الإخوان المجرمين
استبدلتٌ اسمهم بالإخوان المجرمين نتيجةً لما صنعوه في البلدان العربيه بما يسمى بالربيع العربي أو إن صح التعبير "الخريف العربي" هذه الجماعه جاءت لتحدث بلبلةً في العالم العربي بزعمها تبنيّ الحريه والنداء بها بل أنها مقدمةً على تطبيق الشريعةِ عندهم فهذه الجماعه يزعجها الهدوء في أي بلدٍ عربي وعند حدوث الفرصه يوسوسون للشعوب حتى تخرج بزعم الحريه ومحاربة الفقر ولايحصل بعد كل هذا إلاّ القتل ومزيداً من الأزمات الإقتصاديه .
بعد الإعلان المشترك من السعوديه والبحرين والإمارات ومصر بشأن ٥٩ اسم صٌنِفوا على قوائم الإرهاب والذي جاء بعد قطع العلاقات مع قطر استعرضت سيرة أشهر من جاء في البيان
وهما : القرضاوي ذلك التسعيني الذي خرج من مصر واستقطبته قطر وجنسته وجعلته مفتياً عاماً لها . وكأن قطر ليس فيها رجال دين! منذ بداية الربيع العربي أفتى بجواز قتل القذافي واجاز بالخروج على حسني مبارك وفي سوريا اجاز بالخروج على بشار واعترف بذلك فقال أن قطر هي من دعت إلى الثورات والحريه بالمال والسلاح والإعلام ...لا ننحاز مع رئيس دون آخر ولكن بدلاً من الجلوس على سجادته أصبح ينادي بالثورات وهو يعلم يقيناً أنه لايصلح حال بلادٍ وفيها ثوره
الشخصية الثانيه وجدي غنيم..شخصيه متساهله في تكفير الحٌكام والرؤوساء وأجاز استخدام الحزام الناسف بقوله جائز لأنني أنا قتلتٌ وقٌتِلت
أليس في قطر رجلٌٌ رشيد يخرسٌ هؤلاء المحرضين أم أن دعم الإرهاب تشرّبوه ! المشكله أن هؤلاء ممن ينادون بالثورات يفتون بجواز الخروج إلى سوريا وليبيا ... يقضون اجازتهم في تركيا بين الأشجار والأنهار والطبيعه ومن هم في سوريا يقضون أوقاتهم بين الجثث والدماء وبين القنابل والرصاص وتحت سماء سوداء .
بعد كل هذا تصرخ قناه الجزيره والحكومه القطريه بأن قوائم الإرهاب لا أساس لها من الصحه!
إذا لم يكن الإرهاب في دفع الأموال لثورات والتحريض عليها فماذا هو الإرهاب ياقطر!
وإنني أدعو قطر بأن تتخلى عن دعم الإرهاب وأن تعود إلى الأشقاء في الخليج فلن تنفعها إيران ولا غيرها..لن تنفعها إلاّ دول الخليج