مركز إعلامي يامحافظ تنومة
للإعلام دور كبير في نقل الصورة الحقيقية لحركة التنمية وكذلك الى لفت الانتباه لبعض متطلبات المواطنين بل للإعلام دور في تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع والانجازات التنموية خاصة اذا صاحبه شفافية في الطرح ووضوح في المضمون في مختلف المجالات .
وحقيقة هناك من يرى ان الإعلام متخصص فقط في كشف السلبيات وتضخيمها وكانت النتيجة عزوفه عن التعامل مع الإعلام
وتنومة إحدى محافظات منطقة عسير وهي سياحية من الطراز الأول ولكن للأسف هناك تأخر واضح في الجانب الإعلامي مع العلم أن أغلب قادة الإعلام في وطننا الغالي هم من أبناءها فمبداء الاستشارة للأسف مغلق لأن بعض موظفي الدوائر الحكومية والمجتمعية يرون بأن الاستشارة وخاصة في مجال الاعلام بأنه تقليل من قدراتهم وتنومة التي تتجه اليها الأنظار في فصل الصيف للتمتع بجوها العليل ومنتزهاتها التي تعاني للأسف من نقص في الخدمات او مهرجان تسوق غير متجدد فتجتهد بعض الجهات في إقامة العديد من الأنشطة والبرامج ولكن للأسف نشاهد عدم الإقبال على بعضها بسبب قلة الوعي الإعلامي عند مشرفي هذه الجهات ويلاحظ عدم وجود رعاة إعلاميين في بعض البرامج وعند مواجهة أحد المسؤولين عن احدى هذه الجهات عن سبب تجاهل الإعلام كان جوابه بأنهم اعلنوا عبر حسابهم في تويتر وعند الرجوع للحساب وجدت عدد المتابعين قليل ولان باب الاستشارة مغلق كان هناك قلة في عدد الحضور وهناك جهات خارج المنطقة تقوم بتنفيذ برامجها في تنومة ونلاحظ إعلان لهذه البرامج بالصدفة عبر حساباتهم بينما سكان تنومة اخر من يعلم وكذلك العجيب في الأمر ان هناك العديد من القنوات الفضائية تقوم بتنفيذ تقارير مصورة عن تنومة فتجد الكثير من الاخطاء المعلوماتية عن المنطقة وعدد سكانها وكذلك اللوحات الاعلانية في الطرق وخاصة الشارع العام غير واضحة وبحروف صغيرة تحتاج لمكبر لمعرفة محتواها ،ويلاحظ ايضاً الحرص على الإعلام الفلاشي او الوقتي الذي يصاحب المناسبة وراعيها وبعدها يختفي
والحل في يد محافظ تنومة وفقه الله من خلال إقامة مركز إعلامي يتبعه شخصياً وان يشرف عليه أحد الإعلاميين المتخصصين ويتبعه فريق عمل مؤهل ويكون هذا المركز مرجع لزوار المنطقة ومراسلي الصحف للحصول على المعلومات الصحيحة وكذلك الرد على الاستفسارات بحيث يزود هذا المركز بكافة الإمكانيات التقنية والفنية المتطورة بحيث يمكنه التواصل مع الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب بالإضافة الى الإعلام الجديد ويتبع هذا المكتب العديد من المستشارين في الإعلام خاصة ان تنومة تفتخر بوجود العديد من القيادات الإعلامية من أبنائها بحيث يقوم هذا المكتب بنقل الصورة الحقيقة لتطوير تنومة وأن يكون هناك مجال لمشاركة المواطنين في مشاريع المحافظة بحيث يمكنهم الإطلاع على مسار التنمية وكذلك الإستماع لملاحظاتهم فهم شركاء في التنمية ويقوم هذا المركز بإبراز جميع الأنشطة المقامة بالمحافظة بعيداً عن التطبيل لأي موظف او مسؤول وكذلك يقوم المركز بالتسويق السياحي للمنطقة وكذلك المحافظة على الأماكن التراثية من خلال توثيقها وتوثيق جميع البرامج المقامة بتنومة
مع خالص الشكر الجزيل لكل إعلامي غيور ساهم في تطوير تنومة والتعريف بها
