إعادة الأمل و(الفعل ورد الفعل)
قبل ثلاث سنوات خلت بدأت عاصفة الحزم واستمرت العمليات العسكرية لأكثر من سنه للاحتواء وتطوير الموقف والتصدي للمد الحوثي والصفوي على الأرض اليمنية ثم التحول الى مرحلة إعادة الأمل لفتح قنوات للصلح واحترام الشرعية وبناء اليمن وتنميته وتطوره وإيجاد مناخ تذوب فيه كل الإشكالات والمصالح الخاصة الضيقة وتغليب الحكمة وروح الانتماء والمصلحة الوطنية العليا إلا أن هذه الجهود لم تتحقق وزادت معاناة الشعب اليمني الشقيق وتطورت أساليب القتال لدى الحوث وصالح، وطبقوا مبدأ الكر والفر كما تطورت قدراتهم القتالية واللوجستية ووسعوا دائرة مناطق التهريب والتسلل وطوروا تكتيكات اضرب واهرب بالإضافة إلى إيجاد طرق للإمداد بالذخائر المتطورة من إيران وأصدقاء إيران وليس لديهم ما يخسرونه لأنهم عملاء أجراء ويتحركون في مناطق محدده وبمواصلات متواضعة عبر ممرات معروفه لديهم يعبرون من خلالها الى الحدود السعودية للإزعاج واثبات الوجود ولفت الانتباه , أما دول التحالف فما تزال تسير على نفس التكتيك منذ بداية عمليات عاصفة الحزم واغلب عملياتهم تطبق ( مبدأ الفعل ورد الفعل) بمعنى أن كل عملياتهم تطبق هذا المبدأ الذي عفى عليه الزمن وتجاوزه التاريخ لأن رد الفعل غالبا ما يكون متعجلا وغير محسوب أو أنه لا يتناسب وحجم الضرر الذي يسببه العدو والمطلوب في هذه الحالة أن يكون رد الفعل مدمرا لكل مناطق ومصادر النيران والوصول الى كل الثكنات العسكرية الحاضنة لهؤلاء المقاتلين واستئصالهم واستئصال مصادر تموينهم بكل الوسائل الممكنة دون هوادة والضرب في العمق الحوثي لكي لا تعود هذه الاعتداءات المتكررة على حدودنا واقتناص أفرادنا وحتى لا تبقى دول التحالف تدور في إطار عمليات الفعل ورد الفعل وهذا يتسبب في إطالة أمد الحرب وهذا مكمن الخطر فالحوث يتحركون بوسائل بدائية وإمكانات متواضعة لكن عملياتهم مؤثره ومؤلمه ودول التحالف تتكلف طائرات وصواريخ وآليات متطورة وتأثيرها لا يتناسب والضرر الذي يلحقونه بالجيش اليمني وقوات التحالف ولا أشك مطلقا أن لهم عملاء بين صفوف القوات الصديقة ولابد من تصفية هؤلاء العملاء والقضاء عليهم وإلا فالأمر سيطول وتطول معه معانات الشعب اليمني الشقيق.
إن الاستخدام المتكرر على المدى الطويل للصواريخ البالستيه التي تستهدف مكة المكرمة والحرم الشريف لتعكر صفو الحجاج والمعتمرين يعطي للمصانع الايرانية فرصة تطويرها لاختراق المجال الجوي للوصول لا سمح الله لبعض أهدافها ولهذا فالمطلوب إيجاد خطط بديله تقضي نهائيا على هذا التهديد المزعج والمقلق وقطع كل وسائل الدعم اللوجستي برا وبحرا وجوا وحرمان العدو من فرص الوصول الى حدودنا وتحجيمه ليعود الى طاولة المفاوضات والتنفيذ الكامل للقرار الأممي (2216) والعودة للشرعية والمحافظة على الوحدة اليمنية وتعميق روح الانتماء للوطن الحاضن لكل شرائح الشعب اليمني وليست مدينة قم ومَلا لي طهران , ومن خلال قراءة التاريخ فإنه لا يحسم الأمر في كل الحروب إلا القوة وهي التي ترغم العدو للجلوس على طاولة المفاوضات والرضوخ لكل المطالب والأهداف المنشودة ، واعتقد جازما أن الدول الكبرى تبارك إطالة أمد هذه الحرب لأنها المستفيد الأكبر والله المستعان.
إن الاستخدام المتكرر على المدى الطويل للصواريخ البالستيه التي تستهدف مكة المكرمة والحرم الشريف لتعكر صفو الحجاج والمعتمرين يعطي للمصانع الايرانية فرصة تطويرها لاختراق المجال الجوي للوصول لا سمح الله لبعض أهدافها ولهذا فالمطلوب إيجاد خطط بديله تقضي نهائيا على هذا التهديد المزعج والمقلق وقطع كل وسائل الدعم اللوجستي برا وبحرا وجوا وحرمان العدو من فرص الوصول الى حدودنا وتحجيمه ليعود الى طاولة المفاوضات والتنفيذ الكامل للقرار الأممي (2216) والعودة للشرعية والمحافظة على الوحدة اليمنية وتعميق روح الانتماء للوطن الحاضن لكل شرائح الشعب اليمني وليست مدينة قم ومَلا لي طهران , ومن خلال قراءة التاريخ فإنه لا يحسم الأمر في كل الحروب إلا القوة وهي التي ترغم العدو للجلوس على طاولة المفاوضات والرضوخ لكل المطالب والأهداف المنشودة ، واعتقد جازما أن الدول الكبرى تبارك إطالة أمد هذه الحرب لأنها المستفيد الأكبر والله المستعان.