نادي الأمهات !
نادي الأمهات !
أسهمت وسائل الاتصال الحديثة في سهولة نقل الأخبار والموضوعات المهمة بين الأفراد والجماعات إضافة لتوطيد أواصر المحبة بين الأقران باعتبار أن الجيل المعاصر يحسن التعامل مع برمجيات هذه الأجهزة المتعددة لولا وجود بعض الظواهر السلبية المتمثلة في قلة الزيارات أو تضمين الرسائل محتوى غير مناسب.
أما الأمهات " كبيرات السن" الذين لا يجيدون العمل بهذه الوسائل الحديثة، فلا يحبذون التواصل من خلالها إلا قليلاً، فهم يرون أن هذه الوسائل تمنع من التواصل البصري، كما تحد من طول مدة الحديث الذي يتخلله الفكاهة تارةً وسرد الأخبار والقصص تارةً أخرى، ما يدفعهم للزيارات المتكررة للأقارب والجيران لشغل أوقات فراغهم حاملين معهم ما لذ وطاب من الطعام والشراب.
هذه الطريقة في التواصل بين كبيرات السن قلما تخلو من المحظور سيما عثرات اللسان بالغيبة والكذب، أو السب والشتم، ناهيك عما فيها من الحسد والكيد بين النساء، أو الإسراف والتباهي، لينتهي بهن المجلس مأزورات غير مأجورات.
إن التفكير في شغل أوقاتهن بالمفيد ليس عملاً صعباً بعيد المنال، فوزارة الشؤون الاجتماعية لديها القدرة على إنشاء "نادي الأمهات" في كل المحافظات على غرار أندية الحي التي استقطبت الشباب واستثمرت أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
في كل الدنيا تقام النوادي بشتى أنواعها لخدمة أفراد المجتمع - الذكور والإناث- فيها يتعلم الجاهل، ويتسلى المحزون، وينشط الكسول، ويتكسب البائع، ويشتهر المبدع، وفيها تتآلف القلوب، وتتعارف الأسر، وتتعاون الأفراد، وتكتسب الصداقات، وتتلاقح الأفكار، وتتبادل الثقافات، وتسود المحبة، ومن خلالها تشتد روابط الأخوة بين "الأفراد – الأسر – الجماعات".
إن إقرار "نادي الأمهات" سوف يمنح فرصاً وظيفية للمعلمات للقيام على شؤون النادي بالتعليم والتدريب والإدارة، كما يمنح فرصة أخرى للأسر المنتجة المنتسبات لعضوية النادي على بيع منتجاتهن والمنافسة الايجابية بين كافة الأعضاء، كما يمكن للجمعيات الخيرية وهي الجهات الفاعلة في خدمة المجتمع أن تساهم بما لديها من كفاءات في عقد دورات تدريبية للنساء في مجالات عديدة.
أما الأمهات " كبيرات السن" الذين لا يجيدون العمل بهذه الوسائل الحديثة، فلا يحبذون التواصل من خلالها إلا قليلاً، فهم يرون أن هذه الوسائل تمنع من التواصل البصري، كما تحد من طول مدة الحديث الذي يتخلله الفكاهة تارةً وسرد الأخبار والقصص تارةً أخرى، ما يدفعهم للزيارات المتكررة للأقارب والجيران لشغل أوقات فراغهم حاملين معهم ما لذ وطاب من الطعام والشراب.
هذه الطريقة في التواصل بين كبيرات السن قلما تخلو من المحظور سيما عثرات اللسان بالغيبة والكذب، أو السب والشتم، ناهيك عما فيها من الحسد والكيد بين النساء، أو الإسراف والتباهي، لينتهي بهن المجلس مأزورات غير مأجورات.
إن التفكير في شغل أوقاتهن بالمفيد ليس عملاً صعباً بعيد المنال، فوزارة الشؤون الاجتماعية لديها القدرة على إنشاء "نادي الأمهات" في كل المحافظات على غرار أندية الحي التي استقطبت الشباب واستثمرت أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
في كل الدنيا تقام النوادي بشتى أنواعها لخدمة أفراد المجتمع - الذكور والإناث- فيها يتعلم الجاهل، ويتسلى المحزون، وينشط الكسول، ويتكسب البائع، ويشتهر المبدع، وفيها تتآلف القلوب، وتتعارف الأسر، وتتعاون الأفراد، وتكتسب الصداقات، وتتلاقح الأفكار، وتتبادل الثقافات، وتسود المحبة، ومن خلالها تشتد روابط الأخوة بين "الأفراد – الأسر – الجماعات".
إن إقرار "نادي الأمهات" سوف يمنح فرصاً وظيفية للمعلمات للقيام على شؤون النادي بالتعليم والتدريب والإدارة، كما يمنح فرصة أخرى للأسر المنتجة المنتسبات لعضوية النادي على بيع منتجاتهن والمنافسة الايجابية بين كافة الأعضاء، كما يمكن للجمعيات الخيرية وهي الجهات الفاعلة في خدمة المجتمع أن تساهم بما لديها من كفاءات في عقد دورات تدريبية للنساء في مجالات عديدة.