رسالة خاصة لكل إعلامي فلاشي:
تنومة تستحق منا أن نعمل لهدف واحد وهو تطويرها فصحح مسارك او أترك المنبر الإعلامي لغيرك
وحقيقة هناك من يرى ان الإعلام متخصص فقط في كشف السلبيات وتضخيمها وكانت النتيجة عزوفه عن التعامل مع الإعلام
وتنومة إحدى محافظات منطقة عسير وهي سياحية من الطراز الأول ولكن للأسف هناك تأخر واضح في الجانب الإعلامي مع العلم أن أغلب قادة الإعلام في وطننا الغالي هم من أبناءها فمبداء الاستشارة للأسف مغلق لأن بعض موظفي الدوائر الحكومية والمجتمعية يرون بأن الاستشارة وخاصة في مجال الاعلام بأنه تقليل من قدراتهم وتنومة التي تتجه اليها الأنظار في فصل الصيف للتمتع بجوها العليل ومنتزهاتها التي تعاني للأسف من نقص في الخدمات او مهرجان تسوق غير متجدد فتجتهد بعض الجهات في إقامة العديد من الأنشطة والبرامج ولكن للأسف نشاهد عدم الإقبال على بعضها بسبب قلة الوعي الإعلامي عند مشرفي هذه الجهات ويلاحظ عدم وجود رعاة إعلاميين في بعض البرامج وعند مواجهة أحد المسؤولين عن احدى هذه الجهات عن سبب تجاهل الإعلام كان جوابه بأنهم اعلنوا عبر حسابهم في تويتر وعند الرجوع للحساب وجدت عدد المتابعين قليل ولان باب الاستشارة مغلق كان هناك قلة في عدد الحضور وهناك جهات خارج المنطقة تقوم بتنفيذ برامجها في تنومة ونلاحظ إعلان لهذه البرامج بالصدفة عبر حساباتهم بينما سكان تنومة اخر من يعلم وكذلك العجيب في الأمر ان هناك العديد من القنوات الفضائية تقوم بتنفيذ تقارير مصورة عن تنومة فتجد الكثير من الاخطاء المعلوماتية عن المنطقة وعدد سكانها وكذلك اللوحات الاعلانية في الطرق وخاصة الشارع العام غير واضحة وبحروف صغيرة تحتاج لمكبر لمعرفة محتواها ،ويلاحظ ايضاً الحرص على الإعلام الفلاشي او الوقتي الذي يصاحب المناسبة وراعيها وبعدها يختفي
والحل في يد محافظ تنومة وفقه الله من خلال إقامة مركز إعلامي يتبعه شخصياً وان يشرف عليه أحد الإعلاميين المتخصصين ويتبعه فريق عمل مؤهل ويكون هذا المركز مرجع لزوار المنطقة ومراسلي الصحف للحصول على المعلومات الصحيحة وكذلك الرد على الاستفسارات بحيث يزود هذا المركز بكافة الإمكانيات التقنية والفنية المتطورة بحيث يمكنه التواصل مع الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب بالإضافة الى الإعلام الجديد ويتبع هذا المكتب العديد من المستشارين في الإعلام خاصة ان تنومة تفتخر بوجود العديد من القيادات الإعلامية من أبنائها بحيث يقوم هذا المكتب بنقل الصورة الحقيقة لتطوير تنومة وأن يكون هناك مجال لمشاركة المواطنين في مشاريع المحافظة بحيث يمكنهم الإطلاع على مسار التنمية وكذلك الإستماع لملاحظاتهم فهم شركاء في التنمية ويقوم هذا المركز بإبراز جميع الأنشطة المقامة بالمحافظة بعيداً عن التطبيل لأي موظف او مسؤول وكذلك يقوم المركز بالتسويق السياحي للمنطقة وكذلك المحافظة على الأماكن التراثية من خلال توثيقها وتوثيق جميع البرامج المقامة بتنومة
مع خالص الشكر الجزيل لكل إعلامي غيور ساهم في تطوير تنومة والتعريف بها
رسالة خاصة لكل إعلامي فلاشي:
تنومة تستحق منا أن نعمل لهدف واحد وهو تطويرها فصحح مسارك او أترك المنبر الإعلامي لغيرك