياً إيجابياً يدفع المعلمين لبذل الجهد والتنافس المحمود مع الأقران، كما سوف يكون عاملاً محفزاً للمعلم المهمل في عمله لترك الكسل والتواني واللحاق بالآخرين، إضافة لتعزيز دور قائد المدرسة في ضبط العملية التعليمية والحد من مشكلات غياب المعلمين أو التقصير في المهام الموكلة لهم في جميع الجوانب التربوية.
من أبرز القضايا الشائكة في سلم الرواتب الحالي توقف العلاوة السنوية بعد خدمة المعلم مدة "24" عاماً، واحتساب نهاية الخدمة بمرور"40" عاماً على رأس العمل للحصول على كامل الراتب، فكيف للمعلم بلوغ هذه الخدمة قبل بلوغه الستين من العمر؟.
لقد أحسنت صنعاً وزارة التعليم في إتاحة الفرصة بتمكين المعلمين والمعلمات من إكمال دراستهم، والحصول على الدرجات العلى في كافة التخصصات، وتحسين مستوياتهم بين الفينة والأخرى بما يتفق مع مؤهلاتهم، ماعدا درجة الدكتوراه التي لا يتعدى حاملها المستوى السادس أسوة بحاملي درجة الماجستير، فكيف يتساوى المستوى رغم الفارق بين الدرجتين؟.
خلاصة القول: استحداث المستوى السابع لحملة الدكتوراه، وخفض نهاية الخدمة للوصول إلى "35" عاماً، واستمرار العمل بالعلاوة السنوية حتى التقاعد هو السبيل الأمثل لاعتماد سلم الرواتب الجديد بعناية؛ والله الموفق.
لعل في السلم الجديد للرواتب ما يدعو للتفاؤل سيما أن السلم الحالي لا يأخذ بالحسبان "الأداء الوظيفي" للمعلمين والمعلمات بعين الاعتبار إذ يتساوى الجميع في العلاوة السنوية اعتماداً على " سنوات الخدمة والمستوى المستحق" دون النظر لدرجات الأداء الوظيفي للتمييز بين المعلم الذي يعمل بجدارة أو المهمل في عمله.
إن اعتماد "درجات الأداء الوظيفي" للمعلمين والمعلمات ضمن الحوافز والعلاوات السنوية سوف يشكل عاملاً إضافياً إيجابياً يدفع المعلمين لبذل الجهد والتنافس المحمود مع الأقران، كما سوف يكون عاملاً محفزاً للمعلم المهمل في عمله لترك الكسل والتواني واللحاق بالآخرين، إضافة لتعزيز دور قائد المدرسة في ضبط العملية التعليمية والحد من مشكلات غياب المعلمين أو التقصير في المهام الموكلة لهم في جميع الجوانب التربوية.
من أبرز القضايا الشائكة في سلم الرواتب الحالي توقف العلاوة السنوية بعد خدمة المعلم مدة "24" عاماً، واحتساب نهاية الخدمة بمرور"40" عاماً على رأس العمل للحصول على كامل الراتب، فكيف للمعلم بلوغ هذه الخدمة قبل بلوغه الستين من العمر؟.
لقد أحسنت صنعاً وزارة التعليم في إتاحة الفرصة بتمكين المعلمين والمعلمات من إكمال دراستهم، والحصول على الدرجات العلى في كافة التخصصات، وتحسين مستوياتهم بين الفينة والأخرى بما يتفق مع مؤهلاتهم، ماعدا درجة الدكتوراه التي لا يتعدى حاملها المستوى السادس أسوة بحاملي درجة الماجستير، فكيف يتساوى المستوى رغم الفارق بين الدرجتين؟.
خلاصة القول: استحداث المستوى السابع لحملة الدكتوراه، وخفض نهاية الخدمة للوصول إلى "35" عاماً، واستمرار العمل بالعلاوة السنوية حتى التقاعد هو السبيل الأمثل لاعتماد سلم الرواتب الجديد بعناية؛ والله الموفق.