×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

كم أنت عظيم

كم انت عظيم

كم انت عظيم يامن ثبت على الحق وعملت به وسعيت بالاصلاح بين الناس حسن الاخلاق والنوايا أردت لمجتمعك وأمتك الرقي ثابت الخطى والعقيدة والمقصد نعم كم انت عظيم يامن اجتمع الناس حولك حبا واحترام وتقدير وقفوا بجانبك في مرضك وفي أفراحك واتراحك تقاسموا معك الود يواسونك في المصائب ويشاركونك في اصعب الظروف وأحلك الأحوال في زمن غلبت على من تربطك بهم قربى فغلبت عليهم شقوتهم ففرحوا بمصائبك واخزنتهم أفراحك واوصدوا الابواب وقطعوا الطرق وأخذوا في كل خسة ودناءة بالأسباب شوهوا الرايات البيضاء يتواصون فيما بينهم بالثبات على الباطل تجاهك وقفوا بجانب من يكيد لك ثم ثبتوا على كيدهم فيكيدوا لك كيدا عظيما يكيدون لك في الخفاء بمكر ودهاء يتجاهلونك كي لا يشعروا بتقزمهم أمام عظمتك وسمو نفسك وعلو شأنك يستهزيئون بك ويجعلون منك مكان للتندر والتهكم ..
*(*إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون، وإذا مروا بهم يتغامزون، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون،*ألآيه.... صدق الله العظيم....
هم متملقون لذوي المناصب والجاه منكسرين أمامهم لا يعلمون انهم يوما عن الدنيا راحلون رحلة يتخلى عنهم المال والبنون وهم يحسبون انهم فيها مخلدون لا يلقون اليك بالمودة الا عندما تجبرهم دواعي المصلحه والحاجه .. هولاء يستحلون ما يتوافق مع رغباتهم حتى وان كان حرام ويحرمون مالا يستطيعون الوصول اليه حتى وان كان حلال حسدا من عند أنفسم وتجاوز لمانهى عنه الشرع وزجر فيامن كان هذا حاله الا تعلم انه سيأتيك يوم تدفن فيه فتبقى في غياهب التراب أمد لا يعلم منتهاه الا الله وقد يصبح قبرك يوما طريقا تطأه كل دابة ويستطرقه من كنت تكن له كل ضغينة ومكيدة يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها يوم تتخلى فيه عن أمك وابيك وصاحبتك وبنيك ومن في الأرض جميع كي تنجوا من عذاب الله يوم صدق الله فيه وعده يفنى فيه كل شي ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.. فإلى الله المشتكى من حال هولاء يوم تنشر الصحف وتتكشف النوايا ...

محمد احمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
 0  0  749