طريق(الفرشان) الذي يربط بين #تنومه و #منصبة و #النماص
هذا الطريق الحيوي الذي يربط بين تنومه مرورا بمنصبة التي كانت تعيش حالة غربة عن الوطن ثم النماص فبيشه وهو طريق يخدم شريحة كبيرة من المواطنين كما أنه يوفر مكانا سياحيا لأبناء المنطقة ومن يبحثون عن السياحة والمتعة مع الطبيعة بكل مكوناتها وجداول سد تنومه والذي يمتد لأكثر من عشرة كم والمطلوب تنفيذه الآن يقدر بستة كم وهي المسافة التي يجري الآن تنفيذها من قبل بلدية محافظة تنومه وبلدية محافظة النماص منا صفة إلا أن بلدية النماص لم تبدأ بعد والأمل كبير في رئيس بلدية النماص في البدء في تنفيذ الجزء المتبقي وقد علمت أنه لا يتجاوز 2كم لان بلدية تنومه قد مهدت أكثر من 4كم تقريبا.
ومن المفارقات العجيبة أن هذا الطريق الحيوي الذي يوفر خدمة كبيرة للبسطاء من أبناء هذه المنطقة ومنهم أبناء منصبة الذين ينتظرونه لسنوات خلت، كما يوفر مرورا سهلا لكل من ينشد متعة الحركة والتجوال والتواصل مع الآخر بعيدا كل البعد عن نظر المسؤول واهتماماته سواء على مستوى البلديات أو وزارة النقل أو المجالس البلدية أو المشائخ والذين يتصدرون المجالس أو المعنيين بالشأن العام سواء من رجال الأعمال الميسورين أو أرباب القلم وهو طريق رديف لطريق الطائف أبها من تنومه حتى النماص عند الحاجة,وكان وراء هذا الطريق حتى تحقق وبدأ بتنفيذه شخصية لا تحب الظهور لكن للأمانة لابد أن نذكره ونشكره من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحفظ له حقه التاريخي في الزمان والمكان أما عند الله فإن أجره عظيم إن شاء الله وكما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله "لو تعثرت دابة في العراق لسئلت عنها"، لماذا لم تمهد لها الطريق ياعمر فما بالكم في تمهيد الطريق للإنسان والحيوان والسعي لتحقيقه بالجهد والمال والجاه وهذه الشخصية الوطنية ليس لها منصب رسمي أو شرفي بل تعيش البساطة بكل معانيها بيته مفتوح لأبناء المنطقة وزوار المنطقة وضيوف المنطقة ليس له دخلا ثابتا لكنه عصامي يقدس ضيفه ويقدم له ما بخل به ذوي اليسار يحافظ على الأصالة من تراث وثقافة وكرم ونبل وحسن خلق كما أنه يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويحمل في داخله وعلى محياه عبق التاريخ وجماله وأريحيته , أيها السادة إنه ( فايز الشهري الملقب دحدوح) قوي بمبادئه يعتكف في مسجده لا يمد يده إلا لله، فالله جل في علاه تكفل به فأغناه عن الناس، كرمه بلا حدود وأصدقاؤه ومحبوه كثر، يتحلى بوجه طلق وابتسامة عريضة مشرقة ويتمنطق بحزامه وعمامته المعبرة عن التاريخ والأصالة لحظة استقباله لضيفه أو ضيوفه هذا هو (دحدوح) الذي استطاع بعد سنين خلت أن يحقق حلمه بإقامة هذا الطريق الحيوي الهام انه بحق احد رموز منطقة عسير في العمل الاجتماعي والكرم والضيافة وحب الناس ,لا يغادر منزله إلا لمسجده أو لخدمة الشأن العام، وأذكّر القراء الكرام أن هذا الرجل الملقب دحدوح هو من فتح طريق ساقين بجهد شخصي وأذكّر بهذا لكي لا ينسى وللحديث بقية في هذا الشأن...
أما العتب فهو على أولئك أصحاب المال والجاه ومتصدري المجالس و المشائخ وأصحاب الرأي والقلم الذين يقفزون فوق مشاريع النفع العام ثم أين دور المجلس البلدي ؟!!!
ومن المفارقات العجيبة أن هذا الطريق الحيوي الذي يوفر خدمة كبيرة للبسطاء من أبناء هذه المنطقة ومنهم أبناء منصبة الذين ينتظرونه لسنوات خلت، كما يوفر مرورا سهلا لكل من ينشد متعة الحركة والتجوال والتواصل مع الآخر بعيدا كل البعد عن نظر المسؤول واهتماماته سواء على مستوى البلديات أو وزارة النقل أو المجالس البلدية أو المشائخ والذين يتصدرون المجالس أو المعنيين بالشأن العام سواء من رجال الأعمال الميسورين أو أرباب القلم وهو طريق رديف لطريق الطائف أبها من تنومه حتى النماص عند الحاجة,وكان وراء هذا الطريق حتى تحقق وبدأ بتنفيذه شخصية لا تحب الظهور لكن للأمانة لابد أن نذكره ونشكره من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحفظ له حقه التاريخي في الزمان والمكان أما عند الله فإن أجره عظيم إن شاء الله وكما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله "لو تعثرت دابة في العراق لسئلت عنها"، لماذا لم تمهد لها الطريق ياعمر فما بالكم في تمهيد الطريق للإنسان والحيوان والسعي لتحقيقه بالجهد والمال والجاه وهذه الشخصية الوطنية ليس لها منصب رسمي أو شرفي بل تعيش البساطة بكل معانيها بيته مفتوح لأبناء المنطقة وزوار المنطقة وضيوف المنطقة ليس له دخلا ثابتا لكنه عصامي يقدس ضيفه ويقدم له ما بخل به ذوي اليسار يحافظ على الأصالة من تراث وثقافة وكرم ونبل وحسن خلق كما أنه يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة، ويحمل في داخله وعلى محياه عبق التاريخ وجماله وأريحيته , أيها السادة إنه ( فايز الشهري الملقب دحدوح) قوي بمبادئه يعتكف في مسجده لا يمد يده إلا لله، فالله جل في علاه تكفل به فأغناه عن الناس، كرمه بلا حدود وأصدقاؤه ومحبوه كثر، يتحلى بوجه طلق وابتسامة عريضة مشرقة ويتمنطق بحزامه وعمامته المعبرة عن التاريخ والأصالة لحظة استقباله لضيفه أو ضيوفه هذا هو (دحدوح) الذي استطاع بعد سنين خلت أن يحقق حلمه بإقامة هذا الطريق الحيوي الهام انه بحق احد رموز منطقة عسير في العمل الاجتماعي والكرم والضيافة وحب الناس ,لا يغادر منزله إلا لمسجده أو لخدمة الشأن العام، وأذكّر القراء الكرام أن هذا الرجل الملقب دحدوح هو من فتح طريق ساقين بجهد شخصي وأذكّر بهذا لكي لا ينسى وللحديث بقية في هذا الشأن...
أما العتب فهو على أولئك أصحاب المال والجاه ومتصدري المجالس و المشائخ وأصحاب الرأي والقلم الذين يقفزون فوق مشاريع النفع العام ثم أين دور المجلس البلدي ؟!!!
والله من وراء القصد.
صالح حمدان