بأي حال عدت ياعيد
كتبت في اعوام مضت عن العيد وكيف ان العيد لم يعد كما كان سعيد وان العيد كان فرحه وسعاده ندفع بها ماعلق بالنفس من الآلام لعام مضى ومسارعة الى الصله بين أفراد المجتمع آملا ان يتغير الحال... واليوم تحتار الكلمات ويعجز اللسان عن الوصف وصف حالنا وحال العيد فلك الله أيها العيد عندما عملنا على تغيير ملامحك وتغييب أفراحك ومحاسنك عملنا على ان نجعلك يوم عادي في حياتنا وانت العيد السعيد ،،،صفة إلتصقت بذاتك منذو 1400 عام مضت حملتها الاجيال المتعاقبه على محمل الاحتفاء بيوم لا كل الايام ونحن جعلنامنك يوم كئيب رتيب يوم ننام نهاره ونتنافر ليله يوم سرقت منه البهجه حتى الاطفال لم تعد لهم قابليه الاندماج في تفاصيله ولامحاكاة مكانته ورسالته الساميه .. كم كنت آمل في كل عام مضى ان نستنفر الهمم والنوايا الحسنه كي نغير من حالنا في يوم عيدنا فنظهر الفرح والسعاده والتواصل ونبعث في هذا اليوم ماقد مات ... دعونا نتخلى عن الرتابة وأوجه الكآبه دعونا نطهر النفوس من تراكمات الخصومات وتداعيات القطيعة والمشاحنات ولنتحلى بالتواضع ونتراحم ونبث في نفوس أبنائنا جمال الحياة وألأمل في مستقبل آت .. دعونا نظهر الابتسامه من القلب الى القلب ،،،دعونا نتبادل الهدايا ،،، دعونا نتزاور كما كنا نتزاور في أعيادنا الماضيه منذ الصباح الباكر ...
محمد أحمد الشهري
خميس مشيط
aryaam22@hotmail.com