×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

هكذا نتظاهر ياخوارج

بندر آل مفرح
بواسطة : بندر آل مفرح
هكذا نتظاهر ياخوارج



في يوم الجمعة 15سبتمبر 2017م الموافق 24/ الحجة 1438 ؛ وجهت دعوات شيطانية من الكلاب المسعورة للتظاهر وإحداث الفوضى في مملكة الأمن والحب والوحدة والمصير المشترك !!!
الرد كان قاسياً لأعداء الاسلام وأعداء الحرمين الشريفين وأعداء الحجاج والمعتمرين وأعداء المملكة العربية السعودية وأعداء العرب والمسلمين !!!
أكثر من 70 الف خطبة جمعة تتبرأ من الخوارج وأفعالهم ؛ وأكثرمن 50 مليون مواطن سعودي ومواطنة ومقيم ومقيمة وحاج وحاجة ومعتمر ومعتمرة وعشرات القنوات الفضائية والاف المقالات وملايين التغريدات تقول للمتربصين بأمن بلاد الحرمين موتوا بغيضكم ؛ ستبقى السعودية بحكامها ال سعود منارة للأمن وخادمة للحرمين الشريفين والموثوقة على الدين والانفس والدماء والاعراض والاموال !
رآية التوحيد ترفرف بأعداد مليونية في كل مدينة ومحافظة وقرية وهجرة تحمل أشرف عبارة وفي هذا اليوم بالذات أصبحت السعودية عالمية في تصرفاتها وقوتها ومكانتها !
السعودية ليست بلد مؤامرات ؛ اوبلد ديموقراطيات ، اوبلد ثورات ، اوبلد يستورد حكامة ، ووزرائة ، ومستشارية ، ورجال جيشة وأمنة من خارج الحدود !
السعودية قامت على تعاليم الدين الاسلامي وسنة النبي محمد صلى الله علية وسلم وستبقى على هذا النهج القويم الذي عزز مكانتها وحفظها وجعلها رائدة في الإرادة والإدارة والعدل ومناحي الحياة المختلفة ( كنتم خيرأمة اخرجت للناس...الخ )!
في بعض الاحيان ننشغل بالحياة وهمومها وإرتباطاتها وعند تعايشنا مع احداث العيدين وموسم رمضان واليوم الوطني وغير ذلك من المناسبات يتم التواصل بشكل أكبر ، وعند الدعوة للمظاهرات يتعانق الشعب تلقائياً مع قيادته ويبلغ مستوى الحب والوفاء والولاء والإنتماء للحد الذي يتجاوز معة وصف الحالة التي لايمكن أن تحدث الا في السعودية فقط ، وهذا أقوى رد على مرتزقة المجد ودعاة الموت والخراب والدمار ، من كان خلف حملة التخطيط والدعم والتحريض لإحداث الفوضى نقول لهم المجتمع السعودي وقع وثيقة الحب لسلمان الحزم وولي عهدة الامين طوآل يوم تحريضكم البغيض وكان يوم الجمعة الاخير من عام 1438 يوم حمد وشكر ويوم وفاء للقيادة ولعنة عليكم !
قال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أوتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى في الدنيا ولهم في الأخره عذاب عظيم )
صدق الله العظيم .
بواسطة : بندر آل مفرح
 0  0  657