قضية الراتب .. تأملوا في السماء!
اعتاد الناس عقوداً من الزمن يتقاضون رواتبهم في اليوم الخامس والعشرين من كل شهر نظير عمل شهر قمري كامل تنحصر عدد أيامه بين 29 -30 يوم في الشهر أو 360 يوم في السنة، دون أن يكون هناك أدنى تأثير سلبي على الموظفين باعتبار العمل محدد بالشهر وهو السائد في معظم الأقطار العربية وغير العربية التي تستند للتاريخ الهجري أو التاريخ الميلادي لصرف رواتب الموظفين.
أحدث القرار الذي اتخذته وزارة المالية مؤخراً باعتماد صرف رواتب الموظفين وفقاً لنظام الأبراج خللاً كبيراً في ميزانية الأسرة والتي تعتمد في حياتها اليومية على ما يتقاضاه رب الأسرة من معاش نهاية الشهر للصرف على الأسرة وتسديد الفواتير وتوفير الباقي لبناء مسكن متواضع خلال مسيرته الوظيفية حال كان دخله مرتفع.
لقد بات وضع الموظفين يدعو للشفقة وهم يتبادلون رسائل التذمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولسان حالهم يقول تأملوا في السماء فلعل الأبراج تظهر في أول الليل وليس آخره، وبات الكل يسأل عن الأبراج التي لم يكن يعرفونها من قبل بعد أن انقضت أربعين يوماً بالتمام والكمال منذ أن تم صرف راتب شهر رمضان المنصرم وحتى اللحظة بانتظار صرف راتب شوال في اليوم الرابع من ذي القعدة.
إن استيفاء الموظف في منشأته كافة حقوقه المادية في موعدها المعهود نظير عمله الدؤوب لشهر كامل يزيد من انتاجيته ونشاطه ويدفعه لبذل الجهد دون أدنى تكاسل أو إهمال فمن أخذ الأجر فهو محاسب على عمله، وهو بمثابة الأجير الذي يتطلع إلى قبض أجره قبل جفاف عرقه، بخلاف التأجيل في قبض الأجر الذي ربما يدعوه إلى التقصير أو الإهمال والذي سوف ينعكس سلباً على القطاع الذي ينتمي إليه.
لا يزال الأمل معقوداً على وزارة المالية الموقرة في إعادة النظر بهذا القرار والعودة بصرف الراتب إلى ما كان عليه توسيعاً على الناس ومنعاً للمشقة، فقد أحدث القرار شرخاً واسعاً تعدى الموظف إلى غيره، ما ساهم في إحداث مشكلات أسرية ووظيفية لم تكن في الحسبان، والله تعالى من وراء القصد.
أحدث القرار الذي اتخذته وزارة المالية مؤخراً باعتماد صرف رواتب الموظفين وفقاً لنظام الأبراج خللاً كبيراً في ميزانية الأسرة والتي تعتمد في حياتها اليومية على ما يتقاضاه رب الأسرة من معاش نهاية الشهر للصرف على الأسرة وتسديد الفواتير وتوفير الباقي لبناء مسكن متواضع خلال مسيرته الوظيفية حال كان دخله مرتفع.
لقد بات وضع الموظفين يدعو للشفقة وهم يتبادلون رسائل التذمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولسان حالهم يقول تأملوا في السماء فلعل الأبراج تظهر في أول الليل وليس آخره، وبات الكل يسأل عن الأبراج التي لم يكن يعرفونها من قبل بعد أن انقضت أربعين يوماً بالتمام والكمال منذ أن تم صرف راتب شهر رمضان المنصرم وحتى اللحظة بانتظار صرف راتب شوال في اليوم الرابع من ذي القعدة.
إن استيفاء الموظف في منشأته كافة حقوقه المادية في موعدها المعهود نظير عمله الدؤوب لشهر كامل يزيد من انتاجيته ونشاطه ويدفعه لبذل الجهد دون أدنى تكاسل أو إهمال فمن أخذ الأجر فهو محاسب على عمله، وهو بمثابة الأجير الذي يتطلع إلى قبض أجره قبل جفاف عرقه، بخلاف التأجيل في قبض الأجر الذي ربما يدعوه إلى التقصير أو الإهمال والذي سوف ينعكس سلباً على القطاع الذي ينتمي إليه.
لا يزال الأمل معقوداً على وزارة المالية الموقرة في إعادة النظر بهذا القرار والعودة بصرف الراتب إلى ما كان عليه توسيعاً على الناس ومنعاً للمشقة، فقد أحدث القرار شرخاً واسعاً تعدى الموظف إلى غيره، ما ساهم في إحداث مشكلات أسرية ووظيفية لم تكن في الحسبان، والله تعالى من وراء القصد.