احمد ياسين صوت من تحت التراب
كأني بالشيخ احمد ياسين رحمه الله يتكلم من مرقده في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني ليذكر العالم بقضية شعب مظلوم ليس له ذنب في هذه الدنيا الا انه أوجد في بقعة ضيقة في هذا الكون الفسيح ثم ازدادت ضيقا بفعل الاحتلال عندما سلب منه وطنه فعاش روحا مرتبطا بتراب المكان الذي ولد به وجسده في المنفى يحمل عذابات الغربه والحنين ..يصرخ الشيخ أحمد قائلا إرحموا أجساد وارواح شعب لا بيت له ولا وطن لا أهل ولا أمل إرحموا شعب غريب في وطن هو فيهم وهم ليسو فيه تتقاذفهم مآسي سنين تفوق عدد تجاعيد وجوه أجدادهم التي رسمها الظلم والاضطهاد شعب لم يختار قدره ولكن حكم عليه التاريخ ،،كاني به يقول بصوت شجي مبحوح ارحموا كهولتي وشبابي الذي أفنيته من أجل وطني الذي قتلت من أجله وانا احمل غصن الزيتون واترنم بشجرة اللوز واتغنى بصوت الحرية ولحن البقاء الخالد على تراب وطني المغتصب وعلى حقوله الخضراء حتى دفنت فيه ثم يردد ما قاله محمود درويش في قصيدته:
أيها المارُّون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنَّـا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنَّـا لحمنا*
منكم دبابة أخرى- ومنا حجرُ
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطرُ
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقصٍ.. و انصرفوا
وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداء ْ..
و علينا، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء !
...اليوم أحيي ذكرى الوطن المسلوب والانسان المشرد في شتى بقاع الأرض وفي المخيمات والمظطهد في وطنه،، فما الجرم الذي فعله انسان هذه الارض كي يهجر او يقتل أو يصبح أسير الأغلال في السجون والمعتقلات،،، فيا أياها المارون من عند قبري قفوا قليلا ثم اعلموا ان في هذا القبر لاجيء في وطنه مقيم تحت ترابه وهكذا هو حال كل من مات من الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات سجلوا ان لي وطن لن أنساه يوما وان من عاش في الشتات سيعود اليه ذات يوم يعود الى قراه ومدنه وأطلاله ،،،سجلوا لماذا لفض العالم هذا الانسان المظلوم لماذا يودعه غياهب الفناء ويسكنه خارج خارطة الوطن المكلوم... رحمك الله ياشيخ أحمد ياسين شخص بحجم أمه في حياته وفي مماته..
محمد احمد الشهري
aryaam22@hotmail.com
أيها المارُّون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنَّـا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنَّـا لحمنا*
منكم دبابة أخرى- ومنا حجرُ
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطرُ
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقصٍ.. و انصرفوا
وعلينا، نحن، أن نحرس ورد الشهداء ْ..
و علينا، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء !
...اليوم أحيي ذكرى الوطن المسلوب والانسان المشرد في شتى بقاع الأرض وفي المخيمات والمظطهد في وطنه،، فما الجرم الذي فعله انسان هذه الارض كي يهجر او يقتل أو يصبح أسير الأغلال في السجون والمعتقلات،،، فيا أياها المارون من عند قبري قفوا قليلا ثم اعلموا ان في هذا القبر لاجيء في وطنه مقيم تحت ترابه وهكذا هو حال كل من مات من الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات سجلوا ان لي وطن لن أنساه يوما وان من عاش في الشتات سيعود اليه ذات يوم يعود الى قراه ومدنه وأطلاله ،،،سجلوا لماذا لفض العالم هذا الانسان المظلوم لماذا يودعه غياهب الفناء ويسكنه خارج خارطة الوطن المكلوم... رحمك الله ياشيخ أحمد ياسين شخص بحجم أمه في حياته وفي مماته..
محمد احمد الشهري
aryaam22@hotmail.com