×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

#داعش صناعة #إيرانية فهل أصيب العالم بعمى الألوان

أحداث الدهس والتفجير والتفخيخ صناعة تميزت بها إيران بدءا من تفجير مقر البحرية الامريكية في لبنان وتفجيرات الخبر التي أدت الى مقتل المئات من جنود الما رينز الأمريكيين وتفجيرات المساجد ونقاط الأمن ومناطق التجمع ثم تطورت الى الدهس واستخدام السلاح الابيض بالطعن والاغتيال وكل العالم تعرض لهذا الخطر الارهابي إلا دولة الفرس تنظر بعين الرضى لنجاحها في هذه الصناعة الارهابية الايرانية بامتيازومن شايعها من الدول والافراد .
والحقيقة المرّة أن الجهات الاستخباراتية في الدول الكبرى تغمض عيونها عن مصدر هذا الارهاب الذي بدأ يضرب اطنابه في كل انحاء العالم والسؤال الذي يطرح نفسه هل ايران تملك القدرات الامنية التي تتجاوز قدرات امريكا ودول اوروبا واستراليا ودول الشرق الاوسط والادنى للحماية من هذا الخطر الذي يجتاح العالم ؟!! الجواب بكل بساطه (الكلب لا يعظ إذن أخيه) كما يقول المثل الشعبي.

إن ما يجتاح العالم في هذه المرحلة التاريخية من عمر الزمن من حوادث الارهاب الخطيرة امر يقض المضاجع لكل الناس فلم يعد بوسع الانسان أن يأخذ حذره من اين ياتي الخطر؟! وربما القادم اسوأ إن لم ينظر العالم لمصدر هذا الارهاب وتجفيف منابعه والاخذ على يد هذا النظام ومن في ركابه من بعض الانظمة والاحزاب والجماعات ومحا سبتهم وهذا هو الحل الامثل للقضاء على هذه الحوادث الارهابية التى تتحدى الأجهزة الأمنية في كل دول العالم ولن يفلتوا من العقاب إن شاء الله ،قال الله تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).
إن الارهاب أيها الساده والسيدات لم يعد حادث عرضي بل ظاهرة مرضية تجتاح العالم وتصيب أمن الدول في مقتل إلا دول بعينها لانها هي الممول والداعم والحاضن والراعي لكل النشاطات الارهابية في العالم بدليل أنها تعيش بمأمن عن هذه الحوادث الارهابية وما تخلفه من قتلى وجرحى وخسائر مادية ومعاناة أمنية ونفسية ،إن الامر جد خطير وإن لم يؤخذ على ايدي هذا النظام العنصري الطائفي الارهابي ومن شايعه وإلا استفحل الامر وتطورت وسائله واساليبه وتغلغل عملاؤه في كل الدول واتسع خطره وتعاظم شره , والله المستعان.

صالح حمدان
 0  0  937