الشيخ تميم على خطى أبو رغال
أبو رغال شخص اشتهر بالخيانة لوطنه وأمته لأنه من قاد ابرهه الحبشي بل كان دليله ودليل جيشه الى (الكعبة الشريفة) لهدمها ونقل الحج الى ما أسماه ابرهه بقلّيس وهو عبارة عن مبنى على غرار الكعبة المشرفة ليحج الناس إليها بدلا من بيت الله الحرام إلا أن الله سبحانه وتعالى حمى بيته وانتصر له فقضى على ابرهه وجيشه كما ورد في سورة (الفيل) وبقي أبور غال اكبر خائن عرفه التاريخ حتى أصبح رمز الخيانة والخسة والدناءة على الكرة الأرضية نسأل الله السلامة والعافية.
وهذا سمو الشيخ تميم يجر إيران اكبر عدو للعرب والمسلمين الى دولته دولة قطر ومنه الى دول المجلس ظنا منه انه سوف يتربع على عرش دول الخليج وان إيران سوف تحقق له آماله وطموحه وطموح والده الذي انقلب على جده وطرده من البلاد واحتضنته السعودية وما درى انه كما يقال ادخل الداب في بيته والذي سوف يحوله الى مأتم ومناحة كما هو الحال في العراق وسوريا واليمن
ومن أعجب العجب أن يخرج الشيخ تميم عن مجتمعه ومحيطه الخليجي والأسري ليرتمي في أحضان دولة فارس الصفوية التي لا تراعى للجوار حرمة ولا لأهل السنة والجماعة ولا للعرب بل تناصبهم العداء وتتربص بهم الدوائر وتحيك لهم المؤامرة وترسل الإرهابيين للعبث بالأمن ونشر الفوضى والخراب ويفتح لتركيا وجيشها الأبواب مشرعه كما فعل مع إيران لحمايته والاستقواء بقاعدة العديد الأمريكية ليصبح تميم وشعبه رهينة هذه الدول وجيوشها ويدفع لها صاغرا كل المتطلبات المالية لحمايته من الخطر الوهمي حتى أصبح مسلوب القيادة والإرادة
انه بهذا الفعل يشتت شعبه ويضعهم في مهب الريح تتلقفهم الأمواج وتعصف بهم الأطماع والأهواء بين هذه الدول المعروفة بتاريخها الاستعماري الطويل ويفقد زمام القيادة ويبقى تابعا لاحول له ولا قوة ويبق الشعب مواطن من الدرجة الثالثة بين هذه الحشود الاستعمارية التي لم تأتي لسواد عيون الشعب القطري وينزف ميزانية الدولة للصرف على هذه الجيوش وهؤلاء العملاء المنتشرين في كل مفاصل الدولة والعالم وعلى رأسهم قناة الجزيرة التي أوردت النظام ورموزه والشعب القطري بؤر المهالك ومجاهل لانهاية لها ليدخله في نفق طويل ومظلم ولعل جهود امير الكويت تعطي بصيص من النور والأمل في نهاية هذا النفق المظلوم ..والله المستعان.
صالح حمدان