#تنومة..بين طموح الشباب وخبرة الكبار

تنومة الزهراء كما يحلو لمحبيها هذا المسمى تتميز عن غيرها من المناطق السياحية بوطننا الغالي بالجوء العليل والتضاريس الجغرافية الرائعة حيث يوجد بها العديد من المنتزهات والمواقع الأثرية ولكن للأسف تعاني تنومة من نقص العديد من الخدمات او تعطلها بسبب عدم المتابعة فمع وجود الكوادر البشرية ومقومات نجاح المشاريع الا ان هناك خلل لابد من الوصول اليه ومعالجته لكي يستمر التطور في هذه المنطقة ،خاصة مع وجود أكثر من 25 الف نسمة وهم عدد سكانها ولكن للأسف هناك تراجع واضح في الخدمات فبعض الطرق متهالكة والسلامة المرورية شبه منعدمة خاصة مع عدم إحترام الإشارات المرورية وعدم التقيد بالسرعة التي أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة فحوادث الطرق بتنومة مميتة والإهتمام بصحة الإنسان ليس ضمن جدول صحة البيئة فمن الطبيعي ان تجد محل لبيع المعسل على الشارع العام وكذلك رمي مخلفات الصرف الصحي في أحد الأودية مما ينذر بكارثة بيئية وكذلك من الطبيعي ان تجد سيارة محملة بالصخور الكبيرة بدون غطاء يحمي مستخدمي الطريق من الضرر وكذلك المنتزهات تعاني من عدم وجود لوحات إرشادية وكذلك لوحات توعوية وكذلك هناك خوف من التعاون مع الإعلام فمن الطبيعي ان تسمع ببرنامج ينفذ في تنومة الا قبل تنفيذه بيوم او سويعات وخاصة البرامج التوعوية التي تهم المواطن
لدينا في تنومة جيل شاب طموح يرغب في العمل والمساهمة في تطوير منطقته ولكننا ايها الأحبة نعاني من المزاحمة على الصف الأول وكلاً يخاف على موقعه وهناك فجوة واضحة بين جيل الشباب وبين جيل الخبرة ممن ساهموا في بناء تنومة وعلينا ان نجعل تطوير تنومة الزهراء هو هدفنا ولنتعاون جميعاً وعلى جيل الكبار إعطاء الفرصة لشبابنا للعمل وإثبات الوجود خاصة ان رؤية 2030 تركز على الشباب وايضاً تركز على الجانب التطوعي الذي هو القطاع الثالث لتنمية وطننا الحبيب وعلى شبابنا الإستفادة من خبرة الكبار فلدينا ولله الحمد الكوادر البشرية ومقومات النجاح لمشاريعنا وليكن شعارنا..تنومة بشبابها أجمل.