قيادة المرأة للسيارة ضرورة وليست ترفا
قيادة المرأة للسيارة ضرورة وليست ترفا
قيادة المرأة للسيارة ضرورة وليست ترفا وقد درس هذا الموضوع لأكثر من عشر سنوات حتى وصل الأمر الى قرار شجاع يخرج المرأة من دوامة الصراع مع من تذهب للعمل للمدرسة للمستشفى للسوق للعمل لزيارة الاهل للجامعة وهل السائق الغير محرم مفروض عليها وليس لها خيار طوال هذه الفترة الطويلة؟ وهل هي خارج هذا الكوكب حتى أصبحت هذه المعاناة الهاجس الكبير للقيادة الراشدة؟
إن قرار قيادة المرأة للسيارة قرار صعب لخصوصية هذا لبلد المبارك وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله يعيش هم الوطن والمرأة جزء من هذا الهم الكبير وأدرك حفظه الله بحكمته وبعد نظره أنه لابد مما ليس منه بد وأن رفع المعاناة عن المرأة السعودية لم يعد محل خيار أو جبر خواطر ولا مجال لتلمس المبررات والأعذار بل أصبح ضرورة ملحة تمليها مقتضيات العصر وضرورات الحياة التي نعيشها واحترام الوقت الذي يهدر في البحث عن السائق... فاصدر أمره السامي الكريم بكسر حاجز الممانعة والمجاملة وأعطى للمرأة السعودية حقها في قيادة السيارة لتلبية احتياجاتها واحتياجات اسرتها وضرورات الحياة.
حقا يا خادم الحرمين الشريفين إنه قرار استراتيجي يخدم كل شرائح المجتمع ويحقق للمرأة الشراكة الحقيقية مع الرجل لخدمة هذا الوطن الغالي وتنميته وتطوره ومواكبة التحول 2030 وأؤكد لكل أولئك الذين لا يباركون هذا القرار الشجاع أنه قرار منطلق من الشريعة السمحة ومن الدين الحنيف وقد أفتوا به أعضاء هيئة كبار العلماء بأن قيادة المرأة أمر مباح في حين أن السائق الغير محرم أمر محرّم فأيهما أولى بالإتباع؟
أيها السادة والسيدات بما أن قرار قيادة المرأة قرارا صائبا لخدمة المرأة والمجتمع فهو أيضا يوفر عائدا ماليا يصب في مصلحة الوطن يتجاوز العشرين مليار ريال سنويا وعلينا أن ننظر في العالم من حولنا فلا ينبغي أن نكون نشازا في محيطنا الإقليمي أو الدولي إلا أنه لابد من ضوابط نظامية ومرورية توفر قيادة آمنة للمرأة في طول المملكة وعرضها وأن لا تضام ولا تهان وأن تتوفر لها الخدمة الضرورية اثناء قيادتها بالإضافة الى توفر كوادر نسائية في التدريب على القيادة الآمنة حتى تتمكن المرأة من الحصول على رخصة القيادة كما هو الحال بالنسبة للرجل وعلى رجل المرور أن يدرك حجم مسؤوليته وأن يتحلى بأخلاق الرجل المؤمن المؤتمن على سلامة الطريق وسلامة المواطن والمواطنة وأنت والله أهل لذلك وعلى المرأة أن تحترم هذا القرار وتدرك حجم مسؤوليتها ولا تنظر لبعض التشوهات لقيادة المرأة بل تنظر لهذا القرار الأبوي بائجا بيه وتجنب المزايدات والمجادلات التي تنشر الفتنة والكراهة في المجتمع وتسقط من قيمتها وقدرها،وأن تحترم خصوصيتها وأن لا تفتح المجال لمن يريد أن ينتقص من قدرتها على تحمل مسؤولياتها في الطريق وفي بيتها ومكان عملها وأن تتعامل مع الآخرين في كل المجالات دون ضعف أوعنف وأن تتمسك بقول الله سبحانه وتعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ..)والحمد لله رب العالمين.
صالح حمدان
إن قرار قيادة المرأة للسيارة قرار صعب لخصوصية هذا لبلد المبارك وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله يعيش هم الوطن والمرأة جزء من هذا الهم الكبير وأدرك حفظه الله بحكمته وبعد نظره أنه لابد مما ليس منه بد وأن رفع المعاناة عن المرأة السعودية لم يعد محل خيار أو جبر خواطر ولا مجال لتلمس المبررات والأعذار بل أصبح ضرورة ملحة تمليها مقتضيات العصر وضرورات الحياة التي نعيشها واحترام الوقت الذي يهدر في البحث عن السائق... فاصدر أمره السامي الكريم بكسر حاجز الممانعة والمجاملة وأعطى للمرأة السعودية حقها في قيادة السيارة لتلبية احتياجاتها واحتياجات اسرتها وضرورات الحياة.
حقا يا خادم الحرمين الشريفين إنه قرار استراتيجي يخدم كل شرائح المجتمع ويحقق للمرأة الشراكة الحقيقية مع الرجل لخدمة هذا الوطن الغالي وتنميته وتطوره ومواكبة التحول 2030 وأؤكد لكل أولئك الذين لا يباركون هذا القرار الشجاع أنه قرار منطلق من الشريعة السمحة ومن الدين الحنيف وقد أفتوا به أعضاء هيئة كبار العلماء بأن قيادة المرأة أمر مباح في حين أن السائق الغير محرم أمر محرّم فأيهما أولى بالإتباع؟
أيها السادة والسيدات بما أن قرار قيادة المرأة قرارا صائبا لخدمة المرأة والمجتمع فهو أيضا يوفر عائدا ماليا يصب في مصلحة الوطن يتجاوز العشرين مليار ريال سنويا وعلينا أن ننظر في العالم من حولنا فلا ينبغي أن نكون نشازا في محيطنا الإقليمي أو الدولي إلا أنه لابد من ضوابط نظامية ومرورية توفر قيادة آمنة للمرأة في طول المملكة وعرضها وأن لا تضام ولا تهان وأن تتوفر لها الخدمة الضرورية اثناء قيادتها بالإضافة الى توفر كوادر نسائية في التدريب على القيادة الآمنة حتى تتمكن المرأة من الحصول على رخصة القيادة كما هو الحال بالنسبة للرجل وعلى رجل المرور أن يدرك حجم مسؤوليته وأن يتحلى بأخلاق الرجل المؤمن المؤتمن على سلامة الطريق وسلامة المواطن والمواطنة وأنت والله أهل لذلك وعلى المرأة أن تحترم هذا القرار وتدرك حجم مسؤوليتها ولا تنظر لبعض التشوهات لقيادة المرأة بل تنظر لهذا القرار الأبوي بائجا بيه وتجنب المزايدات والمجادلات التي تنشر الفتنة والكراهة في المجتمع وتسقط من قيمتها وقدرها،وأن تحترم خصوصيتها وأن لا تفتح المجال لمن يريد أن ينتقص من قدرتها على تحمل مسؤولياتها في الطريق وفي بيتها ومكان عملها وأن تتعامل مع الآخرين في كل المجالات دون ضعف أوعنف وأن تتمسك بقول الله سبحانه وتعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ..)والحمد لله رب العالمين.
صالح حمدان